انتشرت مؤخراً مسميات جديدة للمواليد اليمنيين... جهادية وحربية وحميرية تؤكد على الثأر والصمود

ورصد موقع "صحيفة اليمن" انتشار نمط جديد من الاسماء خاصة للذكور منها محمد وعلي و الكرار والاشتر وسجاد  والقاسم والمختار  وغيرها من الاسماء الاسلامية ودينية وبعض يتجه الى تسميات اخرى مثل قتال وحرب و اركان و معارك و داغر و زحوف وصمود  اسماء قتالية وحربية  تؤكد وتخلد العدوان الغاشم على الشعب اليمني وما خلفة من تدمير و جرائم  بحق النساء والاطفال وشيوخ وتدمير ممتلكات ومقدرات هذا الشعب وانها لن تمحى من ذاكرة الاجيال ,

 وبعض من يتجه الى تسميات بجبال ومناطق يمنية مثل عطان و عبيان ومران ورازح وعمران وصرواح وجهران وقتبان وكانت هذه المناطق لها النصيب الاكبر من غارات العدوان وبقت شامخة كما كانت على مر الالف السنيين

 و كذلك اسماء ملوك حميريين مثل أسار ويثأر وينوف وذي يزن  كل  هذه الاسماء الحميرية قاومت الغزاة والطامعين من الاحباش الى الرومان  في حقبات تاريخية مختلفة  تؤكد ارتباط اليمني بهويته اليمنية الاصيلة وهويته الايمانية والثقافية , التي كان لها  نصيب من تحالف العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته لاستهدفها  من خلال الحرب الناعمة التي افشلها شعبنا اليمني بالتمسك بأعلام الهدى وتسلحه  بالوعي الإيماني والثقافي العريق لهذه الشعب.

وكان للإناث ايضاً نصيب من الاسماء مثل سكينة وبلقيس وعسير وسبأ وحصار وبراقش وعشتار وسين الاخيرة هي الهه عبدها اليمنيين القدماء وترمز للشمس

 .    

وكان من ابرز الاسماء حضوراً مناطق يمنية محتلة من قبل العدو السعودي مثل  نجران وجيزان وعسير

وقال المواطن ابراهيم الحجوري الذي اسمى نجلة "نجران" لموقع صحيفة اليمن ان سبب التسمية هو لتثبيت الحق ان نجران وجيزان وعسير  ارض يمنية  تنتمي الى التراب الوطني ويعلم الجيل القادم انها ارض الاباء والاجداد  وقال سنستعيد ارضنا وحقنا الشرعي على مستوى هذا الجيل او الجيل القادم ..