حوار خاص : القائم بأعمال محافظ تعز الأستاذ صلاح بجاش السيد القائد يولي محافظة تعز اهتماماً كبيراً وخاصاً

بدأت المياه الراكدة في محافظة تعز تتحرك واستعادت السلطة نشاطها مع قدوم قيادة جديدة شابة وطموحة، عرفت بالإخلاص والمثابرة والنزاهة واستشعار روح المسؤولية وحب الوطن وتقديم

حوار خاص : القائم بأعمال محافظ تعز الأستاذ صلاح بجاش السيد القائد يولي محافظة تعز اهتماماً كبيراً وخاصاً

وتغليب مصالحه العليا على كل المصالح الشخصية والأنانية الضيقة .. هذه القيادة ممثلة بالشيخ صلاح عبد الرحمن بجاش القائم بأعمال المحافظة بدأت ترسم معالم النجاح وآفاق البناء والتطوير والتنمية في المحافظة وفي حوار خاص بصحيفة "اليمن" أوضح بجاش أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة بشكل عام تعمل بصورة مستمرة من أجل تطبيع الواقع الخدمي والتخفيف من معاناة المواطنين التي تسبب بها العدوان والحصار ، مؤكداً أن المحافظة تحظى باهتمام خاص وكبير من القيادة السياسية والثورية ، مشيراً إلى دور الأحرار من أبناء تعز في التصدي والمواجهة للعدوان منذ بدايته.. كما تحدث عن جملة من القضايا الهامة والمواكبة ووجه رسائله إلى أبناء تعز وأبناء الوطن بشكل عام وكذا إلى قوى العدوان .. المزيد من التفاصيل في سياق الحوار التالي :

 

حوار / نائب مدير التحرير

 

- بداية نود أن توضحوا لنا أبرز المحددات والتوجيهات التي تضمنها الاتصال الهاتفي الذي أجراه معكم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذلك نتائج لقائكم بالرئيس مهدي المشاط؟

 

-- في البداية لابد أن أعبر عن اعتزازي وفخري بتواصل واتصال قائد الثورة المباركة معي باعتباري قائم بأعمال المحافظة، وهذا الاتصال والتواصل يجسد عظمة الشعور بالمسؤولية التي يتحلى بها ويجسدها السيد القائد على الدوام تجاه أبناء شعبه كما يعكس ما تحظى به محافظة تعز من اهتمام كبير وخاص من جانب السيد القائد وحرصه المسؤول على التخفيف من معاناة المواطنين ومما لحق بهم من آثار كارثية ناجمة عن استمرار العدوان والحصار.. وبالنسبة للموجهات فقد أكد السيد - حفظه الله-  ثقة القيادة العليا بقيادة السلطة المحلية وأننا سنحضى بالدعم الكامل على كافة المستويات.. وركز السيد القائد بشكل خاص على واجب الاهتمام بالمواطنين وتلمس همومهم والتخفيف من معاناتهم وحل مشاكلهم وتذليل الصعوبات أمامهم وتوفير احتياجاتهم وتلبية كافة متطلبات الحياة الكريمة لهم، ليعيشوا في أمن واستقرار وعزة وحرية وكرامة، وبالتالي استنهاض وتعزيز دورهم العظيم والفاعل في خدمة الوطن وبنائه وتنميته والدفاع عنه.

وشدد على ضرورة أن تتضافر جهود أبناء المحافظة للتصدي للعدوان ومخططاته الإجرامية وفي عملية البناء والتنمية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة، وأشاد بدور أبناء تعز ومواقفهم الشجاعة والمشرفة التي يسطرونها في مواجهة العدوان.. كما ركز السيد القائد خلال الاتصال على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وضبطه وتوجيهه ضمن استراتيجية مواجهة العدوان وتجنب المناكفات والمهاترات الإعلامية التي تساعد العدو على خلخلة الجبهة الداخلية.

