الهدنة مجرد فقاعات كاذبة

يكاد الشهر الأول من الهدنة المؤقتة في فترتها الثالثة ينقضي ولم نطالع او نشاهد تحقيق أي بند من بنودها من المتفق عليها

الهدنة مجرد فقاعات كاذبة

سواء فيما يتعلق بانسيابية سفن المشتقات النفطية التي مازالت تحتجز من تحالف العدوان أو الرحلات الجوية التي مازالت ايضا محدودة إضافة الى الخروقات اليومية لقوي العدوان ومرتزقته و لا جديد في الهدنة الأممية المؤقتة فهي كسابقتها من الهدن . ها هو الإصلاح (الاخواني ) يصعد عسكرياً غرب تعز بهدف إفشال مشاورات الاردن وعرقلة المساعي الاممية لفتح الطرقات الى المدينة بالتوازي مع حملة اعلامية منظمة تطالب التحالف بنقض الهدنة كذلك الاقتتال والصراع الدموي في المناطق المحتلة في شبوة وحضرموت والذي يغذيه ويتحكم بمساراته دولتي العدوان السعودية والامارات ويتضح ذلك جليا من خلا الدعم الغير محدود لكلا الطرفين المتصارعين وما سبق يؤكد ان الهدنة ليست الا مجرد اعلان على الورق وفي وسائل الاعلام اما المضمون فلاشي كذلك مدى التزام قوى العدوان ومرتزقته ببنودها والحرص على السلام واحلاله في اليمن ويثبت ذلك مواقفهم المتخاذلة في عملية السلام والهدنة . لكننا نجد ان القيادة في صنعاء ملتزمة بالهدنة والحرص على السلام . اللجنة العسكرية برئاسة اللواء عبدالله الرزامي ادانت الأساليب والممارسات المعيقة للسلام من قبل الطرف الآخر، ومنها امتناعه عن الحضور في لقاءات الأردن، إلى جانب استمراره في خروقاته المتزايدة للهدنة الأممية المعلنة اللواء الرزامي اكد من أهم نجاح أعمال اللجنة العسكرية هو التوصل لآلية واضحة وموثوقة تضمن صرف المرتبات وفتح المطار بشكل عام ومن دون قيود باعتبار ذلك حق لأبناء الشعب اليمني منددا بصمت الأمم المتحدة إزاء كل العراقيل من قبل الطرف الاخر . 

مطالبا بفتح الموانئ أمام سفن المشتقات النفطية والتجارية والتوقف عن التضييق والقرصنة باعتبار ذلك يجافي كل القوانين الدولية


طباعة  

مواضيع ذات صلة