
منذ اللحظة الأولى لإعلان قيام الكيان الصهيوني، تبنّت واشنطن هذا المشروع الاستعماري كما يتبنى الأثرياء حيوانًا مدللًا يحتاج إلى رعاية خاصة على الرغم من ادعاءات "الكيان"الترويجية بأنه قوة إقليمية لا تُقهر، إلا أن الواقع يكشف أنه مجرد قاعدة عسكرية غربية متنكرة في هيئة دولة شاذة، لا يستطيع البقاء دون شريان الدعم الأمريكي الذي أصبح التزامًا استراتيجيًا راسخًا، امتزج بالعقائد "الانجيليصهونية" ويترجم بـ مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والاقتصادية، وغطاء سياسي غير محدود في المحافل الدولية..