هجوم ساحق واشتباكات من مسافة صفر وسيطرة على جبهة بكاملها لاستعادة جثمان الشهيد طومر

بث الاعلام الحربي عصر اليوم مشاهد نوعية لعملية الشهيد أبو فاضل طومر لفك الحصار عن المجاهدين واستعاد جثمان الشهيد طومر.

هجوم ساحق واشتباكات من مسافة صفر وسيطرة على جبهة بكاملها لاستعادة جثمان الشهيد طومر

وأظهرت المشاهد قيام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بهجوم ساحق والاشتباك مع مرتزقة العدوان من مسافة صفر حيث اسفر الهجوم عن تحرير سلسلة جبال الدحيضة الاستراتيجية والمناطق المجاورة لها كما اسفر عن قتل وجرح وأسر العشرات من مرتزقة الجيش السعودي وتدمير وإحراق عدد من الاليات.

وأكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية اطلق عملية عسكرية كبيرة لاستعادة جثمان الشهيد طومر وفك الحصار عن المجاهدين في المنطقة المحاصر.

وأضاف ان العملية انطلقت من 5 مسارات وانتهت بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل مشيرا إلى ان الجيش واللجان تمكن خلال العملية من تدمير وإحراق أكثر من 50 آلية خلال العملية و4 معدلات واغتنام أسلحة متنوعة

تفاصيل :

وبدأ المجاهدين العملية باستهداف تجمعات وتحصينات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وأظهرت المشاهد تقدم المجاهدين من المسارات المرسومة موضحةً تعرض تجمعات ومواقع المرتزقة لاستهداف مدفعي كبد قوات العدو خسائر.

وبينت المشاهد الإلتحام المباشر مع آليات ومدرعات المرتزقة وتكبيدهم خسائر.

وتمكن المجاهدين من كسر زحف لمرتزقة العدوان حاولوا فيه استعادة المناطق التي حررها المجاهدين، إلا أن خسائرهم المضاعفة أجبرهم على الفرار.

وأوضحت المشاهد تمكن المجاهدين من تدمير واعطاب عدد من آليات ومدرعات ومعدلات العدو وإحراقها، وأسر 11 من مرتزقة العدوان، كما أظهرت المشاهد أعداد من جثث المرتزقة التي لقت مصرعها.

وأظهرت المشاهد الآلية المدرعة التابعة للشهيد “أبو فاضل طومر” موضحةً تعرض الآلية لوابل من نيران المرتزقة بدت آثار الطلقات عليها.

وبينت المشاهد حجم الخسائر الكبيرة التي تعرض لها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وتعرض عتادهم -بفضل الله- للتدمير والإحراق على أيدي الجيش واللجان الشعبية حيث تم تدمير وإحراق أكثر من 50 آلية خلال العملية و4 معدلات، واغتنام أسلحة متنوعة.

وانتهت “عملية الشهيد أبو فاضل طومر” -بفضل الله- بتحرير سلسلة جبال الدحيضة وما جاورها بالكامل وفك الحصار عن المجاهدين واستعادة جثمان الشهيد هاني محسن صلاح عروي طومر “أبو فاضل”.

وكانت العملية بمشاركة رئيسية من أبناء قبائل محافظة الجوف الذين يصرون على تحرير بلادهم من فلول مرتزقة العدوان وأذنابه متقدمين صفوف الجيش واللجان الشعبية في العملية.

وتكتسب السيطرة على المناطق المحررة أهمية كبيرة كونها آخر سلسلة جبلية تطل على مساحة صحراوية واسعة شرق الجوف واقترابها من حقول النفط في صافر بمأرب ، فضلاً عن قربها من الخط الرابط بين مركز محافظة مأرب ومنفذ الوديعة الحدودي.

عملية طومر البطولية:

وكان الإعلام الحربي، قد وزرع، الجمعة الفائته، مشاهد توثق عملية بطولية في جبهة المرازيق أثناء حصار خانق على المجاهدين استمر لساعات. وأظهرت المشاهد اشتداد الحصار على ثلة من المجاهدين في جبهة المرازيق، لدرجة استوجبت القيام بمواقف فدائية فيها بلاء عظيم لإيصال الدعم وإجلاء الجرحى.

ليقوم بعدها الشهيد المجاهد أبو فاضل طومر باختراق خطوط مرتزقة العدوان بمدرعة والوصول إلى رفاقه المجاهدين، تحت وابل كثيف من النيران انهال عليه من ثلاث جهات وبوصول المدرعة وإن معطوبة أنجز البطل الفصل الأول من المهمة المستحيلة.

ودون تردد في القرار يعود أبو فاضل من جديد لاختراق خطوط النار بآلية نقل عادية ليصل هدفه مرة أخرى ويناول رفاقه حاجتهم ويأخذ جرحاهم ويعود والرصاص يثير الغبار حوله ويصل وقد أعطب الرصاص الآلية.

وبعد نجاح المهمة في جزئها الثاني يصر أبو فاضل على إنجازها كاملة، فيعود للمرة الثالثة من نفس الطريق ويمتطي آلية ثالثة فتعطب النيران آليته وتسلمه هدفا للرماة، ليترجل أبو فاضل عن آليته جريحا يتناوشه الرصاص من مكان بعيد ليصعد بعد ذلك شهيدا بعد نجاحه في المهمة مرتين وفي الثالثة فاز منتصرا لقيمه بهيبة في الشهادة أرغمت أنوف عداته أن تبقى بعيدة ترتعد منها الفرائص والفوهات.


طباعة  

مواضيع ذات صلة