مخاوف من مجاعة في مناطق جنوب اليمن المحتل

يشهد الوضع الاقتصادي في محافظات ومناطق جنوب اليمن المحتل لإنهيار خطير للأوضاع الاقتصادية في ظل استمرار التدهور اليومي للعملة المطبوعة أمام العملات الأجنبية والارتفاع المستمر في أسعار السلع .

مخاوف من مجاعة في مناطق جنوب اليمن المحتل

وتعصف بحكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان جملة من الإختلالات والفساد المركب وتقاسم الموارد من قبل امراء الحرب و الفصائل المسلحة والتكتلات المتناحرة التي شكلها تحالف العدوان .

وعجزت حكومة المرتزق معين عبدالملك عن مواجهة المشاكل الاقتصادية بعد ان كانت قد اغرقت مناطق الخاضعة لسيطرة فصائل مرتزقة العدوان  بالعملة المطبوعة ما أدى الى زيادة التضخم وانهيار سعر العملة بشكل خطير ومريع , ضمن سياسات إقتصادية تدميرية ساهمت في مفاقمة الأوضاع  ,وقادت الأوضاع نحو الهاوية .

الوضع الكارثي يزداد سوء يوما بعد يوم  في الجنوب اليمني المحتل في ظل إستمرار انهيار العملة , تدهور الأوضاع المعيشية

وتوقعت مصادر استمرار انهيار سعر العملة بعد رفض السعودية والامارات الاستجابة للمطالب الملحة من قبل حكومة المرتزقة  بتقديم مساعدات مالية لإنقاذ الخزينة الفارغة .

ويخطط التحالف لإشغال المواطنين بالأزمات الاقتصادية حتى يتمكن من شراء الولاءات وتمرير المخططات في غلفة من الزمن ولحظة انشغال ، غير ان تلك الترتيبات ستدفع نحو ثورة جياع تقلب الطاولة وتعيد القرار للشعب الذي يغلي واصبح قابلا للإنفجار في وجه العدوان ومرتزقته .

وكانت السعودية قد أعلنت عن تقديم وديعة جديدة ، غير ان الوديعة المشروطة ببنود معقدة جلعت من اتفاق الوديعة حبرا على ورق , وذر للرماد على في عيون المرتزقة .

وكانت ثلاث وكالات اممية قد حذرت في وقت سابق  من ان كافة المناطق جنوبي اليمن في طريقها للانزلاق نحو مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.

في تحليل جديد للتصنيف المرحلي المتكامل حول اليمن صدر مؤخرا ،  اكدت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي أنه بالرغم من أن كل المديريات التي تقع تحت سيطرة الحكومة التابعة لتحالف العدوان ستواجه مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي .

ويتوقع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل أن يكون هناك زيادة بمقدار 20% في عدد الأشخاص الذين يصنفون في مرحلة إنعدام الأمن الغذائي الشديد،  وما فوق (بزيادة قدرها 638,500 شخص) خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر.

ومع استمرار تدهور الوضع الخاص بسوء التغذية الحاد في المحافظات الجنوبية، يتوقع أنه في عام 2023 سيكون هناك حوالي نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بما في ذلك 100,000 طفل سيعانون من سوء التغذية الوخيم وفق تقرير المنظمات الأممية .


طباعة  

مواضيع ذات صلة