مديرة أدارة المرأة في وزارة الصناعة والتجارة لـ"اليمن " المرأة اليمنية أثبتت أنها رقم صعب في سوق المال والأعمال

المرأة شريك الرجل في الحياة والعمل هذا ما أثبتته المرأة اليمنية خلا سنوات العدوان الست التي عصفت بالجانب الاقتصادي..  وجعلت الكثير من الأسر اليمنية تصارع شبح الجوع حيث توقفت

خاص - صحيفة اليمن - حوار محمد النضاري

الكثير من الأعمال وانقطعت الرواتب.. فوجدت المرأة اليمنية نفسها أمام استحقاق يجب أن تخوضه من أجل نفسها وأسرتها ووطنها فانطلقت إلى سوق العمل تسعى وتجتهد والحث عن فرصتها ودورها في الحياة.. وهوما تحقق لها من خلال الكثير من المشاريع النسوية الرائدة رغم كل الصعوبات والتعقيدات التي تقف أمام الاقتصاد الوطني برمته.

صحيفة اليمن التقت الدكتورة فدوى نعمان مديرة إدارة المرأة في وزارة الصناعي والتجارة ناقشتها حول هذا الموضوع فإلى الحصيلة:

حديثينا في البداية عن دور وزارة الصناعة  والتجارة في دعم أنشطة المرأة الاقتصادية؟

تقف الوزارة بكل ثقلها مساندة لأنشطة المرأة وتقدم لها كل الدعم الممكن  من حيث تسهيل الاجراءات والتعقيدات القانونية و العراقيل والصعاب التي يمكن أن تقف أمام النشاط التجاري للمرأة حيث فتحت الوزارة  الباب أمام إنشاء سجل تجاري مؤقت ومجاني يمنح لرواد الأعمال الرجال والنساء فقد  أصدر وزير الصناعة والتجارة القرار رقم ١١٦ الذي ي يتم من خلاله منح شهادة مؤقتة لرائدات الاعمال لمدة عامين  بحسب النشاط التجاري الذي تمارسه وبرسوم رمزية لا تتجاوز ١١ألف ريال مع العلم أن قيمة السجل التجاري العادي تتجاوز ال١٠٠الف ريال وكذلك فإنه بحسب قانون الضرائب فإن الرائدة صاحبة المشروع الصغير أو  متناهي الصغر تكون معفية من الضرائب وقد أصدر مدير عام ضرائب الأمانة موقع على هذا الأمر في الشهادة التي تمنح لها.

تسهيلات

ماذا عن الدعم المالي؟

الوزارة لا تقدم دعماً مالياً مباشراً للمرأة أو الأنشطة الاقتصادية بشكل عام لكنها في المقابل

تعمل  من خلال الإدارة العامة للمرأة على التشبيك بين الرائدات ومؤسسات التمويل

من أجل تسهيل حصولهن على التمويل لأنشطتهن التجارية الصغير ة والمتناهية الصغر وفق اشتراطات مسهلة  وفوائد بسيطة كسمبس وبنك الأمل على أن تحصل أولاء الرائدات على السجل التجاري الآنف الذكر وهذا ما يؤكد عليه معالي وزير الصناعة بشكل دائم .

جدارة

برأيك هل استطاعت المرأة أن تثبت نفسها في سوق العمل؟

خلال السنوات الست الأخيرة من العدوان على اليمن أثبتت المرأة اليمنية أنها عند مستوى الثقة والمسؤولية وأنها قادرة على خوض غمار الحياة الاقتصادية و حجز مساحتها الخصة في عالم الأعمال والضي قدماً متحدية المختص والصعاب بغية الوصول الى هدفها و تحقيق طموحها وإثبات ذاتها.. حيث عملت للمرأة في الكثير من الأنشطة التي كانت حكراً على الرجل واقتحمت السوق اليمنية بكل اقتدار وساهمت بكل جد في تحسين المستوى المعيشي لها ولأسراتها ..  فحين توقفت الكثير من الأعمال بسبب العدوان والحصار الاقتصادي الخانق وسرح الكثير من الرجال من أعمالهم وتوقفت الرواتب  لم تقف النساء مكتوفات الأيدي بل انطلقن غير مباليات لنظرة المجتمع ولا متخوفات الفشل هنا أظهرت للمرأة قدراتها المختبئة فالمرأة اليمنية منذ القدم شريكة الرجل فهي من تعمل في الحقل و تربي الابناء وهاهي اليوم تساهم مع الرجل جبنا. بجنب لترميم الوضع والاقتصادي المتهالك وسد ثغرات الكثيرة وخلق فرص عمل لغيرها.

