"الجهاد الإسلامي" تدين استهداف العدو لجباليا مرة ثانية وتعتبره "إفلاسا عسكريا"

ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم إقدام العدو على ارتكاب مجزرة جديدة، في غضون 24 ساعة، في مخيم جباليا، في قطاع غزة،معتبرة ان ذلك هو دليل إفلاس عسكري وفشل استخباري.

"الجهاد الإسلامي" تدين استهداف العدو لجباليا مرة ثانية وتعتبره "إفلاسا عسكريا"


وحمّلت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، الإدارة الأمريكية والحكومات الداعمة للكيان، مسؤولية استمرار مجازر الحرب بحق شعبنا في قطاع غزة. وفقا لما نقلته وكالة فلسطين اليوم

كما أدانت بأشد العبارات صمت الحكومات العربية وعجزها أمام النازية الصهيونية الجديدة.

وأشارت إلى أن "اعتراف الناطق باسم جيش العدو، بأن مجزرة جباليا أمس قد استهدفت اغتيال قيادي في المقاومة، هو اعتراف صريح وعلني بارتكاب جريمة حرب متعمدة بحق الأبرياء والمدنيين، وهو استهزاء بكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتشجعها على ذلك إدارة بايدن المجرمة".

وختمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالقول: "إن تعمد الكيان ارتكاب مجازر همجية يهدف إلى التغطية على فشله في مواجهة أبطال المقاومة في الميدان الذين أثخنوا جنود العدو تقتيلاً، واعترف العدو بعدد منهم ويتكتم على الباقين، وتأتي إشباعاً لرغبة الانتقام والتعطش للدم لدى قادة الكيان".

ويتواصل العدوان "الصهيواميركي" على قطاع غزة لليوم ال25، مرتكبًا مئات المجازر الدموية البشعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، ما أسفر عن استشهاد آلاف المواطنين وإصابة نحو 21 ألفًا، إلى جانب الدمار الكبير في المباني والأبراج السكنية، والممتلكات الخاصة والبنية التحتية.


طباعة  

مواضيع ذات صلة