سعير حروب جديدة بين مليشيات الارتزاق في ابين.. وانفجارات تهز مدينة شقرة

المحافظات المحتلة، هو نهج وديدن أنظمة العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي لتتمكن من خلال العبث الهدام والفوضى العارمة المدمرة والدامية من تحقيق أهدافها وأطماعها بسهولة ويسر في إحكام سيطرتها واحتلالها لتلك المناطق والمحافظات ونهب مواردها وثرواتها واستغلال موقعها الجغرافي لخدمة مصالحهاِ ومصالح دول الهيمنة والاستكبار العالمية أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي الغاصب.

وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية بأن انفجار عنيف هز مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، بالتزامن مع تصعيد سياسي وعسكري جديد بين الفار هادي والإصلاح ومليشياتهما والمجلس الإنتقالي ومليشياته بسبب التعيينات الأخيرة التي أصدرها الفار هادي.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الانتقالي قامت بقصف موقعا تابعا لمليشيات الفار هادي والإصلاح.

وقالت المصادر إن قذيفة هاون مصدرها مليشيات الانتقالي استهدفت ثانوية حكومية تستخدمها قيادة مليشيات الإصلاح والفار هادي مقرا لها، وبينت المصادر أن الموقع المستهدف كان مقراً سابقا للجنة العدوان والاحتلال السعودي.. وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن حدوث إصابات في صفوف مليشيات الإصلاح والمعتوه هادي.

يأتي التصعيد العسكري بالتزامن مع آخر سياسي بين طرفي اتفاق الرياض ومليشيات الارتزاق، في ظل إصرار ما يسمى المجلس الانتقالي على رفض التعاطي مع القرارات الأخيرة للفار هادي، والتي شملت تعيين المرتزق أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وتعين مرتزق آخر نائبا عاما للجمهورية.

وكانت ما تسمى لجنة الارتباط التابعة للعدوان والاحتلال السعودي قد غادرت -الخميس الماضي- مدينة شقرة باتجاه عدن، بعد أن أشعلت نيران الفتنة والصراع بين فصائل المرتزقة ولم تغادر لجنة العدوان السعودية محافظة أبين إلا بعد أن شرع الطرفان باستحداث سواتر ترابية ومتارس في مناطق التماس بالشيخ سالم والطرية وغيرها.

وأفادت المصادر أن إشتباكات اندلعت بين طرفي المرتزقة فور مغادرة لجنة العدوان السعودي لمحافظة أبين.. موضحة أن لجنة العدوان هي من تسعر نيران الحرب وتحرك طرفي المليشيات نحو الاقتتال والتناحر.. حيث شهدت مناطق التماس بالشيخ سالم والطرية وغيرها من المناطق اشتباكات عنيفة بين طرفي الارتزاق وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة مما ينذر باتساع رقعة المواجهات وسقوط المزيد من القتلى والجرحى.