بطل البريميرليج.. ليفربول يدون اسمه بقائمة أبطال الشاشات

 اليمن

يحلم كل اللاعبين بلحظات التتويج التي تخلد أسماءهم طويلا في الأندية وتاريخ اللعبة بشكل عام، لكن طبيعة مسابقات الدوري، قد تفرض عليهم سيناريوهات غير محببة. 

بطل البريميرليج.. ليفربول يدون اسمه بقائمة أبطال الشاشات

 اليمن

يحلم كل اللاعبين بلحظات التتويج التي تخلد أسماءهم طويلا في الأندية وتاريخ اللعبة بشكل عام، لكن طبيعة مسابقات الدوري، قد تفرض عليهم سيناريوهات غير محببة. 



ورغم أن كل لاعبي كرة القدم يفضلون حسم الألقاب بأيديهم، والاحتفال بها على أرض الملعب، بين جماهيرهم، لكن الظروف الصحية الحالية، فرضت واقعا جديدا، يتفهمه اللاعبون جيدا.

هذا الأمر حدث أمس الخميس، عندما تجمع لاعبو ليفربول أمام الشاشات، لمتابعة فوز تشيلسي على ضيفه مانشستر سيتي، 2-1، وهي النتيجة التي حسمت للريدز أحد أغلى ألقابه، لتنطلق الاحتفالات الهستيرية لكتيبة كلوب

أبطال الشاشات

وأصبح ليفربول تاسع فريق يحتفل بلقب البريميرليج أمام الشاشات، على غرار ما حدث في تتويج ليستر سيتي التاريخي بالدوري الإنجليزي، عندما تجمع لاعبو الفريق في بيت هدافه جيمي فاردي، ليشاهدوا تشيلسي أيضا يهزم توتنهام 2-0، لتنطلق بعدها الاحتفالات بأول لقب في تاريخ ليستر.
 
وبعد عامين من تلك الحادثة، فاز مانشستر سيتي باللقب بالطريقة ذاتها، حينها كان كل لاعب يجلس في منزله، ليتابع وست بروميتش ألبيون، وهو يهزم مانشستر يونايتد، الأمر الذي منح سيتي لقبا جديدا.
 
وفي ذلك اليوم، انتشر مقطع فيديو لقائد مانشستر سيتي حينها فنسنت كومباني، وهو يحتفل مع والد زوجته الذي يشجع مانشستر يونايتد.
 
وبعدها توجه كومباني إلى إحدى الحانات، حيث احتفل مع زملائه على أنغام أغاني فرقة "أواسيس" الشهيرة المعروفة بتشجيعها لمانشستر سيتي.
 
وقبل إنجاز ليستر سيتي التاريخي بـ 9 أعوام، التزم لاعبو مانشستر يونايتد أماكنهم أمام الشاشات وهم يتابعون تعادل تشيلسي مع آرسنال على ستاد "الإمارات"، ليتوجوا بعدها باللقب، قبل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.
 
زعامة يونايتد

وتشير إلى الإحصائيات، إلى أن مانشستر يونايتد فاز بـ 6 من ألقابه الـ13 في عصر البريميرليج، دون أن يكون موجودا على أرض الملعب.

ففي عامي 2001 و2003، استفاد يونايتد من خسارتين مفاجئتين لآرسنال على ملعبه "هايبري" أمام ميدلسبره وليدز يونايتد على التوالي.
 
واكتسبت المباراة التي فاز فيها ويمبلدون على ليفربول 2-1 في أيار/مايو عام 1997، شهرة واسعة كونها المباراة الأولى التي يهز فيها مايكل أوين الشباك بمسيرته الاحترافية، بيد أنها أدت أيضا لتتويج مانشستر يونايتد باللقب.
 
اللقب الثاني لمانشستر يونايتد في عهد المدرب أليكس فيرجسون، تحقق بعد خسارة بلاكبيرن روفرز أمام كوفنتري العام 1994، أما الأول فجاء في العام 1992، عندما سقط أستون فيلا بشكل مفاجئ أمام أولدهان أثليتيك، ليكسر يونايتد صياما عن الفوز بلقب الدوري دام 26 عاما.


طباعة  

مواضيع ذات صلة