ثم ماذا بعد.. ياتحالف العدوان البادئ اظلم

ثم ماذا بعد.. ياتحالف العدوان البادئ اظلم

محمد عثمان الصيرفي

لايزال محور تحالف العدوان ضد اليمن المتمثل بـ(امريكا واسرائيل والسعودية والامارات).. فستمراً في حياكة المؤامرات الدنيئة ضد اليمن للسيطرة على ارضه والاستيلاء على ثرواته ومصادرة سيادته بتناغم عجيب فأمريكا تقرر والاذناب يؤيدون.. يوم امس اتخذ المعتوه ترامب ووزير خارجيته بومبيو عبر وزارة خزانتهم قراراً صنف فيه حركة انصار الله جماعة ارهابية وهذا القرار له انعكاسات خطيرة على اليمن اولاً -ارضها وانسانها- قبل حركة انصار الله.. رغم تحذيرات العديد من الدول الاوروبية من اصدار هذا القرار خصوصاً ان اليمن تعاني من حرب ظالمة بقيادة دول تحالف العدوان.. لكن المخطط مايزال مستمراً ضد اليمن وتقسيمها وفرض حصار اكثر على الانسان اليمني للمزيد من تجويعه ومنع الدواء عنه وحرمانه من السفر للعلاج في اي دولة بالعالم.
التساؤل هنا: هل اصبح العالم مرتهناً لهذه الدول ان تتخذ القرارات الظالمة ضد اليمن ولاتوجد اي دولة حرة في العالم تعترض وتقول لا.. هل وصل العالم من الضعف الى هذا الحد.. انها مهزلة.. ان تقول العديد من دول العالم انها ترعى حقوق الانسان وتغض الطرف الجبان عمايحدث في اليمن من حرب وحصار وتجويع لست سنوات.. ولم تكتفي دول العدوان بعد بجرائمها التي نقلتها العديد من المنظمات والصحف العالمية المنصفة.
ولقد كان الرد الانصاري.. رد القيادة السياسية والقيادة التنفيذية لحكومة الانقاذ سريعاً جداً.. وتضمن التحدي اليمني لكل الاجراءات الظالمة ضد الانسان والدولة اليمنية.. بأن الانسان اليمني الذي صمد 6 سنوات سيصمد ويواجه ويقوم بعمليات الردع المختلفة واطلاق مرحلة الوجع الكبير ضد جارة السوء السعودية.. التي لم ترتوي بعد من الدم اليمني.. ولم تكتف من نهب الاراضي اليمنية في المهرة وحضرموت وغيرها.. وقد اقنعت نفسها مع ربيبتها دويلة الامارات انهما يستطيعان توزيع المدن اليمنية فيما بينهما خدمة لأسيادهما امريكا واسرائيل وبريطانيا ببناء قواعد في المحافظات الجنوبية حيثما يريدون..
مايجب ان يفهمه تحالف العدوان ومرتزقته ان اليمن عبر تاريخها القديم والمعاصر عصية على الغزاة والمستعمرين ما بالك اليوم وقد منحنا الله تعالى قيادة ثورية بزعامة السيد عبدالملك الحوثي وقيادة سياسية برئاسة المشير الركن مهدي المشاط وعضو مجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي المتيقظ دوماً لكل تحركاتكم الخبيثة.. الى ذلك وانبثاقاً عنه تاتي جهود الرجال المخلصين من القوات العسكرية التي لاتهاب الموت وتعشق الشهادة ممثلة بالجيش واللجان الشعبية وشباب بعقول نيرة تعمل ليل نهار في تطوير الصناعات العسكرية.. وجبهة داخلية مساندة وملتفة خلف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية.. اقول لكم النصر سيكون حليفنا.. والهزيمة لامحالة ستكون نصيبكم..وان غداً لناظره قريب.

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة