السيد يكشف جوانب مهمة من حرب العدوان الاقتصادية

كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي جوانب هامة من الحرب الاقتصادية التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن والشعب اليمني، منذ سبع سنوات على بدء العدوان.

 السيد يكشف جوانب مهمة من حرب العدوان الاقتصادية

وقال االسيد في كلمة اليوم الوطني للصمود إن الحرب الاقتصادية كانت شرسة جدا وأول عناوينها كان نهب الثروة الوطنية”، مشيرا إلى أن التحالف “حرص على السيطرة على المنشآت النفطية والموانئ والثروة الوطنية بشكل كامل، وينهب ويسرق عائدات الثروة النفطية اليمنية ويحرم شعبنا من ثروته”.
واشار الى ان حجم المبالغ التي نهبها تحالف العدوان خلال السنوات الماضية، قائلا إن “المبالغ التي كان بإمكان شعبنا الحصول عليها من ثروته لولا نهبها من تحالف العدوان تجاوزت 27 تريليونا و850 مليار ريال”، لافتا إلى أن “عائدات الثروة الوطنية يُحرم منها كل الشعب اليمني حتى المحافظات المحتلة”.
وبيّن أن “هدف تحالف العدوان من الحصار هو تعذيب شعبنا والوصول به إلى حالة الاستسلام والعجز”، منوها بأن “نقل البنك المركزي من صنعاء هدفه تعطيل صرف المرتبات ورفع الأسعار والإضرار بالعملة الوطنية”، موضحا أن الحرب الاقتصادية يصل ضررها “إلى كل منزل وأسرة لأنهم يريدون أن يتضرر كل أبناء شعبنا”.
وعن لخونة، قال السيد عبد الملك: الخونة الذين التحقوا بصف العدوان لا يفكرون ولا يتحركون إلا بما يرون فيه إضرارا لأبناء شعبنا.
مضيفا: قوى العدوان عملت أيضا على قطع الطرق وإعاقة وصول المشتقات النفطية برا، وكل ممارسات تحالف العدوان والخونة تظهرهم كمجرمين لا يوجد لديهم ذرة من الإنسانية”.
وتابع: عمل العدوان على استهداف الاتصالات سواء بالقصف أو بالمؤامرات على نشاطها في البلد لإلحاق المعاناة بشعبنا، الوحشية والإجرام بحق شعبنا تهدف للوصول به إلى الانهيار التام والاستسلام التام.، مؤكدا في الوقت ذاته أن “شعبنا اختار الصمود في وجه المؤامرات والعدوان الشامل فكان صموده عنوانا في كل ميدان ومجال، وصمود شعبنا كان العنوان الذي جسد واقعه في مواقفه وتصرفاته، ومن مظاهره محدودية النزوح”.
وأشار إلى أن تحالف العدوان “أراد تحويل شعبنا إلى نازحين وكانت هذه سياسة واضحة بالنسبة لهم”، إلا أنه أكد أن “التماسك الشعبي في وجه العدوان هو دليل على قوة العزم والإرادة والثقة بالله”، و”استمر شعبنا في النشاط الزراعي رغم الاستهداف بالقصف والحصار الذي زاد معاناة المزارعين، والحركة التجارية استمرت برغم المعاناة الكبيرة جدا نتيجة استهداف العدوان للأسواق ووسائل النقل وإعاقة الحركة التجارية في المنافذ وبين المحافظات، والنشاط العمراني استمر رغم تدمير العدوان لآلاف المنازل ومئات المنشآت المتنوعة، فالعدوان يدمر وشعبنا يبني”.
وذكر قائد الثورة أمثلة من مظاهر صمود اليمنيين أمام ممارسات التحالف الهادفة لتركيعه، قائلا إن “التكافل الاجتماعي هو من مظاهر التماسك الشعبي ونرى المبادرات الاجتماعية ونشاطات الهيئة العامة للزكاة، واستمرار التحشيد للجبهات أكد التماسك الشعبي، وعملية التحشيد لم تتوقف منذ 7 سنوات، وفي أي جبهة حاول العدوان فتحها رأينا الهبات اليمنية الشجاعة للجبهات تعبيرا عن عنفوان ورجولة هذا الشعب، وقوافل العطاء ينفق فيها شعبنا رغم الواقع الصعب وأغلب أصحابها من الفقراء وذوي الدخل المحدود، والحضور الكبير في المظاهرات والمسيرات والوقفات أكد أن شعبنا حيّ رغم الهجمات العسكرية والاقتصادية والإعلامية، والمظاهرات والمناسبات التي أحياها شعبنا بلغت أكثر من 174 ألف مناسبة”.


طباعة  

مواضيع ذات صلة