نشاط

هل هناك إحصائية لعدد ونوع الأنشطة التي تعمل في المرأة؟

بالتأكيد هناك الكثير من الاحصائيات فحسب  الإحصائية الأخيرة  للعام  ٢٠١٩-  ٢٠٢٠ فقط هناك أكثر من 50  امرأة لديها سجل تجاري لأنشطة الخياطة والتطريز.. العطور والبخور 20رائدة في مجال التجميل40رائدة في مجال الحلويات والمخبوزات أكثر من 50رائدة في مجال بيع المواد الغذائية والبهارات 6رائدات في مجال الدعاية والاعلان والخدمات التقنية 13رائدة في مجال تنسيق الخدمات والحفلات والمناسبات 20رائدة.. في مجال صنع المنظفات والعصائر والحليب المبستر هناك 20رائدة هذه الارقام مبدئية فقط لعام واحد ولمن هن حاصلات على سجلات تجارية لكن هناك نساء كثيرات يمارسن أنشطتهن من البوت من دون سجل تجاري وبعضهن حصل على تمويل من مؤسسة أو منظمة وهؤلاء يصعب حصرهن لأنهن يعملن خارج إطار الجهات الرسمي.

تعقيدات

تشتكي بعض النساء من تعقيدات الحصول على التمويل.. لماذا برأيك يحدث هذا الأمر؟

هناك بالفعل تأخير وتعقيدات أثناء تقديم الرائدات على تمويل فطول الإجراءات تجعل الكثير من الرائدات تعزف عن الحصول على التمويل لكن وزير الصناعة قد دعا خلال إقامة الأخيرة لأسبوع رواد الاعمال مؤسسات التمويل إلى تخفيف اشتراطات وتعقيدات   الحصول على التمويل فالوضع الاقتصادي غير مستقر ونسبة المخاطرة عالية الأم الذي قد يجعل بعض المؤسسات تقلق بعض الشيء فتزيد من إجراءاتها بغيه الحفاظ على حقوقها.. وخوفاً من التلفون الذي قد يتعرض له أي نشاط اقتصادي في الأوقات العادية فكيف في ظل هذا الوقت.

رسالة

كلمة أخيرة؟

 الطموح وتحقيق الذات أمر جدير  بالسعي الحثيث  المحاولة  مرة بعد أخرى  وهذا ما أثبتته المرأة اليمنية مؤخراً لكن يجب لذا يجب أن تتحلى رائدة الأعمال بالصبر والاجتهاد فتحقيق النجاح يحتاج للكثير من الوقت والجهد.

أدعو الرائدات إلى التريث وعد الاستعجال عند بدء النشاط فدارسة الجدوى أمر جوهري يجب عمل قبل الشروع في تنفيذ النشاط حيث ستعرف التكاليف المطلوبة  السوق المستهدف ومستوى الطلب على الساعة أو الخدمة.. الأمر الذي سيجبنها الكثير من الاخفاقات والخسائر.. فالتحرك المدروس يجعل النجاح قاب قوسين أو أدنى منك بينما العشوائية واللامبالاة تضعك أمام نتائج كارثية لا تحمد عقباها.

المساوى: السلطة المحلية حريصة على تعزيز الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة

إتلاف 20 طنا من المواد الغذائية المنتهية بمديرية العدين في إب

أكد وكيل المحافظة إب  لشؤون الصناعة قاسم المساوى حرص السلطة المحلية على تعزيز دور الفرع بالمحافظة بما يمكنه من تأدية المهام المناطة به على أكمل وجه.. وذلك خلال الحملة التي قام

خلالها فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة إب بإتلاف 20 طناً من المواد الغذائية الفاسدة والمخالفة للمواصفات واشتراطات الصحة والسلامة بمديرية العدين.

وقد   أشاد  المساوى بجهود فرع هيئة المواصفات بالمحافظة للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع من خلال ضبط المواد الغذائية المنتهية الصلاحية.

فيما أوضحت مديرة فرع هيئة المواصفات بالمحافظة الدكتورة ريا العنسي أن المواد التي تم إتلافها شملت  ألف و200 كرتون غذاء أطفال ، و20 كيس رز ، و21 كرتون جبن ، وكرتون مربى ، وثمانية كراتين  حليب بودر، وعشرة أكياس دقيق بالإضافة الى علبة طحينية وغيرها من المواد الغذائية الفاسدة .

وبينت أن عملية الاتلاف تأتي تنفيذا لخطة الرقابة على مخازن التجار والمنظمات في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.. لافتة الى أنه تم فحص عينات من الكمية قبل إتلافها وتبين أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

من جانبه أكد مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور جمال باشا ، على ضرورة التعامل مع كل المخالفات التي تشكل خطورة على حياة المستهلكين من خلال ضبط وإتلاف المواد الغذائية الفاسدة .. مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في هذا الجانب حفاظا على صحة المواطنين .