فخر واعتزاز
بقلم / نبيل الترابي:
اقترب مونديال الدوحة للناشئين والذي سيشهد فيه الإثارة والتنافس للساحرة المستديرة كرة القدم، مثل هذه المهرجان الرياضي بلاشك سيفيد المنتخبات المشاركة سواء الخليجية أو الثمانية المنتخبات المشاركة القادمة من القارة الصفراء ،

بقلم / نبيل الترابي:
اقترب مونديال الدوحة للناشئين والذي سيشهد فيه الإثارة والتنافس للساحرة المستديرة كرة القدم، مثل هذه المهرجان الرياضي بلاشك سيفيد المنتخبات المشاركة سواء الخليجية أو الثمانية المنتخبات المشاركة القادمة من القارة الصفراء ،
لا أخفيكم أن الأمنية وصلت ذورتها لو شارك نجومنا الصغار في هذا المونديال الذي يقام لأول مرة في قطر ،كم كانت السعادة ستكون أكثر لو أن الأحمر الصغير متواجد أمام هذه المنتخبات المشاركة في بطولة الناشئين، لن أكون مبالغا أو مداحا أو أبحث عن جمل تشفي صدري وأنا أتحدث بشفافية بعيدا عن المحسوبية و المغالطات سيصل نجومنا الصغار إلى ما هو أبعد إن لم يكن كأس البطولة في نسخته الأولى على منصات التتويج.
في الآونة الاخيره أفلحت كرتنا المسكينة فقط مع فئة الناشئين وابتهجت الجماهير الرياضية العاشقة لكرة القدم بالأفراح والأهازيج بعد غياب طويل وصل إلى أكثر من عقدين من الزمن وهذا ناتج عن التخبط والعشوائية لاتحاد الغربة ، وإن عدنا أدارجنا مع الأحمر الكبير فحدث ولاحرج بمجرد فوزنا على بوتان تحول التواصل الاجتماعي إلى مدح وتطبيل والثلاث النقاط تكاد تقربنا من الصعود إلى كأس العالم ونحن مازلنا خلف المجرات بآلاف السنين… المهم والأهم بلادنا تمتلك كوكبة من المواهب ليس في كرة القدم ،بل في جميع الألعاب الفردية وماشاهدناه في دورة الألعاب الأسيوية التي اختتمت مؤخرا في المنامة وإحراز أبطالنا الميداليات الملونة في ألعاب الجودو ورياضة الآباء والأجداد والعاب الظل يبعث بالفخر والاعتزاز لمثل هذه الإنجازات العظيمة التي تضاف إلى الإنجازات الرياضية، لهذا يجب علينا الاهتمام بهذه الشريحة الهامة لأنها تعتبر النواة والركيزة الأساسية في تطوير الرياضة وتوفير كافة الإمكانات المتاحة مثل العالم والناس على مدى سنوات وليس الاكتفاء بمشاركة نوعية والعودة بخفي حنين.
ختاما.. البعض لايعجبه العجب ولا تدري ماذا يريد بالضبط والمضحك عقله فارغ تماما من الرياضة ...مبروك لنجومنا الأبطال هذا الإنجاز الجديد في دورة المنامة وحظ أوفر للبقية في الأولمبيات القادمة .. وشكرا لسعة صدوركم .. دمتم سالمين.





