صنعاء في مواجهة واشنطن وتل أبيب .. تفاصيل وقائع أربعة أسابيع من المواجهة البحرية والعسكرية

كما فشل عدوان تحالف قرن الشيطان وعصبة الشر الذي استمر لعشر سنوات يعربد ويتجبر ويحاصر ويقصف اليمن من الجو والبحر والبر، سيفشل عدوان الشيطان الأكبر وتحالفه الإجرامي في

 صنعاء في مواجهة واشنطن وتل أبيب .. تفاصيل وقائع أربعة أسابيع من المواجهة البحرية والعسكرية

البحر الأحمر، وها هي أحداث ووقائع المواجهة المحتدمة منذ أربعة أسابيع وكذا نتائج المواجهة السابقة التي استمرت 15 شهرا تؤكد واقع الفشل الأمريكي في مواجهة اليمن الأبي، أن المصير المحتوم للعدو المتغطرس المغرور هو الهزيمة والخسارة والسقوط المدوي والمعين والفاضح لهيبة قواته البحرية التي كان يعربد بها أمام العالم ويرعب بها من يريده أن يخضع له. فكان اليمن له ولاسطورة قواته البحرية التي أعدها وفاخر بها طيلة عقود من الزمان بالمرصاد، منكلاً ومحرقاً ومغرقاً ومسجراً للبحار والمحيط من تحتها وفي وجهها، فأذل كبريائها وسحق غرورها وكشف ضعفها أمام الإرادة والشجاعة في استخدام القوة لنصرة المظلوم وردع الظالم.

في التقرير التالي سنتناول وقائع المواجهة اليمنية البحرية مع العدو الأمريكي وطيرانها المسير والاستطلاعي، وما تحطيه هذه المواجهة من فشل ذريع ومهين للامريكي وعجز واضح وفاضح عن ثني اليمن عن نصرة غزة واسناد مقاومتها الباسلة وإيقاف عملياتها العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني وسفن وبوراج ومدمرات وحاملات طائرات داعمبه وكذا ضد كيان الاحتلال الغاصب، سنتناول هذه المواجهة من واقع بيانات قواتنا المسلحة الباسلة ومن واقع ما ينشره الإعلام الأمريكي والغربي ومن تصريحات المسؤولين الأمريكيين والقادة العسكريين في البنتاغون، الذين يقرون بفشل واخفاق العدوان على اليمن ومالاته الخطيرة.. فإلى التفاصيل:

اليمن : خاص

بعد أن تنصل كيان الاحتلال الصهيوني من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستئناف عدوانه الفاشي وحصاره المطبق على قطاع غزة وعاد بهمجية لحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع، أعلنت قيادتنا الثورية الحكيمة والشجاعة قواتنا المسلحة الباسلة عن استئناف حضر الملاحة البحرية عن السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب. ولذا عاد الأمريكي ليدافع بكل ما يمتلك من قوة عسكرية بحرية وجوية ليدافع عن كيان الاحتلال في مواجهة اليمن، محاولاً توفير الحماية للسفن الصهيونية ومنع اليمن من اسناد ونصرة غزة، وذلك من خلال استئناف العدوان على بلادنا وتنفيذ غارات هستيرية مكثفة ومتواصلة طالت مختلف المحافظات اليمنية الحرة.
وفي هذا السياق، شن العدو الأمريكي في ال 16 من مارس الماضي عدواناً سافراً على بلدنا بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ و صعدةَ و البيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ والجوفِ، وارتكبَ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى ذلك العدوان الهمجي إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ من المدنيين.
ورداً على ذلك العدوانِ نفذتِ قواتنا المسلحةُ الباسلة عملية عسكرية نوعية استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "يو أس أس هاري ترومان" والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك ب18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
وأكدت قواتنا المسلحة في بيان أنها لن تترددَ في استهدافِ كافةِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ رداً على العدوانِ على بلدِنا، كما أكدت أنها مستمرة في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وفرض الحظرِ على سفنه في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها حتى إدخالِ المساعداتِ والاحتياجاتِ الأساسيةِ إلى قطاعِ غزة.
واوضحت ان هذا العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنَ العزيزَ وشعبَه الصامدَ المؤمنَ المجاهدَ الا ثباتاً وإيماناً وصموداً.
وفي الـ 17 مارس الماضي، أعلنت قواتنا المسلحة أنها استهدفتْ وللمرةِ الثانيةِ خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمرَ لعدةِ ساعات. ونجحتِ قواتنا المسلحة الباسلة في إفشالِ هجومٍ معادٍ كان العدوَّ يُحضِّرُ لشنِهِ على بلدِنا واضطرتْ طائراتُه الحربيةُ المحلقةُ إلى العودةِ من حيثُ انطلقتْ بعدَ إطلاقِ عددٍ من الصواريخِ والمسيراتِ على حاملةِ الطائراتِ وعددٍ من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها.
وأكدت قواتنا المسلحة في بيان انها ستواجهُ التصعيدَ بالتصعيدِ وستمضي قدماً في تنفيذِ ما وردَ في كلمةِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدر الدين الحوثي يحفظهُ اللهُ بشأنِ الخياراتِ التصعيديةِ الإضافيةِ في حالِ استمرَّ العدوانُ على بلدِنا.


