اليمن - خاص
يوما بعد يوم يأخذ صراع أدوات العمالة والارتزاق في المحافظات الجنوبية والشرقية منحى تصاعديا دراماتيكيا في وقائعه وأحداثه السياسية والعسكرية التي كان آخرها اتخاذ المرتزق رشاد العليمي رئيس ما يسمى مجلس القيادة قرارا صادما ومستفزا لأبناء محافظة المهرة تمثل في رفع أسعار المشتقات النفطية وبالمقابل بروز خلافات حادة بين أعضاء حكومة المرتزق معين المنتمين إلى مكونات الارتزاق المتعددة لا سيما مكون ما يسمى بالانتقالي وفصيل المرتزق طارق عفاش وحزب الإصلاح، وصلت حد الملاسنات والتهديد بخوض معركة المواجهة العسكرية.. الأمر الذي كان له انعكاساته السلبية على واقع حياة السكان لا سيما في مدينة عدن التي شهدت ولا تزال خروج مظاهرات شعبية غاضبة قوبلت بالقمع الوحشي من قبل مليشيات الانتقالي المسيطرة على المدينة تفاصيل في السياق التالي: