ضحايا العدوان السعودي من النساء والأطفال تجاوزوا 13 ألفًا

أعلنت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن عدد ضحايا العدوان الأميركي السعودي الإماراتي من الأطفال والنساء في اليمن بلغ 13 ألفًا و343 ضحيةً وجريحًا خلال سبع سنوات.

ضحايا العدوان السعودي من النساء والأطفال تجاوزوا 13 ألفًا

وفي إحصائيّة لها، أوضحت المنظمة أن عدد الضحايا من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و274 منهم ألفان و428 امرأة وثلاثة آلاف و848 طفلًا، فيما بلغ عدد الجرحى سبعة آلاف و69 جريحًا منهم ألفان و852 امرأة وأربعة آلاف و217 طفلًا خلال سبع سنوات من العدوان.

وأشارت إلى أن حصار العدوان يتسبب في فقد 100 ألف طفل من حديثي الولادة بمعدل 6 أطفال كل ساعتين، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بالسرطان معرضون للموت، كما أن أكثر من ألفي طفل مصابين بالأمراض السائلة "سرطان الدم" محرومون من تلقي الرعاية الصحية اللازمة جراء الحصار والعدوان، ومنع دخول المواد المشعة اللازمة لعلاج مرضى السرطان ومنع الحالات الحرجة من السفر للخارج لتلقي العلاج وفق مطالبات وزارة الصحة.

وبيّنت الإحصائية أن استمرار العدوان والحصار الجائر أدى أيضًا إلى انتشار العديد من الأمراض بين النساء والأطفال أبرزها سوء التغذية والتشوهات الخلقية الناتجة عن استخدام تحالف العدوان للأسلحة المحرمة دوليًا، كما فاقم من عدد الحالات المصابة بأمراض القلب والسرطان.  

وذكرت أن مخلفات القنابل العنقودية التي ألقاها تحالف العدوان على مدى 7 سنوات تسببت في مقتل وإصابة وتشويه ثلاثة آلاف و841 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، منهم ألف و19 قتيلًا بينهم 115 طفلًا و39 امرأة، وألفان و822 جريحًا بينهم نساء وأطفال.

وأكدت المنظمة أن استمرار منع دخول المشتقات النفطية يهدد بتوقف أكثر من ألف و500 مستشفى ومركز صحي و400 بنك دم ومختبر، كما يهدد حياة الآلاف من المرضى ويؤدي إلى تفاقم معاناتهم.

ولفتت إلى أن أكثر من خمسة آلاف و200 مريض بالفشل الكلوي حياتهم مهددة بالموت بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل كلوي في عدد من المحافظات و200 طفل يولدون يوميًا محكوم عليهم بالموت الحتمي في حال انقطاع الوقود كلية عن المستشفيات والمراكز الطبية كما يهدد بإغلاق حضانات المواليد في عدد من المستشفيات، فيما قرابة 200 ألف مريض بالسكري بحاجة للأنسولين الذي يحتاج للتبريد المناسب في ظل مؤشرات حادة إلى قرب توقف أجهزة تبريدها.

وفي قطاع التعليم، أفادت الإحصائية أن إجمالي عدد المنشآت المتضررة 16 ألفًا و734 مدرسة، منها ثلاثة آلاف و676 مدرسة جراء غارات وحصار العدوان، في  حين بلغ عدد طلاب المدارس المتضررة والمغلقة مليونا و905 آلاف و615 طالبًا وطالبة، وتسرّب ما يزيد عن مليون طالب وطالبة من التعليم، إضافة إلى مليوني طفل وطفلة كانوا خارج التعليم من فترات سابقة بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم.

وفيما يتعلق بمعاناة النازحين من النساء والأطفال، أشارت الاحصائية إلى ارتفاع عدد النازحين إلى أربعة ملايين و495 ألفًا و558 نازحًا، ووصل عدد الأسر النازحة إلى 670 ألفًا و343 أسرة في 15 محافظة.

وتطرّقت الإحصائية إلى الوضع المأساوي للنساء والأطفال في المناطق المحتلة، حيث انتشرت جرائم الخطف والاغتصاب بحق النساء والأطفال، وتزايدت معدلات العنف بين الأطفال بمقدار 63% عما قبل العدوان.

وحمّلت رئيسة منظمة انتصاف سمية الطائفي، تحالف العدوان بقيادة أميركا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.


طباعة  

مواضيع ذات صلة