الجنيد:سنوية الشهيد محطة تعبوية، للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان والتوجه لبناء الدولة

نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم بصنعاء فعالية خطابية وفنية ضمن وذلك في اطار احياء الذكرى السنوية للشهيد.

خاص - صحيفة اليمن - محمد الضلاعي

الجنيد:سنوية الشهيد محطة تعبوية، للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان والتوجه لبناء الدولة

وفي الفعالية –التي حضرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ حسين حازب و وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريساعتبر نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد إحياء ذكرى سنوية الشهيد محطة تعبوية، للتحرك على نهج الشهداء في مواجهة العدوان والتوجه لبناء الدولة والنهوض بالواقع التنموي.

وأشار الجنيد إلى أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه أسر الشهداء وإعادة ترسيخ مفهوم الشهادة في أوساط الأجيال.

وأوضح أن إحياء هذه الذكرى وفاءً لأسر الشهداء وتقديراً وعرفاناً واحتفاءً بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن واستقلاله.

ولفت الجنيد إلى ما تحقق من انتصارات بفضل تضحيات الشهداء منذ بداية العدوان حتى تحقيق الانجازات الكبرى التي غيرت الموازين  .. داعياً إلى الوفاء لتضحيات الشهداء من خلال الاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك في كل المسارات الإدارية والعلمية.

فيما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن ذكرى الشهيد، محطة لاستحضار سيرتهم وتخليد مواقفهم البطولية التي سطروها ليعيش أبناء اليمن بعزة وكرامة.

وقال" التضحية بالنفس لا تعلوها تضحية ولا تعادلها أي تضحية، فالجود بالنفس تعد من أسمى آيات الجود والبذل والعطاء ".. مبيناً أن ثقافة الشهادة والاستشهاد، حصن حصين وسلاح قادر على إيقاف طغيان العدوان.

فيما استعرض مسئول المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي مفهوم الشهادة والجهاد في سبيل الله وثقافة الشهادة والاستشهاد ودورها في ردع الطغاة والمستكبرين.

وتطرق إلى مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله وفي نفوس الناس والدور المعول على الجميع في مواجهة العدوان وتخليد ذكرى الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن.

بدوره أشار رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عادل المتوكل إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد تخليداً لمواقفهم البطولية والتذكير بتضحياتهم وعطائهم .. مشيراً إلى تعزيز وغرس بذور التضحية لدى أبناء الشعب للمضي نحو النصر ولكي تسير المسيرة بنهجها القويم في سلام..

وقال:" وفاء لتضحيات الشهداء وتكريماً لدمائهم الزكية ولما قدموه يجب أن نكمل ما بدأوه بكل ما أويتنا من عزيمة واصرار وغرس بذور ذلك في الأجيال الصاعدة".

لافتاً إلى أخذ الدروس والمنهج الصحيح مما سطره أولئك الشهداء, وأبرزهم الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي أعطى حكماً ودروساً بالغة الأثر والمعنى وستتداولها الأجيال جيلاً بعد جيل ومنها مقولته المشهورة "إن مسح الغبار من نعال المجاهدين لهو أشرف من كل مناصب الدنيا".

وأوضح أنه لا تخلو مدينة أو مديرية أو حتى حارة من شهيد عطر الأرض بدمائه الزكية انتصاراً لقضيتنا العادلة.

وشدد على أهمية أن تكون الجهات المختصة عند المستوى والمسؤولية الملقاة على عاتقهم بدعم ورعاية اسر الشهداء وتقديم ما يلزم كواجب لأسر لم تبخل عن البذل والعطاء بفلذات أكبادها..متطرقاً إلى أن واجب الرعاية والاهتمام بمتطلبات اسر الشهداء مسؤولية مجتمعية ولا تقتصر على جهة أو فئة بعينها.

تخلل الفعالية فقرات فنية وإنشادية والقاء قصيدة معبرة عن عطاء الشهداء.

وتم خلال الحفل تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة وذويهم تقديراً وعرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة