أبو ظبي تسقط مجلس حضرموت والرياض تستعين بقوات بريطانية لاحتلال المحافظة

في تطور جديد لوقائع وأحداث الصراع الدائر بين نظامي السعودية والإمارات للسيطرة على محافظة حضرموت النفطية الثرية ذات الموقع الاستراتيجي.
نجحت دويلة الإمارات صفعة جديدة لنظام الرياض يبدو أنها ستكون كفيلة بإسقاط ما يسمى بالمجلس الوطني الحضرمي، الذي أعلن عن تشكيله سابقا من العاصمة السعودية الرياض.

أبو ظبي تسقط مجلس حضرموت والرياض تستعين بقوات بريطانية لاحتلال المحافظة


جاء ذلك بعد إعلان ما يسمى بالهبة الحضرمية الأحد عن انسحابها من مجلس حضرموت الوطني الذي تموله الرياض وسط تصاعد لحدة الخلافات بين مكوني الانتقالي المدعوم إماراتيا وحزب الإصلاح الموالي للنظام السعودي.
وكانت مدينة المكلا قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اجتماعا لكبرى قبائل حضرموت، قبائل نوح، برعاية من عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وفي بيان لها أعلنت القبيلة رفضها تفريخ المكونات مؤكدة دعمها بقاء حضرموت تحت سلطة الانتقالي.
وتزامن الاجتماع القبلي مع لقاء مماثل عقده عمرو بن حبريش رئيس ما يسمى مؤتمر حضرموت الجامع برؤساء الهيئات التنفيذية للتكتل على مستوى كافة المديريات.. وأعلن بن حبريش الذي كان حتى وقت قريب يؤيد تشكيل ما يسمى مجلس حضرموت الوطني المدعوم سعوديا انسحابه من المجلس بصورة رسمية.
إلى ذلك كشفت المملكة السعودية التي استعانت مؤخرا بقوات بريطانية لتنفيذ مشروعها في محافظة حضرموت عن موقفها من التطورات الحاصلة في ملف المحافظة النفطية، وأكد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عبدالله ال هتيله بأن بلاده ستواصل مسارها في حضرموت الذي وصفه بالصحيح في إشارة إلى استمرار مساعي المملكة الهادفة إلى السيطرة على المحافظة.
جاء تعليق الهتيلة بالتزامن مع حديث لوسائل إعلام بريطانية عن الدعم الذي قدمته بريطانيا للسعودية في المحافظة وخشيتها أن تؤدي التطورات والاستقطابات إلى خروج ملف المحافظة الأهم من يدها.


طباعة  

مواضيع ذات صلة