وكذلك أكدت توجيهات الأخ الرئيس مهدي المشاط على ضرورة العمل من أجل تحسين أداء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والتركيز على المشاريع ذات الأولوية التي تلامس احتياجات المواطنين، وتسخير الإمكانات المتاحة لتنفيذ المشاريع الملحة وتوفير الخدمات الضرورية، وكذا مضاعفة الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار وإفشال مخططات العدوان التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي بالمحافظة.

 

- كيف ستعملون على ترجمة هذه التوجيهات الهامة لقائد الثورة ورئيس الجمهورية؟

 

-- بعون الله وتوفيقه وتأييده سنكون على الدوام عند حسن ظن القيادة بنا وكذا أبناء المحافظة، ونؤكد للجميع وفي المقدمة قيادتنا الثورية والسياسية العليا وكافة أبناء المحافظة أننا لن ندخر جهداً على الاطلاق وسنعمل ليل نهار بإخلاص وتفان في إنجاز كل ما يمكن إنجازه من مشاريع خدمية وتنموية تلبي كحد أدنى متطلبات المحافظة واحتياجاتها الأساسية من هذه المشاريع وكذا تلبي تطلعات وطموحات أبنائها في البناء والتنمية والنهوض بواقع المحافظة إلى مستوى الطموح المنشود، وهذا بالتأكيد سيتم من خلال استغلال الموارد والإمكانيات المتاحة لنا في المحافظة استغلالاً أمثلاً وتوجيهها في الاتجاه الصحيح بتنفيذ وإنجاز المشاريع الخدمية والتنموية بدءاً بذات الأولوية.

وقد حرصت منذ تسلمي زمام تسير شؤون المحافظة على إعادة تفعيل العمل في مكاتب العموم والمكاتب التنفيذية بالمحافظة، ونحن حريصون أيضاً على تطوير مستوى أداء هذه المكاتب وكذا أداء مؤسسات السلطة المحلية، لتقوم جميعها بواجباتها على أكمل وجه وبالدور المنشود منها في خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم وتذليل الصعوبات مهما كان حجمها ووضع وإيجاد المعالجات والحلول الناجعة لكافة الإشكاليات سواء القائمة أو التي قد تطرأ مستقبلاً.

وسنمضي بكل قوة وعزيمة في تحقيق خطوات ملموسة ونجاح متميز بدعم القيادة الثورية والسياسية العليا ممثلة بقائد الثورة المباركة السيد عبدالملك والرئيس المشاط إلى جانب كل الخيرين والشرفاء من أهالي وأبناء المحافظة.. وسنضع نصب أعيننا شعار البناء والدفاع عن الوطن الذي خطه وصدح به الرئيس الشهيد صالح الصماد "يد تحمي ويد تبني" هذا الشعار العظيم الذي تحول إلى برنامج عمل وخارطة طريق نحو تحقيق التنمية والنهوض الشامل في مختلف المجالات بالتوازي مع حماية الوطن والذود عن حياضه وصنع وتحقيق الانتصارات العزيزة والحاسمة على تحالف المعتدين وجموع مرتزقتهم الآثمين وعلى كل من يتربص بوطننا شراً.

 

 - ما هي أبرز احتياجات المحافظة في الوضع الراهن وهل لديكم خطة عمل مستقبلية للنهوض بواقعها؟

 

-- في ضوء التقارير المرفوعة إلى قيادة السلطة المحلية من المكاتب الخدمية والتنفيذية .. هناك الكثير من الخدمات والمشاريع التنموية التي تحتاجها المحافظة .. ولعل التخفيف من معاناة المواطنين الناتجة عن استمرار العدوان والحصار الإجرامي الغاشم بجميع صنوفها وأشكالها والتي شملت مختلف جوانب الحياة تأتي في مقدمة هذه الاحتياجات التي نبذل قصارى جهدنا في قيادة السلطة المحلية من أجل تلبيتها وفق خطة عمل مستقبلية طبعاً وفي ضوء الإمكانات والموارد المتوفرة في ظل المرحلة التاريخية الصعبة التي تمر بها المحافظة بشكل خاص والبلد بشكل عام .

وقد عقدت السلطة المحلية اجتماعاً لمناقشة هذه الاحتياجات والمشاريع التنموية وتم الرفع بالضرورية والهامة منها وذات الأولوية إلى القيادة في صنعاء لاعتمادها وتوفير الدعم اللازم لتنفيذها.. ونستطيع التأكيد هنا أن محافظة تعز تحظى بالاهتمام الخاص والكبير من قيادة البلد.. لا سيما القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي عبر لي عن ذلك بصورة شخصية خلال اتصال هاتفي قبل أيام.

 

- ماذا عن المشاريع المنجزة في المحافظة في ظل قيادتكم وكذا المشاريع الجاري العمل على تنفيذها حاليا؟ وما أبرز المشاريع المستقبلية؟

 

-- هناك العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تم إنجازها، منها مشاريع إصلاح ورصف الشوارع وخاصة في داخل الأسواق كسوق مفرق ماوية والحوبان ومنها مشاريع سفلتة طرق وقد تم إنجاز وافتتاح مشروعين خدميين في هذا المجال الحيوي الهام بمديرية حيفان بتكلفة اثنين مليون و200 ألف دولار بتمويل من مجموعة هائل سعيد أنعم.. تمثل المشروع الأول بافتتاح طريق" ذوقاب قرية الكرب والأحقاف عزلة الأعروق" بتكلفة 500 ألف دولار، فيما تمثل المشروع الثاني بشق وسفلتة طريق "قرض - البرح - الأعروق" بتكلفة مليون و700 ألف دولار.

كما وضعنا حجر أساس لعدد من المنشآت التعليمية الأكاديمية بفرع جامعة تعز بالحوبان.. حيث وضعنا حجر الأساس لإنشاء معملي التعليم المستمر ومركز الحاسوب وإنشاء قاعات دراسية إضافية بفرع جامعة تعز في الحوبان، ونعمل أيضا على توفير وتلبية كافة احتياجات فرع الجامعة من البنية التحتية والأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية.. أضف إلى ذلك وضع حجر الأساس لعدد من المدارس في عدد من المناطق والمديريات بالمحافظة.

اما بالنسبة للمشاريع المستقبلية، فهناك خطة ممنهجة ومدروسة لتنفيذ مصفوفة من المشاريع الخدمية والتنموية وهذه الخطة تم إعدادها كما أشرنا سابقا بشكل ممنهج ومدروس وفقاً للاحتياجات الأساسية والملحة والضرورية في المحافظة التي تستدعي تنفيذ وإنجاز مثل هذه المشاريع والتي تعد ذات أولوية وتلامس احتياجات أبناء المحافظة وتلبي تطلعاتهم كحد أدنى.. وهذه المشاريع ستتمثل في بناء مستشفى عام وتوفير كافة متطلباته ومستلزماته من أجهزة ومستلزمات ومعدات طبية ورفده بالكادر الطبي والجراحي والتمريضي المتميز، وكذلك تنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي وبناء مدارس وإصلاح وسفلتة وشق عشرات الطرق التي سيكون لها أهميتها الكبيرة والبالغة في توسعة عملية البناء الحضري للمدن السكنية والأسواق المحلية وبحسب مخططات المسح والتخطيط العمراني، وأيضا سيكون لهذه الطرق أهميتها في ربط المناطق والمديريات والخطوط الرئيسية ببعضها وتسهيل حركة التنقل والمواصلات أمام المواطنين والتخفيف من معاناتهم وكذا التخفيف من ازدحام حركة السير والحد من الاختناقات المرورية وغيرها من الجوانب الإيجابية لهذه الطرق وبما من شأنه خدمة المصلحة العامة وتحقيق التنمية المنشودة.

 

- ما تفسيركم لما شهدته وتشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات العدوان لاسيما في مدينة تعز من تطورات صراع سياسي وعسكري بين هذه المليشيات ؟

 

-- ما تشهده المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات العدوان وفي مقدمتها حزب الإصلاح لا سيما ما شهدته الأيام الأخيرة في مناطق داخل مدينة تعز من عمليات اعتقال وتصفيات ومحاولات اغتيال وتحشيد وتظاهر وصراع وتصعيد سياسي وعسكري .. كلها تطورات يمكن القول أنها قد كشفت لأبناء تعز بشكل عام حقيقة قيادات هذه المليشيات وأظهرت مدى الاختلاف والتباين الكبير في المشاريع والتوجهات والمصالح الشخصية التي تسعى إلى تحقيقها، أو في تلك المشاريع التي تسعى إلى تنفيذها خدمة لأجندة ومؤامرات قوى العدوان.. في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون - بما فيهم أولئك الذين نجحت قيادات مليشيات العدوان في تظليلهم لوقت طويل- من أوضاع اقتصادية صعبة وانفلات أمني غير مسبوق وارتفاع في الأسعار وتدهور مستمر للعملة وغياب شبه كامل للخدمات الأساسية الضرورية.

 

- كيف تصفون الفرق بين المناطق الواقعة تحت سيطرة سلطة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان وسلطات الارتزاق والعمالة؟

 

-- الكل يعلم ويشاهد ويلمس حقيقة ما تنعم به المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والجيش واللجان الشعبية من أمن واستقرار وما ينعم به المواطنون من حرية وعزة وكرامة وطمأنينة وسكينة عامة وسلم اجتماعي.. بعكس المناطق الواقعة تحت سيطرة سلطات ومليشيات المرتزقة والتي تعيش انفلاتاً أمنياً متواصلاً وفوضى عارمة وحروب وصراعات دموية لا تتوقف بين فصائل ومليشيات الارتزاق، فالمشهد السائد في تلك المناطق  هو القتل والاقتتال والتناحر وسفك الدماء ونهب الممتلكات العامة والخاصة والسطو على الأراضي بقوة السلاح، وغيرها من الجرائم والممارسات العبثية الهدامة والدامية والمدمرة.

 

- ماذا عن الدور الذي يقدمه الأحرار من أبناء تعز في التصدي والمواجهة للعدوان ؟؟

 

-- للأحرار والشرفاء من أبناء تعز دور كبير وهام في التصدي والصمود والمواجهة للعدوان منذ بدايته وحتى اليوم، وقد كان لأبناء تعز كغيرهم من أبناء محافظات الوطن شرف بذل التضحيات وخوض غمار المعارك وتقديم الأعداد الكبيرة من الشهداء الأبطال في مختلف جبهات التصدي والمواجهة لقوى العدوان.. كما كان لهم الدور الكبير في رفد الجبهات بالمال والرجال والقوافل الغذائية . ونؤكد هنا أن الأحرار والشرفاء من أبناء تعز لا يزالون كما كانوا سباقين في الاندفاع إلى ميادين التصدي والمواجهة لقوى العدوان الغاشم ومرتزقته وسيظلون يعملون بكل صدق وإخلاص إلى جانب إخوانهم من كل مناطق الوطن من أجل مواصلة مسيرة الإنتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة والسير بثقة وعزم وإصرار في اتجاه بناء الدولة المدنية الحديثة وعلى خطى من سبقوهم من الشهداء حتى تحقيق النصر على العدوان وتحرير كل شبر من أرض اليمن الطاهرة .

 

- حدثنا عن الجهود التي تبذلها السلطة المحلية من أجل الاستمرار في التحشيد والدعم للجبهات وكذا دعوة المغرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب؟

 

-- لا تقتصر جهود البذل والعمل من أجل الاستمرار في التحشيد والدعم والرفد للجبهات بالرجال والمال والقوافل الغذائية على قيادة السلطة المحلية في المحافظة بل أن الكثير من القيادات والوجاهات الاجتماعية تعمل في هذا الجانب ..

أما ما يتعلق بدعوة المخدوعين والمغرر بهم بالعودة  فيمكنني التأكيد أننا في قيادة السلطة المحلية نعمل بشكل مستمر ومتواصل وبمختلف الوسائل على ذلك من خلال تكليف القيادات والشخصيات المحلية والمجتمعية والمشائخ والوجهاء والأعيان بالتواصل مع المخدوعين الذين ضللتهم وزيفت وعيهم وأغرتهم قيادات مليشيات العدوان ودعوتهم بالعودة إلى قراهم وأسرهم مع التأكيد بأن لهم حق الأمن والأمان الكامل والعفو العام .

