شبوة.. فوضى عبث وتدمير لا تتوقف والخطر يقترب من بلحاف

لم يستقر لها حال ولم يهدأ لها بال، فارقتها الطمأنينة والسكينة العامة وغاب عن مدنها ومديرياتها ومختلف مناطقها الأمن والاستقرار

خاص - صحيفة اليمن

شبوة.. فوضى عبث وتدمير لا تتوقف والخطر يقترب من بلحاف

منذ أن سيطرت عليها سلطات الارتزاق ومليشياتها المأجورة ودنست أرضها قوات الاحتلال والعدوان.. تلك هي محافظة شبوة وهذه هي سماتها التي خيمت على سمائها وعشعشت في ربوع مدنها ومديرياتها وكافة عزلها وقراها وذلك بفضل سياسات سلطات الارتزاق وأنظمة العدوان وقواته الاحتلالية.. فمن حين لآخر وغالبا في كل يوم تشهد محافظة شبوة نشوب اشتباكات عنيفة وحروب مستعرة ومعارك طاحنة بين مليشيات الارتزاق يدفعها إليها من يدعمها ويمولها ويرسم لها مخططات الهدم والقتل والتدمير وهي أنظمة الغزو والعدوان السعودية والإماراتية.

وفي هذا السياق ستهدف نظام العدوان والاحتلال الإماراتي، يوم أمس، موقعا عسكريا تابعا لمليشيات الإصلاح بمحافظة شبوة.

وأفادت مصادر محلية أن قصفا بعدد من قذائف الهاون، مصدره قوات الاحتلال الإماراتية في منشأة بلحاف الغازية بشبوة، استهدف موقعا عسكريا يتبع ما يسمى اللواء الأول بحري وهو تابع لمليشيات الإصلاح في شبوة.. وأكدت المصادر أن الاستهداف أسفر عن وقوع إصابات في صفوف مليشيات الإصلاح.

واوضحت المصادر أن مليشيات الإصلاح وردا على عملية الاستهداف، احتجزت عربة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال والعدوان الإماراتية، على متنها عدد من العناصر المليشاوية الموالية للإمارات مما يسمى النخبة الشبوانية، أثناء خروجها من المنشأة.

إلى ذلك استهدف قصف بقذائف هاون منشأة بلحاف الغازية.. وأفادت مصادر محلية عن تعرض المنشأة الاقتصادية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإماراتية لهجوم بقذيفتي هاون، دون أن تعرف الجهة المنفذة لعملية الاستهداف.

ورجح مراقبون وقوف الإمارات خلف حادثة الاستهداف، بعد تصاعد مطالبات بتسليم المنشأة لمليشيات الإصلاح، فجاء ذلك الاستهداف لإيجاد مبررات تتذرع بها قوات الاحتلال الإماراتية لإبقاء قواتها مسيطرة على المنشأة.. ويرى آخرون أن مليشيات الإصلاح هي من تقف وراء عملية الاستهداف ردا منها على استهداف قوات الاحتلال الإماراتية لموقع عسكري تابع لمليشيات الإصلاح.


طباعة  

مواضيع ذات صلة