محافظ تعز: لم ولن نألو جهداً في خدمة أبناء محافظة تعزوتخفيف معاناتهم

أكد محافظ تعز اللواء صلاح عبدالرحمن بجاش ان قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز لم ولن تألو جهداً في العمل على فتح الطرقات والتخفيف من حجم معاناة

محافظ تعز: لم ولن نألو جهداً في خدمة أبناء محافظة تعزوتخفيف معاناتهم

أبناء محافظة تعز ومشقة السفر التي يكابدونها خلال التنقل من وإلى مدينة تعز.

وأشار محافظ تعز في تصريح ل26سبتمبرنت" إلى ما تم تنفيذه من خطوات هامة ومسؤولة من جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادتي المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بتعز واللجنة العسكرية الوطنية، في اتجاه فتح الطرقات.. موضحاً  ضمن هذه الخطوات تقديم المبادرات الوطنية من قبل القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- والنزول الميداني من جانب قيادة السلطة المحلية بتعز والقيام بالإشراف والتهيئة لفتح طريق الستين-الخمسين مدينة النور،

وكذا حرص اللجنة العسكرية الوطنية خلال المشاورات التي عقدت في العاصمة الأردنية، على إنجاح اتفاق فتح الطرقات وتأكيد الاستعداد الكامل لتنفيذ مبادرة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بفتح الطرق حتى وإن كان ذلك من طرف واحد، وصولاً إلى تدشين فتح طريق الستين-الخمسين مدينة النور، إلى آخر نقطة في نطاق سيطرتنا، وذلك أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وأمام الإعلاميين والصحفيين والحقوقيين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضح المحافظ صلاح، بأن كل هذه الخطوات التي تم إنجازها تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله-ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي اللذين أولوا اهتماماً كبيراً من أجل التخفيف من معاناة أبناء تعز وذلك إرضاءً لله سبحانه وتعالى وخدمةً لأبناء محافظة تعز الذين هم محاصرون من الدخول إلى مدينة تعز ومن الدخول إلى الجامعات وإلى المستشفيات داخل المدينة، وكذلك من السفر عن طريق البحر.

وقال "حرصنا عقب تدشين فتح الطريق، بأن نعقد مؤتمراً صحفياً لنضع الصحفيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني أمام حقيقة الواقع وليروا بأعينهم ما قمنا بتنفيذه على الأرض وأن ما أعلنها من مبادرات وما قمنا به من خطوات ليست مزايدات سياسية ولا شائعات نهدف من خلالها لتحقيق مصالح معينة أو لتضليل الرأي العام المحلي والدولي بل أننا نجسد قولاً وفعلاً حرصنا الكبير على خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم وتيسير وتسهيل تنقلهم من وإلى مدينة تعز، ودعوناهم لأن يوصلوا رسالتنا للعالم باسره بأن طريق الستين - الخميسن وصولاً إلى مدينة النور أصبح جاهزاً بشكل كامل وأن على المواطنين الإتجاه إلى هذا الطريق من أجل التخفيف من معاناة السفر.

وتابع: على الطرف الآخر إذا ما تبقى لديه ذرة من إنسانية أن يبادروا بسرعة فتح الطريق من جانبهم فهم أمام لحظة تاريخية يجب عليهم أن يفتحوا الطريق من أجل أبناء محافظة تعز، وإذا لم تستجب تلك القيادات في الداخل فإنني من موقعي كمحافظ لمحافظة تعز أدعوا كافة الشرفاء من أبناء محافظة تعز في الداخل وفي الخارج وفي كل محافظات الجمهورية بأن يضغطوا على تلك القيادات وان يفتحوا هذا الطريق تخفيفاً لمعاناة أبناء المحافظة.

واستطرد: نحن مستعدون بعد أن يستمر فتح هذا الطريق بشكل أمن أن نفتح كافة الطرقات في محافظة تعز من أجل تخفيف معاناة أبناء هذه المحافظة وتسهيل عملية تنقلهم عبر هذه الطرقات من وإلى مدينة تعز..

وأضاف اللواء صلاح: بأنه تم اختيار طريق الستين - الخمسين لأنه أئمن وأقرب طريق للمواطنين ويهمنا سلامة أرواح المواطنين وأن يكونوا في أمن وأمان.

ودعا، الأمم المتحدة وكافة منظمات المجتمع المدني بأن تقوم بدورها الفاعل وان تضطلع بمسؤولياتها وتعمل على إيقاف تلك الخروقات التي تحدث يومياً من قبل العدوان والمرتزقة، وأن تقوم كذلك بفتح كافة الطرقات في محافظات الجمهورية وأن يقوموا أيضاً بصرف الرواتب من عائدات النفط والغاز وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وإطلاق جميع الأسرى.

مؤكداً أن على الجميع الضغط على الطرف الآخر بسرعة فتح الطريق من قبلهم من أجل أبناء محافظة تعز وتغليب المصلحة العامة والإنسانية بعيداً عن المصالح الشخصية والمالية التي يتقاضونها على حساب معاناة أبناء تعز.


طباعة  

مواضيع ذات صلة