حقيقة المشكلة العائلية في مجموعة شركات الشيباني!!

ما أثير - مؤخرا- من جدل حول المشكلة العائلية في مجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني عبر المواقع الاليكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي..

حقيقة  المشكلة العائلية في مجموعة شركات الشيباني!!

يمكن ايجازه في أن المشكلة ليست وليد اللحظة، وانما تعود جذورها الى العام 1999م .

حينما تنبه الحاج أحمد عبدالله الشيباني ومعه العقلاء في العائلة و الشركة للتدهور الحاصل في المجموعة.. فتم استدعاء ولده أبو بكر المنتدب لتوسيع العمل خارج البلاد للعودة الفورية إلى اليمن ليتسلم مهام إدارة المجموعات خلفا لأخيه عبدالكريم والذي كان أوصل المجموعة إلى درجة الإفلاس.

وامتثالا لطلب والده عاد أبوبكر إلى اليمن وتسلم زمام إدارة مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني مطلع العام 2001م، وقام بعمل دؤوب في سداد مديونية الشركات، وإصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة في المجموعة.

واستطاع ابو بكر بقدرته الادارية الفذة الوصول إلى مرحلة التسوية التامة وتصفير المشاكل، ثم الانطلاق نحو التقدم والازدهار والتوسع في الداخل والخارج .

وفعلا تمكن ابو بكر من اعادة الاسم اللامع لمجموعة شركات الحاج أحمد عبدالله الشيباني، فقد ازدادت مبيعات الشركة خلال العشرين عاما المنصرمة بما يقدر عشرة أضعاف مقارنة بما كان سابقا.

واستمر أبوبكر وفريقه الإداري بالعمل والتطوير داخليا وخارجيا، ففي الخارج أعاد الشركات في بريطانيا للعمل والانتاج، وافتتح فروعا للشركة في الإمارات والأردن .

وهكذا وصلت المجموعة إلى الاستقرار التام في جميع الجوانب في ظل الإدارة الجديدة التي كان الحاج أحمد عبدالله الشيباني يشيد بها ويمتدحها في كل المناسبات وعند كل من يلتقي به أو يزوره.


طباعة  

مواضيع ذات صلة