كبش فداء أمريكي جديد لسفن الصهيوني الغارقة

طلال الشرعبي

 بالتزامن مع تتويج القوات المسلحة اليمنية مسار انتصاراتها البحرية المتوالية بتنفيذ عملية استهداف خاصة هي عملية الاستهداف الثالثة لفخر صناعات واشنطن الحربية وحاملات طائراتها الحديثة والمتطورة "إيزنهاور " التي وصلت قبل قرابة 7 أشهر إلى بحار المنطقة العربية للقيام بمهمة حماية سفن الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به وكان العجز والفشل الاستراتيجي حليفها طيلة فترة تواجدها ، ووجدت الإدارة الأمريكية نفسها مجبرة في نهاية المطاف على إعلان انسحاب " إيزنهاور" معللة انسحابها بغرض تلقي الصيانة..

كبش فداء أمريكي جديد لسفن الصهيوني الغارقة

ولأن واشنطن تدرك تماما أن سقوط الاحتلال الصهيوني يعني سقوط مرحلة الهيمنة الأمريكية التي أنتجت عقودا من الفوضى والأزمات والفشل والاستعباد السياسي والاقتصادي في المنطقة .

ترفض الإدارة الأمريكية حقيقة الاعتراف بالهزيمة والجنوح إلى الاستسلام أو القبول بخيار التفاوض من  أجل السلام الذي تتمثل أول خطواته بوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني .

وبدلا من ذلك يستمر تعنت وإصرار واشنطن في دعم ومساندة الكيان الصهيوني على الاستمرار في عدوانه وارتكاب مجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني حتى وإن تطلب الأمر تقديم مدمراتها وحاملات طائراتها الحربية قرابين وكباش فداء لسفن الصهيوني الغارقة وكذا سفن الشركات التي تحاول تقديم الدعم له بانتهاكها قرار الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وفي هذا السياق يأتي على ما يبدو إرسال الإدارة الأمريكية لحاملة طائراتها الجديدة "روزفلت " إلى المنطقة لتحل محل " إيزنهاور".

بغض النظر عن حقيقة مخططات ومشاريع الإدارة الأمريكية وطبيعة الأهداف التي تسعى لتحقيقها فإن الكثير من حقائق ومعطيات الواقع الذي تعيشه المنطقة تشير على ما يبدو أن أوان تقزيم طموحات وأوزان مشاريع الهيمنة والاستكبار الأمريكي قد آن .. وأن "روزفلت " ليست سوى كبش فداء أمريكي جديد  لأحلام وطموحات الخرافة الصهيونية.

 ستعلن القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام القادمة للاستهداف بعدد من الصواريخ الباليستية المجنحة أو الحربية المناسبة أو الطائرات المسيرة التي أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك قدرتها العالية على إصابة أهدافها بشكل مباشر وبدقة عالية .


طباعة  

مواضيع ذات صلة