
في عالم يزداد تعقيدًا، تتشابك فيه المصالح السياسية والاقتصادية والدينية على نحو يثير الدهشة والفزع في آنٍ واحد، يتساءل الكثيرون: من يدير هذا العالم فعلاً؟ هل هم السياسيون المنتخبون أم أصحاب الأموال؟ أم أن هناك قوى خفية، عقائدية أَو دينية، تحَرّك المشهد من وراء الستار؟ في هذا السياق، تبرز البروتستانتية والصهيونية المسيحية كعقيدتين تمتد تأثيراتهما إلى عمق النظام العالمي الحالي، مما يثير تساؤلات حول ارتباطهما بمواقف جيوسياسية حاسمة، مثل الدعم القوي لليهود في الشرق الأوسط، وتحديدًا في فلسطين المحتلّة .. تفاصيل في السياق التالي :