جرائم القصف الإسرائيلي الوحشي لمدارس إيواء النازحين في غزة

رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقف حربه العدوانية وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء الاجتياح لقطاع غزة ورفح ، واتخاذ تدابير منع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الاستهداف والحصار لقطاع غزة وارتكاب أبشع مجازر ومذابح القتل الجماعي لأبنائها.. تفاصيل :

جرائم القصف الإسرائيلي الوحشي لمدارس إيواء النازحين في غزة

بعد أقل من 24 ساعة على ارتكابه لجريمة الاستهداف والقصف الوحشي لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا ، وبالتزامن مع دخول حربه العدوانية الإجرامية الوحشية على قطاع غزة شهرها العاشر أقدم العدو الإسرائيلي أمس الأحد على ارتكاب جريمة جديدة من جرائم حربه وإبادته الجماعية للأبرياء في قطاع غزة باستهدافه وقفصه الدموي والوحشي لمدرسة العائلة المقدسة في غزة 

وفيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها اليومي وتقريرها الإحصائي لليوم الـ 275 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى " 38 ألفا و153 شهيدا و87 ألفا و828 إصابة" منذ 7 أكتوبر الماضي.

واصل جيش العدو الإسرائيلي يوم أمس الأحد ارتكاب مجازره الوحشية وتوجيه ضربات القصف والاستهداف الدامي في قطاع غزة، التي استهدفت إحداها مدرسة العائلة المقدسة التي تأوي عددا كبيرا من النازحين غرب مدينة غزة وأسفرت عملية القصف عن ارتقاء 4 شهداء وفقا للمعلومات الأولية المتوفرة لحظة كتابة هذا التقرير التي أكد خلالها الدفاع المدني بغزة أن طواقمه لا تزال متجهة إلى مدرسة "العائلة المقدسة" بعد قصفها من طيران العدو الصهيوني غرب المدينة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق السبت

عن استشهاد  16 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع المدمر.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد استهدفت طائرات العدو الإسرائيلي مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 16 مواطناً تمزق بعضهم إلى أشلاء فيما أصيب عشرات آخرين  معظمهم من النساء والأطفال.

إلى ذلك نددت وزارة الصحة في غزة بـالمجزرة البشعة مؤكدة أن 50 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وفي وقت سابق أفاد مسعفون أن 10 أشخاص، بينهم 3 صحافيين محليين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وقتل صحافي رابع في مدينة شمال القطاع، وفق للمكتب الإعلامي لحركة «حماس».

وقبل أن يرتكب العدو الإسرائيلي مجزرة استهدافه الجديدة لمدرسة العائلة المقدسة كانت وزارة الصحة قد أكدت في بيانها اليومي وتقريرها الإحصائي لليوم الـ 275 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أن  : "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيد و123 إصابة خلال  24 ساعة ".

وتابعت الوزارة: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في قطاع غزة عن العمل وإضافة إلى فرض حصارها الاقتصادي على القطاع وما ترتب عن ذلك من مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال تواصل إسرائيل حصار جرحى ومرضى غزة وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج .

وفي تقرير صادر عنه حذر المرصد الأورومتوسطي: من موت أكثر من 26 ألف مصاب ومريض بحاجة إلى تحويل خارجي عاجل لإنقاذ الحياة، إضافة إلى آلاف آخرين بحاجة للسفر من أجل استكمال العلاج

وأضاف تقرير المرصد : منذ سيطرة "جيش" الاحتلال على معبر رفح في 7 مايو الماضي وإغلاقه، توقفت حركة سفر المصابين والمرضى للعلاج في الخارج

وأكد التقرير أن الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لقطاع غزة أدى لانهيار المنظومة الطبية وخروج 34 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة.

وأضاف : أكثر من 12 ألف جريح بحاجة للسفر لإنقاذ حياتهم، إضافة إلى 14 ألف مريض، منهم نحو 10 آلاف مريض بالسرطان والبقية بأمراض خطيرة وما يجري من حصار وإغلاق للمعابر، بعد تدمير المستشفيات والمرافق الصحية يعني قرارا "إسرائيليا" بتنفيذ إعدام جماعي للمرضى والمصابين.

وطالب المرصد الأورومتوسطي: المجتمع الدولي بالضغط الفعال على "إسرائيل" لضمان فتح المعابر والسماح بسفر آلاف المصابين والمرضى في غزة لإنقاذ حياتهم ووقف هجماتها المتكررة على المستشفيات وضمان تحويل آلاف الحالات الطارئة للعلاج في الخارج.

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة