الرئيس المشاط يتفقد سير تنفيذ عدد من مشاريع الجسور والطرق بأمانة العاصمة بينها جسر مذبح

سير تنفيذ مشاريع الجسور السطحية وسفلتة الطرق في منطقة الأزرقين بأمانة العاصمة التي تُعد مدخلا لأربع محافظات إلى الأمانة.

واطلع الرئيس المشاط، على سير استكمال العمل في مشروع جسر مذبح، حاثاً على سرعة إنجاز المشروع، مقدراً الجهود والإجراءات التي اتخذت في هذا الجانب لاستكمال هذه المرحلة بتمويل من السلطة المحلية بأمانة العاصمة.

واستمع الرئيس المشاط، من أمين العاصمة إلى تقرير حول سير العمل في نحو عشرين مشروعاً في مجال الطرق تنفذها الوحدة التنفيذية للصيانة والترميم بالأمانة والتي تعد تدشيناً لمشاريع 2022م، الذي سيشهد تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع في مجالات الطرق والصحة والتربية ومجاري السيول والمياه والصرف الصحي والأسواق الزراعية وإنشاء واستكمال عدد من الأحواض المائية ومشاريع لتعزيز مسار التنمية الزراعية والاستثمار الزراعي والحفاظ على البنية التاريخية لصنعاء القديمة بالإضافة إلى مشاريع مرتبطة بتعميق الهوية الإيمانية والمكنون الحضاري للشعب اليمني.

وخلال الزيارة الميدانية أوضح الرئيس المشاط، أن هذه المشاريع تأتي في إطار مواجهة التحديات والمضي في المشروع النهضوي الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد "يد تبني .. ويد تحمي".

وقال" هذا هو دورنا في قيادة الدولة، مثلما يتم مواجهة العدوان في الجبهات، فنحن نواجه التحدي بالتحدي ونمضي على مشروع الرئيس الصماد يد تحمي ويد تبني، وهذه هي اليد التي تبني في مضمار التحدي ومواجهة العدو".

من جانبه أشار رئيس الوزراء، إلى أهمية المشاريع التي تنفذها أمانة العاصمة في مجال الطرق والتي أصر فخامة الرئيس المشاط على زيارتها والاطلاع على سير تنفيذها.

ولفت إلى أن هناك الكثير من الإجراءات التي تحتاج إلى استكمال لتنفيذ بعض المشاريع .. مؤكداً أن أمانة العاصمة نفذت العديد من المشاريع التي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

فيما قال أمين العاصمة" نتشرف اليوم بزيارة الرئيس المشاط لموقع العمل بمشروع المدخل الشمالي لأمانة العاصمة بمنطقة الأزرقين، الذي ينفذ بناءً على توجيهات الرئيس وبإشراف ورعاية كاملة منه".

وأكد أن الجبهة التنموية تمثل إحدى أهم جبهات مواجهة العدوان لتجاوز الصعوبات التي فرضها على مختلف مناحي الحياة .. مثمناً اهتمام فخامة الرئيس المشاط بتنفيذ هذه المشاريع التي تعزّز من الصمود في مواجهة العدوان.