مشايخ التصوف والعلماء بتعز خلال اجتماعهم مع قيادة المحافظة: نعيش مرحلة مثمرة بالعطاء الدعوي لله ونصرة الدين والوطن

العميد أحمد يحي مداعس وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة.
وفي الاجتماع عبر المحافظ صلاح عن سعادته بعقد مثل هذه الاجتماعات مع صفوة المجتمع من علمائنا الاجلاء الذين ينيرون لنا طرق الهداية والخير والفلاح.. مشيراً إلى حاجة كل أبناء المجتمع إلى العلماء وإلى وعظهم وإرشادهم وتوجيهاتهم ، وخاصة ونحن مقبلون على شهر الخير والبركة، لنسمع منهم كل ما يقوي صلتنا بالله ولتكون برامج الشهر الكريم برامج عملية وجهادية.. منوهاً إلى أهمية تكثيف البرامج الرمضانية في مجالس وزوايا العلم وقراءة القران وتوجيه الناس نحو ما يحقق لهم السعادة والفلاح في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وكذا ايضاح محاوالات الاعداء في النيل من وحدتنا وقيمنا واخلاقنا.
وقال المحافظ صلاح: دور العلماء هو دور هام وعظيم وله أثره الكبير في تحصين المجتمع وعلو شأنه بثقافته الدينية والقرانية.. متمنياً ان يعمل العلماء أيضاً على توسيع الأنشطة العلمية والدينية في جامع الجند التاريخي ليضم برامج دينية وعملية شاملة ومكثفة من قبل علمائنا الأفاضل.
من جانبه استعرض مؤسس رباط الهدار والقائم عليه الحبيب طاهر الهدار، العديد من المواضيع الهامة في الجانب الديني وعلى صعيد الواقع الاجتماعي والحياتي لأبناء محافظة تعز.. مؤكداً ان تمسكنا بثوابتنا واخلاقنا ستجعلنا نتغير إلى الأفضل بشرط التحقق من الصدق مع الله ومع انفسنا ومع الآخرين والوضوح في مواقفنا وتعاملاتنا، فلا نكذب على الله، وان نحرص على نشر المحبة والسلام والتكافل والتآخي..
وأشار الحبيب الهدار إلى اننا نعيش عصر ذهبي في الدعوة إلى الله والدعاء لنصرة ديننا ووطننا على اعداء الدين والوطن من الغزاة والمعتدين المجرمين.. منوهاً إلى حاجتنا لاصلاح النوايا وجعلها خالصة لوجه الله ومخافته والاهتمام برقابة اسواقنا ومعاقبة المحتكرين.
وتحدث في الاجتماع عدد من السادة العلماء والمرشدين وأكدوا اهميه قيام العلماء بزيارات مستمرة للمراكز الصيفية القادمة، وتكثيف دروس تعليم القرآن في المدارس وتصحيح دور المدارس وتتميم دورها العلمي، لتجسيد مقولة الشهيد الصماد يد يد تبني ويد تحمي.
مشددين على نبذ العنصرية والمناطقية الضيقة التي تضر بوحدتنا وتماسكنا.. مشيرين إلى محاولات الاعداء للنفاذ من خلال هذه الأساليب ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا.
وطالب المتحدثين بان يكون لمثل هذا الاجتماع مخرجات وتشكيل هيئة للإفتاء وتوحيد الرؤى، وان يتم توسيع دور العلماء قي توضيح العديد من قضايانا الاجتماعية وتلمس أحوال الناس ومعالجه متطلباتهم.
وتم خلال الاجتماع إقرار البرنامج الخاص بالعلماء خلال الشهر الكريم والدورات الصيفية والمجالس الرمضانية