لا تنازل عن الحقوق المشروعة

الشعب اليمني، بمنطق هستيري غاشم لسفك دماء الأبرياء، والإبادات الجماعية للسكان المدنيين، وخصوصا في أوساط الأطفال والنساء، وتصفية العناصر القيادية. وتدمير المقدرات الوطنية، والبنية التحتية. 

هذه الجرائم طال الزمن أم قصر، لن تسقط بالتقادم، ولن يطويها النسيان أبدا .. أبدا،  بل هي زادنا واستمرارنا، على نهج ومبادئ ووطنية وفدائية، وشجاعة وصمود من ارتقت أرواحهم لخالقها، في أشجع ملاحم الصمود والبطولة متوجين بالإيمان والشموخ والإباء والعزة والكرامة، ونحن على الطريق سائرون  لنجعل من شهدائنا، ومن اغتيال الشهيد صالح الصماد تظاهرة وطنية تعبوية للجهاد في سبيل الله.

هذه التظاهرات الحاشدة التي تشهدها صنعاء وعدد من المحافظات في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، وفاء لشهيد الوطن والعزة والكرامة الصماد، وهي أيضا تضامناً مع الشعب الفلسطيني في استحقاقاته في الدفاع المشروع عن نفسه وأرضه، وحقه في الوجود، ومواجهة عدوان الكيان الصهيوني وغطرسته في استخدام القوة والعنف المفرط ضد أبناء الشعب الفلسطيني  وانتهاك المقدسات الاسلامية، وتوجيه رسالة تحذير للتحالف من مغبة استمرار هذا الوضع ووضع اليمن على حافة الهاوية في حالة اللاسلم واللاحرب.

وصدر عن المسيرات الجماهيرية بياناً، جاء فيه أن “الشعب اليمني قدم الكثير من التضحيات، وكان أعظمها الشهيد الرئيس صالح الصماد، ويقدر له بثباته وتفانية في موقع المسؤولية ونزاهته وشجاعته، ويدعو جميع المسؤولين للاقتداء به”، مؤكداً أن “النظام الأمريكي أشرف ووجه باغتيال الرئيس صالح الصماد، ويتحمل كامل المسؤولية مع أياديه في المنطقة”.

وأضاف بيان المسيرات أن “الشعب اليمني لن ينسى كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي، وسيتذكرها جيلا بعد جيل”، متابعا "  سنواجه العدوان بكل الوسائل، وسنناضل بكل قوة حتى إخراج القوات الأجنبية المحتلة”.

وقال البيان: “نؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني ووقوفه معه كموقف إنساني وديني لا يمكن أن يتغير مهما كان العدوان عليه”، مديناً “تحركات المطبعين مع العدو الذين أصبح لهم معه مواقف داعمة ومساندة بأشكال متعددة ضد القضية الفلسطينية”.

وتابع: نرفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي، وللشعب اليمني الحق بالتعامل معه باعتباره عدوانا واحتلالا، وأن اليمن بشعبه وقيادته لن يسمح بأي تواجد أجنبي في أي مكان ضمن حدود اليمن وسيادته وندعو المحتلين لمغادرة أراضينا ومياهنا”.

وجدد بيان المسيرات التأكيد على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب اليمني، مديناً العرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية باعتبارها امتدادا لسياسات أمريكا العدوانية تجاه اليمنيين.

وطالب البيان بـ”استرداد أموال الشعب اليمني التي نهبها الفاسدون واستثمروها في الخارج، فالشعب هو الأحق بها”، داعياً إلى “التمسك بأولوية الملف الإنساني في أي حوار باعتباره استحقاقا إنسانيا وقانونيا”.

سنواجه العدوان بكل الوسائل، وسنناضل بكل قوة حتى إخراج القوات الأجنبية المحتلة”.

وقال البيان: “نؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني ووقوفه معه كموقف إنساني وديني لا يمكن أن يتغير مهما كان العدوان عليه”، مديناً “تحركات المطبعين مع العدو الذين أصبح لهم معه مواقف داعمة ومساندة بأشكال متعددة ضد القضية الفلسطينية”.

وتابع: نرفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي، وللشعب اليمني الحق بالتعامل معه باعتباره عدوانا واحتلالا، وأن اليمن بشعبه وقيادته لن يسمح بأي تواجد أجنبي في أي مكان ضمن حدود اليمن وسيادته وندعو المحتلين لمغادرة أراضينا ومياهنا”.

وجدد بيان المسيرات التأكيد على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب اليمني، مديناً العرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية باعتبارها امتدادا لسياسات أمريكا العدوانية تجاه اليمنيين.