
محمد صالح حاتم
حين أمسك بقلمي لأكتب عن البن اليمني، أشعر أنني لا أكتب، بل أنزف دماً، لا أسطّر كلمات، بل أبعثر روحي على الورق. كل حرف أخطه ليس مجرد حبر، بل هو نبض يتدفق من قلبي مباشرة، وكأنني أحيي تاريخا لم يمت، وأعيد إلى الحياة مجدا سُلب، وأبكي وطنا اختُصر في شجرة، لكنها ليست شجرة عادية، إنها شجرة البن.. شجرة اليمن.. شجرة الهوية والانتماء..