رئيس الوزراء يشيد بالنشاط التوعوي لفريق الرصد والتثقيف الصحي والبيئي

بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات في سياق العملية التوعية المتصلة بمواجهة فيروس كورونا.
وجرى في اللقاء بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ووكيلي وزارة التربية إبراهيم شرف وأمانة العاصمة عائض الشميري وناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري، الإستماع إلى تقرير رئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي علي أحمد الأسدي، عن نشاط المركز والفريق للفترة الماضية ومساهمته تجاه العملية البيئية والتوعية الواسعة في أوساط المجتمع بأهمية التقيد بالنظافة العامة على المستوى الشخصي والأسرة والبيئة المحيطة.
ولفت الأسدي إلى المساهمة في التوعية بسبل التعامل والوقاية من فيروس كورونا .. مبيناً التعاون الوثيق بين الفريق ووزارة التربية والذي تم عبره نزول الفرق الميدانية التابعة للمركز بإجمالي خمسة آلاف شخص إلى ألف مدرسة للتوعية بالنظافة وأهميتها في حماية الأطفال من الأمراض والأوبئة المعدية.
وأشار إلى التحضيرات التي يجريها المركز بتعاون رسمي ومجتمعي خالص لتنفيذ حملة إماطة الأذى التي تستهدف نظافة الحارات والتجمعات السكانية الأخرى.
وركز اللقاء الذي ضم رئيس نقابة عمال البلديات والإسكان في الجمهورية محمد المرزوقي ومدير مشروع النظافة إبراهيم الصراري وأمين عام اتحاد المستشفيات الخاصة فهمي الحكيمي، على سبل حشد مختلف الجهود الرسمية والمجتمعية لتنمية الوعي الصحي والبيئي في أوساط المجتمع وأن تكون النظافة بمفهومها الشامل هي العنوان الرئيس الجامع لمختلف الجهود القائمة مع التركيز على التوعية بطرق مواجهة الأوبئة سواء فيروس كورونا أو الكوليرا وغيرها من الأمراض السارية.
وأثنى رئيس الوزراء على مختلف الأعمال التوعوية الصحية والبيئية التي يقوم بها الفريق وفي المقدمة ما يتصل بالتوعية بالوقاية من كورونا.
ولفت إلى أهمية مواصلة التوعية بضرورة التقيد المجتمعي المستمر بالإجراءات الاحترازية المتصلة بجائحة كورونا والنظافة، لما تمثله من أهمية في حماية المجتمع وسلامته من مختلف الأمراض المعدية.
وأكد الدكتور بن حبتور أن حكومة الإنقاذ تقدر وتؤازر كل جهد وطني يستهدف خير المواطن والصالح العام .. متمنياً للفريق والمركز كل التوفيق والسداد في جهده التوعوي القّيم.