وفي الـ 18 مارس، تمكنتِ قواتنا المسلحة من استهدافِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ بصاروخينِ مجنحينِ وطائرتينِ مسيرتينِ، واستهدافِ مدمرةٍ أمريكيةٍ بصاروخٍ مجنحٍ وأربعِ طائراتٍ مسيرة.
وأشارت في بيان إلى أن ذلك الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ هو الثالثُ خلالَ ٤٨ ساعةً، وقد أصيبَ العدوُّ بحالةٍ من الإرباكِ مما دفعَ بالعديدِ من قطعهِ الحربيةِ إلى التراجعِ باتجاهِ منطقةِ شمالِ البحرِ الأحمر وتم إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان يُحضَّرُ له ضدَّ بلدِنا.
وشددت قواتنا المسلحة على أن المعتدي الأمريكي يتحمل كافةَ التداعياتِ جراءَ عسكرةِ البحرِ الأحمرِ وتوسيعِ دائرةِ المواجهةِ باستمرارهِ في شنِّ العدوانِ على اليمنِ وبما يؤثرُ سلباً على حركةِ الملاحةِ الدولية. مؤكدةً أنها لن تتوقفَ عنِ استهدافِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ على بلدنا.
وفي بيان آخر صدر عن قواتنا المسلحة الباسلة في ذات اليوم الـ 18 مارس، أعلنت فيه عن استهدافِ قاعدةَ نيفاتيمَ الجويةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢ وحققتْ هذه العمليةُ هدفَها بنجاح.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستوسعُ من دائرةِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ خلالَ الساعاتِ والأيامِ المقبلةِ مالم يتوقفِ العدوانُ على غزة.
وفي الـ 19 مارس، أعلنت قواتنا المسلحة أنها رصدت تحركات عسكرية معادية في البحرِ الأحمرِ استعداداً لشنِّ هجومٍ جويٍّ واسعٍ على بلدِنا.. ورداً على ذلك، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ ما أدى إلى إحباطِ وإفشالِ ذلك الهجومِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
ولفتت قواتنا المسلحة الباسلة إلى أن ذلك الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هو الرابعُ خلالَ 72 ساعة.
وفي الـ 20 مارس، نفذت القوةُ الصاروخيةُ في قواتنا المسلحةِ الباسلة عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2 وحققتْ تلك العمليةُ هدفَها بنجاح.
وفي ذات البيان أعلنت قواتنا المسلحة أنها صعّدت من عملياتِ استهدافِ القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ منها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ "يو أس أس هاري ترومان" والقطعُ الحربيةُ التابعةُ لها وقد تم تنفيذُ هذه العمليةُ من قبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح. مشيرة إلى أن هذا التصعيد في
عملياتِ استهدافِ القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ، يأتي في إطار التصدي الفاعل والمسؤول للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدنا والذي استهدفَ المنشآتِ والأعيانَ المدنيةَ في العاصمةِ صنعاءَ وفي عددٍ من المحافظاتِ الأخرى.
وأكدت قواتنا المسلحة على أنَّ العدوَّ الأمريكيَّ سيفشل في منعِ اليمنِ من استهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ رداً على مجازرهِ بحقِّ إخوانِنا في غزةَ وأنَّ تكثيفَ الطلعاتِ الجويةِ وشنَّ المزيدِ من الغاراتِ لن يُثنيَ اليمنَ واليمنيين عن تأديةِ واجبِهمُ الدينيِّ والأخلاقيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
وفي 21 مارس، نفذت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2 وحققتْ هذه العمليةُ هدفَها بنجاح.
ولفتت قواتنا المسلحة إلى أن تلك العملية النوعية هي الثانيةُ خلالَ 24 ساعة.
وفي الـ 22 مارس، استهدفت القوةُ الصاروخيةُ في قواتنا المسلحة الباسلة مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وكانت تلك العملية هي الثالثة خلالَ 48 ساعة.
كما نبهت قواتنا المسلحة كافةَ شركاتِ الطيرانِ إلى أنَّ ما يسمى بمطارِ بن غوريون أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحةِ الجويةِ وسيستمرُ كذلك حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وفي ذات البيان أعلنت قواتنا المسلحة الباسلة أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت عددا من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وذلك بعددٍ منِ الطائراتِ المسيرة.


