قائد الثورة : أنظمة التطبيع لا تريد سلاماً ولا استقراراً للأمة

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الثلاثاء، إنّ أنظمة التطبيع متسلطة "لا تريد سلاماً ولا استقراراً للأمة"، بل "تمول الفتن وتدعمها" بالمال والإعلام والنفوذ السياسي.

قائد الثورة : أنظمة التطبيع لا تريد سلاماً ولا استقراراً للأمة

ولفت السد عبدالملك الحوثي خلال المحاضرة الرمضانية الـ18، إلى أنّ النظام الإماراتي ونظام آل خليفة البحريني والنظام السعودي طبعوا مع "إسرائيل" تحت عنوان "السلام واستقرار المنطقة"، مؤكداً أنّ "اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين يبين عدوانية العدو الإسرائيلي ضد الإسلام ومقدساته".

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنّ "أنظمة التطبيع ترى ألا مشكلة في التنازل عن كل شيء إذا كان لإسرائيل ومن أجل الولايات المتحدة أمّا تجاه الآخرين فيظهرون متوحشين".

وتابع أنّ أنظمة التطبيع ظهرت "عدوانية" تجاه كل من يعادي "إسرائيل" بما ذلك اليمن، مؤكداً أنّ أنظمة التطبيع "ظهرت سيئة وعدوانية" ضد المجاهدين في فلسطين ووصفتهم في إعلامها بـ"الإرهاب".

وشدد على أنّ "النظام الإماراتي والبحريني والسعودي جعلوا من السلام عنواناً للعمالة".

قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي اعتبر أنّ "كل الوسائل والسياسات التدجينية التي يتجهون بها داخل بلداننا تغيب تماماً عندما تكون ضد سياسات الولايات المتحدة"، لافتاً إلى أنّ "الحرب العسكرية على أشدها والتحشيد العسكري، والتحريض بأن يقاتلوا ضد روسيا لصالح الولايات المتحدة في أوكرانيا".

وأوضح أنّ "الذين انضموا إلى صف الولايات المتحدة وإسرائيل كالنظام الإماراتي والسعودي وتحت عنوان السلام طبعوا مع إسرائيل، وأظهروا ما كانوا يخفونه في تعاونهم مع النظام الإسرائيلي". 


طباعة  

مواضيع ذات صلة