معهد السلام الامريكي: واشنطن تسعى لسرقة الغاز اليمني عبر غطاء قانوني من ” مجلس القيادة الرئاسي”

قال معهد السلام الامريكي بان اعلان قائد الاسطول الخامس الأمريكي الادميرال تشارلز براد كويبر تشكيل جديد لتحالف بحري يتكون من 34 دولة لايهدف الى حماية الملاحة الدولية في البحر

معهد السلام الامريكي: واشنطن تسعى لسرقة الغاز اليمني عبر غطاء قانوني من ” مجلس القيادة الرئاسي”

الأحمر كما أعلن عن ذلك وانما يأتي في ظل مساعي اسرائيلية امريكية للسيطرة على احد اهم طرق الملاحة الدولية من خلال احكام سيطرتها على مضيق باب المندب وذلك عبر بناء قواعد استخباراتية وعسكرية في جزيرة سقطرى وعدد من جزر الارخبيل بالتعاون مع الامارات والسعودية وهما ضمن هذه القوة المستحدثة الى جانب الكيان الصهيوني.
وأضاف المعهد الامريكي إن واشنطن سعت وبقوة لتشكيل هذا التحالف تحت مبرر حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا أن الهدف الحقيقي من وراء تأسيس هذا الحلف هو من اجل نهب النفط والغاز اليمني في محافظات شبوة وحضرموت وعدن ومارب لتتمكن إدارة بايدين من مواصلة حربها الاقتصادية ضد روسيا مؤكدا ان اليمن ستعوض نقص امدادات الطاقة العالمية وسيمثل مجلس القيادة غطاء قانوني لها لتسرق وتنهب خيرات اليمن.

وأشار المعهد في تقرير نشره على موقعه الرسمي إلى أنه وخلال الاتصالات المكثفة التي جرت ما بين السفير الفرنسي في اليمن “جان ماري صفا” مع الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، أبلغت الشركات الأجنبية وعلى رأسها توتال برعاية من واشنطن، حكومة الـ “الشرعية” انهم ما زالوا ملتزمين بالأسعار المتفق عليها وهذا ما يعني انهم مستمرون بنهب النفط والغاز اليمني بمعدل سعر الطن 230$ بينما يقدر سعره عالمياً ما يقارب 2400$.

واكد المعهد أن اليمن خصوصاً وبلدان حوض البحر الأحمر عموماً أمام ثلاثة تحديات يتضخم تأثيرها في الممر الملاحي جنوب البحر الأحمر أبرزها أن القواعد العسكرية المتمركزة في محيط باب المندب والتي تعد بادرة لتطور الصراع التجاري بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة اخرى لاسيما وأن واشنطن تسعى لإمداد اوروبا بالنفط والغاز وتؤسس لبقاء دائم في المنطقة لحماية اساطيلها وحاملات النفط وتأمين إمدادات القارة الاوربية النفطية من البلدان العربية عوضا عن الغاز والنفط الروسي.


طباعة  

مواضيع ذات صلة