وفي الـ 23 مارس، استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في قواتنا المسلحةِ الباسلة مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2، وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح، ما أدى إلى توقفِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ في المطارِ لأكثرَ من نصفِ ساعة.
وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ الذي شنَّ عشراتِ الغاراتِ على بلدِنا في ذلك اليوم -الـ 23 مارس- اشتبكتْ قواتُنا المسلحة من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" وعددٍ من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ واستمرتِ المواجهاتُ لعدةِ ساعات.
وفي الـ 25 مارس، استهدفت القوة الصاروخية في قواتنا المسلحة، مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخينِ باليستيّين أحدهما "ذو الفقار" والآخر فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح.
ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على ارتكابهِ المجازرِ بحقِّ المدنيينَ في صنعاءَ وصعدة، استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمرِ بالإضافةِ إلى حاملةِ الطائراتِ الأمريكية "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة في اشتباكٍ هو الثاني خلال ٢٤ ساعةً، استمرَ لعدةِ ساعاتٍ وتمَّ خلالَه إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ يحضرُ لتنفيذِه ضدَّ بلدنا.
وفي الـ 26 مارس، وهي الذكرى العاشرةِ ليومِ الصمودِ الوطني، وفي إطارِ مواجهةِ التصعيدِ بالتصعيد والرد على العدوان الامريكي على بلدنا، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكية "ترومان" التي ينطلقُ منها العدوانُ على بلدِنا.
واستمرتِ المواجهةُ والاشتباكُ لعدةِ ساعات.
كما أعلنت قواتنا المسلحة أنه وفي وقتٍ سابقٍ من ذات اليوم الـ 26 مارس، استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ أهدافاً عسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وأكدت قواتنا المسلحة في ذات البيان على:
- الاستمرارِ في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ ومواجهةِ التصعيدِ بالتصعيد.
- الاستمرارِ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها سابقاً والاستمرارِ في تنفيذِ العملياتِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
- دعوةِ كلِّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا إلى التحركِ لوقفِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وفي الـ 27 مارس، استهدفت القوة الصاروخية في قواتنا المسلحة، مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستيّ نوع "ذو الفقار" وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح.
ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وكانَ من نتائجِ عملياتِ التصدي والمواجهةِ خلالَ ذلك اليوم والأيامِ الماضيةِ إفشالُ محاولاتِ العدوِّ التقدمَ بقطعهِ الحربيةِ باتجاهِ منطقةِ جنوبِ البحرِ الأحمرِ وإحباطُ كافةِ محاولاتهِ في توسيعِ عدوانِه على بلدِنا من خلالِ الغاراتِ والقصفِ من البحر.
وفي الـ 30 مارس، أعلنت قواتنا المسلحة الباسلة أنها اشتبكتْ مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ" ترومان" في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية.
ونُفذتْ عمليةُ المواجهةِ والاشتباكِ من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقواتِ البحريةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
واوضحت في بيان انها وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، تواصل التصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدنا.
وفي بيان آخر صدر عنها في ذات اليوم -الـ 30 مارس- أعلنت قواتنا المسلحة ان قواتها الصاروخية استهدفت بعملية عسكرية مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي نوع"ذو الفقار" وحققت العملية هدفَها بنجاح.