 

- كيف تنظرون إلى التحركات السياسية للأمم المتحدة ولقوى العدوان مؤخراً لا سيما ما يتعلق بالمبادرة الأممية الجديدة .. وقرار إدراج أنصار الله في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفل؟

 

-- الحقيقة أن تحالف العدوان بعد أن عجز في تحقيق أهدافه خلال سبع سنوات وبشكل خاص على مستوى الجبهات "العسكرية والاقتصادية والإعلامية" وبعد  فشله الذريع في المواجهة وفي منع أو إيقاف الانتصارات المتلاحقة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية والتي كان آخرها تلك الانتصارات المدهشة في محور جيزان، والتي تزامنت مع الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية.. يحاول تحالف العدوان تعويض انتكاساته المستمرة وهزيمته المدوية من خلال المراوغة السياسية والسعي إلى تحقيق النجاحات تحت عناوين مختلفة تقدمها الأمم المتحدة ومبعوثها، والخروج - عن طريق المفاوضات - من مأزق الملاحقة والمحاسبة له مستقبلا على ما ارتكبه من مجازر وجرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال اليمن، في مناسبات عدة، وتدمير البيوت والمنازل على رؤوس ساكنيها في مختلف المدن والمناطق والأحياء وفي هذا الإطار جاء قرار أو إعلان الأمم المتحدة بإدراج أنصار الله في القائمة السوداء .. وهو قرار مرفوض ومستهجن وقد جاء الرد عليه من قبل القيادة السياسية والثورية التي

نثق في حنكتها وحكمتها والتي لا شك أنها تدرك حقيقة نوايا قوى العدوان وخططه وقد تجلى موقفها من قرار الأمم المتحدة كما تجلى موقفها سابقاً من مبادرة المراوغة الأممية بوصوح من خلال تحديد ثلاثة مبادئ رئيسية للدخول في أي مفاوضات هي "إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال".

 

- رسالتكم لأبناء محافظة تعز بشكل عام ؟

 

-- رسالتي لأبناء محافظة تعز بشكل عام هي رسالة التأكيد على واحدية الهدف والمصير والموقف الواحد في مواجهة العدوان الغاشم الذي لم يستثن أحد من اليمنيين بشكل عام وأبناء تعز بشكل خاص بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم الفكرية ويمكنني التأكيد هنا أن الالتفاف حول مشروع المسيرة القرآنية هو الطريق الجامع والموحد للقلوب تحت مظلة الدفاع عن العزة والكرامة اليمنية وعن الأرض والعرض وعن سيادة الوطن من أقصاه إلى أقصاه.

 

- قضية أو موضوع آخر تودون الحديث عنه لم نتطرق إليه مسبقاً في هذا الحوار؟

 

المواضيع التي نود الحديث عنها كثيرة لا سيما في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على وطننا وشعبنا وما ترتب عنه من مآسٍ كارثية وأضرار كبيرة على البلد إنسانياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً.. لكنني هنا أود أن أوجه رسالة لقوى العدوان هي رسالة التأكيد أن شعبنا اليمني الحر الأبي لن يتنازل أبداً أو يساوم على عزته وكرامته وحريته واستقلاله ولن يفرط أبداً في سيادة وطنه.. وسيظل متصدياً وصامداً في وجه العدوان ومليشياته، يخوض غمار المعارك الشرسة ويسطر الملاحم البطولية ويصنع الانتصارات المتوالية، ويوجه ضرباته الصاروخية الموجعة لأنظمة وقوى العدوان  في عقر دارها.. وسيظل يكشف للعالم ولقوى العدوان عن المزيد والمزيد من مفاجآته العسكرية القادرة على ردع المعتدين وتغيير موازين المعركة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتحقيق النصر المبين بإذن الله.


طباعة  

مواضيع ذات صلة