تفاصيل انتشار القوات البريطانية في السعودية

أكد موقع تلفزيون الصحافة الفرنسية أن بريطانيا والولايات المتحدة هما أساس الحرب في اليمن .. وذكرأن قوات صنعاء حذرت المواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية بالابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية.

صحيفة اليمن - ترجمة عبدالله مطهر

تفاصيل انتشار القوات البريطانية في السعودية

وأفاد الموقع أن هذا التحذير يأتي في وقت كشفت فيه صحيفة "الإندبندنت" في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر  عن إرسال قوات بريطانية للدفاع عن حقول النفط في السعودية، لاسيما من دون علم البرلمان.

وأشار الموقع إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إنه قال لصحيفة الإندبندنت  في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها منشآت  النفط أرامكو في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر 2019، عملنا مع وزارة الدفاع السعودية وعلى نطاق واسع من الشركاء الدوليين للتفكير في كيفية تعزيز الدفاع عن بنيتها الأساسية الاقتصادية ضد التهديدات الجوية, وأكد المتحدث أن عملية النشر شملت نظام رادارات ذا تقنية عالية للمساعدة في الكشف عن ضربات الطائرات من دون طيار.

وفي هذا السياق قالت "ليلى موران" المتحدثة باسم الشؤون الخارجية للديمقراطيين الليبراليين: إن التقارير التي تحدثت عن قيام الحكومة بنشر قوات بريطانية سراً في السعودية صادمة ومروعة.. إن هذه الحكومة تبيع الأسلحة للرياض ويتم استخدامها ضد المدنيين في اليمن, وفي الوقت الحالي إنها تنشر قواتها للدفاع عن حقول النفط السعودي، ومع ذلك لقد فشلت الحكومة البريطانية في تطبيق المعايير الأخلاقية.

مضيفة أنه " من خلال المساعدة وتشجيع الفظائع والأعمال الوحشية، فإن وزراء المحافظين يستمرون في تشويه سمعة بريطانيا الدولية, لذلك يجب على الوزراء أن يأتوا إلى البرلمان وأن يشرحوا كيف اتخذ هذا القرار ولماذا لم يتم إبلاغ الجميع في بريطانيا".

وأورد الموقع أن نشر القوات البريطانية يعتبر أحدث تصعيد في دور الأفراد العسكريين البريطانيين في مملكة الرمال. ويقول الوزراء البريطانيون إن القوات المسلحة البريطانية قدمت 42 وحدة تدريبية للقوات السعودية منذ عام 2018، بما في ذلك الحرب الجوية وتدريب الضباط والحرب الإلكترونية, ووفقاً لاستطلاع حديث نشره موقع "ديكلاسيفيد" إن موظفي بريطانيا يتمركزون في 15 موقعاً في السعودية.

وأكد الموقع أنه منذ بداية العدوان السعودي على اليمن رخصت بريطانيا للنظام السعودي بقيمة 5,4 مليار جنيه إسترليني على الأقل من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والطائرات


طباعة  

مواضيع ذات صلة