عاد رمضان واختفت بطولاتنا الكروية

عاد‭ ‬رمضان‭ ‬مجددا‭ ‬،‭ ‬عاد‭ ‬ليخبرنا‭ ‬عن‭ ‬الخطايا‭ ‬وعن‭ ‬الاوجاع‭ ‬،‭ ‬وعن‭ ‬كمية‭ ‬الضياع‭ ‬التي‭ ‬بداخلنا‭ ‬،‭ ‬يخبرنا‭ ‬عن‭ ‬اليأس‭ ‬الذي‭ ‬يكتسي‭ ‬وجوه‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬وحتى‭ ‬الاطفال‭ ‬والشباب‭ ‬،‭ ‬ينبهنا‭ ‬أن‭ ‬البشر‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬تغيروا‭ ‬،‭ ‬أيامه‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬لم‭ ‬تتغير‭ ‬منذُ‭ ‬أن‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬الأرض‭ ‬

عاد رمضان  واختفت بطولاتنا الكروية

عاد‭ ‬رمضان‭ ‬مجددا‭ ‬،‭ ‬عاد‭ ‬ليخبرنا‭ ‬عن‭ ‬الخطايا‭ ‬وعن‭ ‬الاوجاع‭ ‬،‭ ‬وعن‭ ‬كمية‭ ‬الضياع‭ ‬التي‭ ‬بداخلنا‭ ‬،‭ ‬يخبرنا‭ ‬عن‭ ‬اليأس‭ ‬الذي‭ ‬يكتسي‭ ‬وجوه‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬وحتى‭ ‬الاطفال‭ ‬والشباب‭ ‬،‭ ‬ينبهنا‭ ‬أن‭ ‬البشر‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬تغيروا‭ ‬،‭ ‬أيامه‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬لم‭ ‬تتغير‭ ‬منذُ‭ ‬أن‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬الأرض‭ ‬

 

عاد‭ ‬ليذكرنا‭ ‬من‭ ‬مات‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬والأعوام‭ ‬السابقة‭ ‬،‭ ‬عاد‭ ‬ليقول‭ ‬لقد‭ ‬مات‭ ‬فلان‭ ‬وفلان‭ ‬وفلان‭ ‬فاغنموا‭ ‬أيامي‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬تعود‭ ‬عليكم‭ ‬مرة‭ ‬آخرى‭ ‬،‭ ‬رمضان‭ ‬عاد‭ ‬ونحن‭ ‬مكبلين‭ ‬موجعين‭ ‬منتهين‭ ‬الصلاحية‭ ‬،‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يعيش‭ ‬بين‭ ‬أربعة‭ ‬جدران‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون الخروج‭ ‬إلى‭ ‬الشارع‭ ‬لشم‭ ‬هواء‭ ‬الحرية‭ ‬المحرومين‭ ‬من‭ ‬لحظة‭ ‬قدوم‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬إلى‭ ‬البشرية‭ ‬،‭ ‬رمضان‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬سيتغرب‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬التوهان‭ ‬التي‭ ‬نعيشها‭ ‬حالة‭ ‬اللاوجود‭ ‬لنا‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‭ ‬،‭ ‬سوف‭ ‬يندب‭ ‬حضه‭ ‬العاثر‭ ‬لقدومه‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الغلط‭ ‬إلى‭ ‬المكان‭ ‬الغلط‭ ‬،‭ ‬كان‭ ‬يتمنى‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مختلف‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬مكان‭ ‬ذات‭ ‬بيئة‭ ‬روحانية‭ ‬أفضل‭ ‬،‭ ‬عاد‭ ‬رمضان‭ ‬واختفت‭ ‬بطولاتنا‭ ‬الكروية‭ ‬في‭ ‬صنعاء‭ ‬،‭ ‬لن‭ ‬نستطيع‭ ‬الذهاب‭ ‬عصرا‭ ‬إلى‭ ‬ملعب‭ ‬أهلي‭ ‬صنعاء‭ ‬لمشاهدة‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري‭ ‬الرمضاني‭ ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬،‭ ‬لن‭ ‬نشاهد‭ ‬بطولة‭ ‬الوحدة‭ ‬الرمضانية‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬مؤخرا‭ ‬كهلال‭ ‬رمضان‭ ‬عندما‭ ‬يفرح‭ ‬الاطفال‭ ‬ليلة‭ ‬العيد‭ ‬،‭ ‬عاد‭ ‬رمضان‭ ‬وأختلف‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬إلا‭ ‬هو‭ ‬فيه‭ ‬الرحمة‭ ‬والمغفرة‭ ‬والعتق‭ ‬من‭ ‬النار‭ ‬،‭ ‬إلا‭ ‬رمضان‭ ‬عاد‭ ‬كريما‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬وتكثر‭ ‬فيها‭ ‬الروحانيات‭  ‬كما‭ ‬عهدنا‭.‬


طباعة  

مواضيع ذات صلة