وفي الـ 31 مارس، نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأربَ وذلك بصاروخٍ مناسبٍ محليِّ الصنعِ وتعتبرُ هي الطائرةُ السادسةَ عشرةَ التي تنجحُ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسناداً لغزة.
وفي الـ 2 من أبريل الجاري، استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ استمر لعدة ساعات. ولفتت قواتنا المسلحة في بيان ذلك الاستهداف والاشتباك هو الثالثُ خلال ٢٤ ساعة.
وفي الـ 3 من أبريل الجاري، تمكنتِ الدفاعاتُ الجويةُ في قواتنا المسلحة من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ الحديدة. وتمت عمليةُ إسقاطِ الطائرةِ بصاروخٍ أرضِ جوِّ، محليِّ الصنع.
واوضحت قواتنا المسلحة في بيان إن تلك الطائرةُ هي الثانية التي تمكنتْ دفاعاتُنا الجويةُ من إسقاطِها خلال 72 ساعة والسابعةَ عشْرةَ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة.
وفي بيان آخر صدر عن قواتنا المسلحة في ذات اليوم -الـ 3 من أبريل الجاري-، أنه رداً على العدوان السافر الذي شنه العدو الأمريكي على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ من ذلك اليوم بأكثرَ من ستٍ وثلاثينَ غارةً جويةً استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ وعددٍ من المحافظاتِ ما أدى إلى وقوعِ عددٍ من الشهداءِ والجرحى، نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في قواتنا المسلحة عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً اشتبكتْ من خلالِها مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "ترومان" والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح. واستمرتْ عمليةُ الاشتباكِ لساعاتٍ طويلةٍ وتم إفشالُ جزءاً من الهجومِ على بلدِنا.
وفي الـ 4 من أبريل الجاري، استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعة واستمرا لعدةِ ساعات، وتم خلالَهما إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا.
كما أعلنت قواتنا المسلحة في بيان آخر في ذات اليوم -الـ 4 من أبريل الجاري- أن سلاح الجو المسير في قواتنا المسلحةِ اليمنيةِ نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ "يافا".
وفي سياقٍ آخر، تمكنتْ دفاعاتُنا الجوية من إسقاطِ طائرةٍ استطلاعيةٍ من نوعِ Giant Shark F360 تعملُ لصالحِ العدوِّ الأمريكيِّ الإسرائيلي، أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة، وذلك بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنع.
وفي الـ 5 من أبريل الجاري، أعلنت قواتنا المسلحة ان القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير وبمشاركةٍ من القواتِ البحريةِ اشتبكت مع عددٍ من تلك القطعِ الحربيةِ شماليَّ البحرِ الأحمرِ ومنها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ "ترومان" وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة. وأدتْ عملية الاستهداف التي استمرتْ لساعاتٍ إلى إعاقةِ العدوِّ عن شنِّ هجماتٍ عدوانيةٍ على بلدِنا خلالَ فترةِ الاستهداف.
كما أعلنت قواتنا المسلحة ان القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الإمداد الأمريكية التابعة لحاملةِ الطائراتِ "ترومان" بصاروخٍ باليستي.
ويوم أمس الأول الاثنين -الـ 7 من أبريل الجاري- نفذَ سلاح الجو المسير في قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ "يافا".
كما نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير في قواتنا المسلحة، عملية عسكرية مشتركة، استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
واشارت قواتنا المسلحة في بيان إلى ان الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبِنا واستهداف الأعيان المدنية في عددٍ من المحافظاتِ تؤكد فشل العدو في تحقيقِ أهدافِه. وان هذه الجرائم لن تزيدَ اليمنيينَ إلا صموداً وتمسكاً بموقِفِهم الثابتِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ استجابةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني.


