وكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تعهد بأن يجعل السعودية منبوذة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن

وأكدت الوكالة أن خسارة ترامب في الأنتخابات الرئاسية عرضت محمد بن سلمان لاستجواب الحليف الأمريكي  حول الجانب الأوتوقراطي لسياسته وتدخل الرياض المثير للجدل في حرب اليمن.

 وأفادت الوكالة أن محمد بن سلمان في ظل إدارة ترامب لم يقلق عندما ضجت وسائل الإعلام بمسؤوليته في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي أو في اعتقال المعارضين له.

وذكرت أن جو بايدن توعد بالمحاسبة على اغتيال خاشقجي ،وأن الولايات المتحدة ستقوم بأيقاف مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب الحرب التي تشنها السعودية على اليمن منذ عام 2015.

وأوردت أنه لا أحد يتوقع أن يذهب جو بايدن إلى الرياض لأداء رقصة السيف كما فعل ترامب، لكنه أعرب عن دعمه لاتفقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية بما في ذلك البحرين التي لم تطبع بدون الضوء الأخضر من الرياض،

وأن محمد بن سلمان يمكن أن  يستخدام التطبيع المحتمل مع إسرائيل كأداة تفاوضية مع بايدن.

وقالت المحللة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية سينزيا بيانكو لوكالة فرانس برس "يعتقد الكثيرون في الرياض أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل سيضع بن سلمان في وضع أفضل بكثير مع إدارة بايدن".

وتختم الوكالة حديثها بالقول أن أقارب المعتقلين السعوديين ما يزالوا يعلقون آمالهم على جو بايدن، على سبيل المثال وليد الهذلول شقيق الناشطة لجين الهذلول المحتجز منذ أكثر من عامين والمضرب عن الطعام منذ السادس والعشرين من أكتوبر..

 ويأملون من الأخير أن يجعل انتهاك حقوق الإنسان أولوية خلال فترة ولايته. لقد حان الوقت للولايات المتحدة لاستعادة النظام الدولي ومحاسبة بن سلمان على أفعاله المنتهكة لحقوق الإنسان سواءً كان في داخل البلد أو خارجه.