اليمن وطوفان الأقصى.. مدد وامتداد

من عمق القضية ومن قلب الهوية وواحدية المصير والمواجهة، كان طوفان الخروج اليمني الملاييني الثاني في كل المحافظات يوم الجمعة سابع أيام العملية العسكرية البطولية الكبرى لأبطال فلسطين "طوفان الأقصى".

سراء جمال الشهاري

اليمن وطوفان الأقصى.. مدد وامتداد

خروج جماهيري واع بمظلومية الشعب الفلسطيني، متطلع لمشاركة مقاومته، معلن للالتحام مع إرادة ملايينه التواقة لتحرير الأرض واستعادة الحق وإقامة دولة بكامل السيادة والكرامة والاستقلال.

رفع الثائرون أعلام فلسطين، هتفوا بالنصرة والتأييد، ودعوا بفتح الحدود إلى غزة، إلى القدس، ليس لخوض معركة الدفاع والإسناد، بل التقدم والتحرير لفلسطين حتى آخر زيتونة وحتى أقصى شجرة برتقال .

"هي معركة الأمة كل الأمة" ذلك ما أكدّه نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي بحكومة تصريف الأعمال، بكلمته في التظاهرة.

أكد بيان المسيرات بأن الشعب اليمني حاضرٌ للمشاركة بمئات الآلاف من المقاتلين، وبالعتاد والمال والسلاح.

كما أعلن البيان تفويض شعب الإيمان وتأييده لكافة الخيارات التي سيتخذها قائد المسيرة القرآنية في إطار التنسيق والتحرك مع محور المقاومة.

يصرّح الأستاذ نصر الدين عامر ـــ رئيس وكالة سبأ الرسمثية وعضو اللجنة الاعلامية لأنصار الله ـــ  لموقع " العهد" الإخباري : "عملية طوفان الأقصى هي المسمار الأول في نعش العدو، والخطوة الأولى نحو التحرير الكامل لفلسطين ولا شك أنها ستخلط كل أوراق العدو في المنطقة بالكامل".

ويلفت الأستاذ نصر الدين عامر لموقعنا بأن الشعب اليمني ينظر إلى هذه العملية بأنها المسار الصحيح للمقاومة والجهاد ضد كيان العدو".


طباعة  

مواضيع ذات صلة