وإنَّ هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
إقرار أمريكي بالفشل
يقر القادة العسكريون الأمريكيون وكذلك الكثير
من المسؤولين في الولايات المتحدة بفشل واخفاق العدوان على اليمن، ونبهوا قيادتهم في البيت الأبيض والبنتاغون إلى المخاطر المحتملة في حال استمرار العدوان.
حيث نقلت سي إن إن عن مصادر: بان مسؤولون أمريكيون أقروا بأن اليمنيين ما زالوا قادرين على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض
واشارت المصادر في حديثها ل سي إن إن: بأن اليمنيين أسقطوا مسيرتين أمريكيتين متطورتين من نوع إم كيو 9 منذ بدء الضربات الحالية.
كما أوضحت المصادر بأن مسؤولين عسكريين أمريكيين اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضد اليمنيين. وان مسؤولين أمريكيين مستائين من استخدام أسلحة معينة ضد اليمنيين لأهميتها عند الحرب مع الصين.
واضافت سي إن إن عن المصادر: بان عسكريين أمريكيبن يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادئ
كما نقلت سي إن إن عن مسؤول بالبنتاغون: بان المخاوف من تأثير ضربات اليمن على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادئ مبالغة
وقال المسؤول في البنتاغون: "نحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدرات قواتنا المنتشرة في الشرق الأوسط ضد الحوثيين".
بدورها نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم: نجاح البنتاغون في تدمير ترسانة اليمنيين الضخمة من الصواريخ والمسيرات والقاذفات كان محدودا إلى حد كبير، وان البنتاغون استخدم ذخائر بنحو 200 مليون دولار في ضرباته ضد اليمنيين خلال ثلاثة أسابيع.
وأشار المسؤولين الامريكيين إلى أن تكلفة الضربات الأمريكية ضد اليمنيين قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل - أي الرابع من العدوان على بلادنا.
ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى أن البنتاغون سيضطر قريبا إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس لتمويل ضرباته ضد اليمن.
وفي سياق متصل بتأثير تصعيد العدو الأمريكي في البحر الاحمر على التجارة العالمية، ذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي بأن محللو الشحن يقدرون أن خسائر التجارة "العالمية" جرّاء أزمة البحر الأحمر قد تجاوزت 10 مليارات دولار.

خطأ استراتيجي
وعلى ذات الصعيد، يقرّ الإعلام الغربي بفشل واشنطن في التعاطي مع التحدي اليمني إلى درجة مُحرجة للبيت الأبيض.
وفي السياق، اعتبرت مجلة “وورلد بوليتيكس ريفيو” الأمريكية قرار إدارة ترامب مهاجمة اليمن خطأً استراتيجيا، وأكدت أنه من غير المرجح أن تنجح في وقف العمليات اليمنية، ما سيضع إدارة ترامب في مأزق يكون فيه أمام خيارين: إما الانسحاب بشكل مهين أو التصعيد غير المجدي.
وأوضحت المجلة أن المخاطر الناجمة عن قصف اليمن تفوق بشكل كبير أي فوائد مزعومة، ولفتت المجلة إلى أن تكلفة الحرب ضد اليمن باهظة، حيث تُستنزف القدرات العسكرية الأمريكية. وأشارت إلى أن بعض التقديرات تقول إن الولايات المتحدة أنفقت نحو خمسة مليارات دولار لمواجهة الهجمات اليمنية حتى أكتوبر الماضي.
بدوره ذكر موقع موندويس الأمريكي أن اليمن يتصرف بمسؤولية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، ويتعرض لقصف أمريكي وحشي لضمان إفلات “تل ابيب” من العقاب والاستمرار في ارتكاب جرائمها الدولية.
فيما شدد موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكي المتخصص في الملاحة البحرية، على أن ضربات ترامب لن تكون أفضل من ضربات بايدن، ولن تكون رادعا لوقف هجمات اليمنيين، فيما يثبت اليمنيون قدرتهم على الصمود.


طباعة  

مواضيع ذات صلة