عضو السياسي الأعلى السامعي يلتقي قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد

الوقفي والإرشادي خلال المرحلة الراهنة.

وتطرق اللقاء إلى دور وزارة الأوقاف والإرشاد في الحفاظ على أراضي وأموال الأوقاف ونشاطها الوعظي والإرشادي، والصعوبات التي ترافق سير العمل واتجاهاته المستقبلية.

وفي اللقاء أكد عضو السياسي الأعلى السامعي أن ثقافة البسط على أموال الأوقاف والدولة برزت منذ عقود وصارت ظاهرة وفيد .. وقال" في الوقت الذي تنشغل الدولة في مواجهة العدوان، هناك بعض من ضعفاء النفوس يستغلون الفرصة لنهب أملاك الدولة والتعدي عليها".

وشدد على ضرورة اضطلاع وزارة الأوقاف بدورها في فرض هيبتها واستعادة حقها وممارسة سلطاتها في هذا الجانب .. مشيراً إلى أهمية تصحيح أوضاع المنتفعين واستعادة أراضي وعقارات الأوقاف ووضع حد لجرائم النهب والاعتداء على أراضي الأوقاف.

ولفت السامعي إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز العمل المؤسسي وتذليل الصعوبات التي تواجه وزارة الأوقاف والإرشاد ومختلف مؤسسات الدولة، بما يمكنها من السير في طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة.

وأشاد بدور قيادة وكوادر وزارة الأوقاف والإرشاد وجهودهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على ممتلكات الأوقاف وحمايتها من التعدي وفقاً للإمكانات المتاحة ورغم الصعوبات الراهنة.

فيما أكد وزير الأوقاف والإرشاد ونائبه الحرص على تعزيز العمل الوقفي والإرشادي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.

وأشارا إلى جهود الوزارة في الحفاظ على ممتلكات وأصول الأوقاف والإجراءات المتخذة لاستعادة أراضي وممتلكات الأوقاف، إلى جانب خططها وبرامجها الإرشادية والتوعوية.

حضر اللقاء عدد من وكلاء الوزارة ومدراء العموم.