عائلات ضحايا هجمات 11سبتمبر يتهمون مكتب التحقيقات الفيدرالي باتلاف ادلة تدين السعودية بتنفيذ الجريمة

طلب أفراد عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر من هيئة رقابية حكومية أمريكية امس الخميس التحقيق في شكوكهم في

عائلات ضحايا هجمات 11سبتمبر يتهمون مكتب التحقيقات الفيدرالي باتلاف ادلة تدين السعودية بتنفيذ الجريمة

أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كذب أو أتلف الأدلة التي تربط المملكة العربية السعودية بالخاطفين.
وفي رسالة إلى المفتش العام بوزارة العدل مايكل هورويتز إن “الظروف تجعل من المحتمل أن يكون واحدًا أو أكثر من مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ارتكب سوء سلوك متعمدًا بقصد تدمير أو إفشاء الأدلة لتجنب الكشف عنها.
وامتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي عن التعليق على الخطاب وأحدث طلب في سلسلة من الطلبات على مدار 20 عامًا منذ تحطم متشددون إسلاميون طائرات ركاب مدنية في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا ، ويسعى للحصول على أدلة بما في ذلك سجلات الهاتف وشريط فيديو لحفلة في كاليفورنيا حضرها اثنان من الخاطفين قبل أكثر من عام. الهجمات.
وطلب من هورويتز التحقيق في تصريحات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي صدرت ردًا على أمر استدعاء من العائلات بأن الوكالة “فقدت أو ببساطة لم تعد قادرة على العثور على أدلة رئيسية حول الأفراد الذين قدموا دعمًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة لخاطفي الطائرات في 11 سبتمبر”.
وسعى أفراد عائلات الضحايا إلى الحصول على وثائق حكومية أمريكية، بما في ذلك تقارير سرية لإنفاذ القانون والاستخبارات، تتعلق بما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد ساعدت أو مولت أيًا من الأشخاص التسعة عشر المرتبطين بالقاعدة، وهي المجموعة التي منحتها طالبان ملاذًا آمنًا في أفغانستان في ذلك الوقت.
ويتهم أسر الضحايا 15 من الخاطفين التسعة عشر من المملكة العربية السعودية بأنهم يتبعون السعودية وهي من تمولهم في إطار الاتفاقات السعودية الأمريكية بشأن تمويل القاعدة بشكل مباشر أو غير مباشر.
شاركها


طباعة  

مواضيع ذات صلة