تسّول أممي جديد باسم صافر

أعلنت الأمم المتحدة عزمها تنظيم مؤتمر لجمع تبرعات من المانحين لتغطية الفجوة التمويلية لعملية إفراغ ناقلة النفط "صافر" المتهالكة قبالة الحديدة.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، "ديفيد غريسلي"، إن المنظمة الدولية قريبة جداً من إزالة مليون برميل من النفط من الناقلة صافر، مؤكدا حاجتها إلى تسعة وعشرين مليون دولار إضافية لبدء العملية.

وأوضح المسؤول الأممي أن بريطانيا وهولندا سوف تشاركان في استضافة فعالية إعلان التبرعات في الرابع من الشهر المقبل.

يأتي هذا بعد أيام من دعوة الأمم المتحدة، الدول الأعضاء، إلى الإسهام بمعدات لمساعدة جهودها في إفراغ الناقلة "صافر".

وكانت هولندا، شددت على ضرورة التعجيل بحل مشكلة خزان "صافر" المتهالك قبالة سواحل اليمن، تجنباً لمخاطر كارثية.

جاء ذلك في تصريح لوزيرة التجارة الهولندية، خلال لقاء نظمته السفارة اليمنية في أمستردام، لبحث آخر التطورات المتصلة بقضية ناقلة النقط صافر، والخطة الأممية الرامية لإصلاح المشكلة.

وأشارت الوزيرة الهولندية إلى أن هذا الاجتماع يمهد لعقد مؤتمر التعهدات القادم والمقرر أن تستضيفه المملكة المتحدة مطلع الشهر المقبل.

وأكدت أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتمويل وتنفيذ خطة الأمم المتحدة في هذا الصدد.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في سبتمبر 2022 أنها أمنت 75 مليون دولار لبدء المرحلة الأولى من إنقاذ ناقلة النفط "صافر" المهجورة منذ سنوات قبالة سواحل اليمن والمهددة بالتسبب بتسرب نفطي بالبحر الأحمر.

وقال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في مؤتمر صحفي: "تلقينا تعهدات والتزامات كافية لإطلاق عملية طارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية"، مبينا أن "إجمالي هذه التعهدات والالتزامات يتراوح بين 77 و78 مليون دولار.


طباعة  

مواضيع ذات صلة