مخطط سعودي جديد في المهرة يدفع لحرب أهلية

في المحافظة، التي ترفض قطعيا أي حضور للمجلس الجنوبي.

وأكدت المصادر أن السعودية تقوم حاليا بتحشيد المئات من مرتزقة الإنتقالي إلى مطار الغيضة، قادمين من مدينة عدن.

وأوضحت أن مجاميع الإنتقالي يتم نشرهم في مناطق تنسحب منها القوات السعودية، والتي آخرها مديريتي سيحوت والمسيلة.

وكانت القوات السعودية بدأت، الأحد، عملية انسحاب من مديريات المحافظة المحاذية مع سلطنة عمان.

ويأتي نشر قوات المجلس الإنتقالي في المهرة، تزامناً مع مساعي الرياض لإجراء تغييرات في السلطة المحلية بالمحافظة، لتمهيد عملية التسليم، بعد استدعاء محافظ المهرة الحالي، وسط مؤشرات على تغييره، وبما يسمح للإنتقالي من السيطرة على المحافظة رسميا.

ويتوقع أن تدفع هذه التحركات الوضع لتفجير الوضع في المحافظة التي رفضت قبائلها الوجود السعودي وتعتبر الانتقالي جزء من المشروع السعودي في الجنوب، وقد سبق لها وأن أطاحت بأبرز مشايخها، عبدالله عيسى بن عفرار، بعد تحالفه مع الإنتقالي في سقطرى.