الرئيس المشّاط يوقّع قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو والتطبيع معه

وعقب مراسم التوقيع على القانون، أكّد الرئيس المشاط أن: "التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي يعدّ خيانة للأمة العربية الإسلامية وللإسلام وللشعوب"، مضيفًا أن: "الأنظمة المطبعة هي أدوات أصيلة في سياق المشروع الصهيوني، وكل أعمالها تصب في خدمته".

وشدّد الرئيس المشّاط على أن هذا القانون سيتيح لليمن: "التحرك بفاعلية أكبر، وبشكل رسمي، في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن التوقيع على القانون يأتي في مواجهة سياسة التطبيع السيئة لعدد من الأنظمة في المنطقة، فبرأيه أن: "قانون حظر وتجريم الاعتراف بالعدو والتطبيع معه يعبّر عن كل أحرار العالم، وليس اليمن فحسب".

وأكّد الرئيس المشاط أن لا تراجع عن موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأضاف: "نحن مستمرون في استهداف الكيان الصهيوني، بكل السبل الممكنة، حتى يتوقّف عدوانه والإبادة الجماعية للأشقاء في غزة".

وجدّد دعوة قادة الدول العربية والإسلامية إلى تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي والاعتراف به كأقل موقف يمكن اتخاذه نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

تجدر الإشارة إلى أن القانون اليمني الجديد الذي حمل الرقم 4 لسنة 1445هـ، يحظّر ويجرّم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة أو التطبيع معه، ويمنع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات أخرى مع هذا الكيان المحتل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ويشتمل القانون الذي أقره مجلس النواب، في جلسته التي انعقدت في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، على 15 مادة توزعت على أربعة فصول، الفصل الأول: التسمية والتعريفات والأهداف، الفصل الثاني: سريان تطبيق هذا القانون، والفصل الثالث: الجرائم والعقوبات، الفصل الرابع: أحكام عامة.