القوة الصاروخية اليمنية تخرب شهر العسل بين تل إبيب وأبوظبي

قالت صحيفة”لوموند“ الفرنسية إن القوات المسلحة شنت هجوماً باليستياً إلى العمق الإماراتي..حيث يتزامن هذا الهجوم مع أول زيارة رسمية للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أبو ظبي

صحيفة اليمن - متابعة عبدالله مطهر

القوة الصاروخية اليمنية تخرب شهر العسل بين تل إبيب وأبوظبي

منذ تطبيع العلاقات بين البلدين في عام 2020..وأن الإمارات جزء من تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 2015،  حيث سحبت قواتها من اليمن في عام 2019 ، لكنها لا تزال لاعباً مؤثراً في الصراع.

وأكدت أنه مع احتفاظ أبوظبي بتواجدها في الحرب هددت القوات المسلحة اليمنية بشن المزيد من الهجمات على الإمارات التي تستضيف قوات أمريكية وتعد من أكبر مشتري الأسلحة في العالم.

لوموند أضافت أن هجمات قوات صنعاء تضاعفت ضد الإمارات، الدولة الخليجية الثرية التي تشتهر بسمعتها كواحة سلام في الشرق الأوسط..مشيرةً إلى أنه بعد مرور أكثر من سبعة أعوام من الحرب ، اتهم فريق خبراء الأمم المتحدة السعودية والإمارات بارتكاب "جرائم حرب".سبق وقد تورط التحالف واعترف في ارتكاب "أخطاء فادحة"بحق المدنيين الأبرياء.

وفي السياق ذاته قالت صحيفة ”لاكروا“ الفرنسية إن القوات المسلحة اليمنية تخرب وتفسد شهر العسل بين إسرائيل والإمارات، حيث يأتي هذا الحدث وسط زيارة تاريخية للرئيس الإسرائيلي لدولة الإمارات  استمرت يومين..وأن حكومة الإمارات تمر بوقت صعب ومرير.

من جانبها قالت صحيفة ”المدنية“إن الحرب اليمنية اتخذت بعداً جديداً مع الغارة الانتقامية التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على أبو ظبي لمعاقبة الإمارت على خيانتها لالتزاماتها بالخروج من الصراع ، ومع دخول النظام الملكي عدوانه في العام السابع ومشاركة الولايات المتحدة بقواتها على الأرض لمنع هزيمة حلفائها ، فأن هذه الهجمات كارثية من حيث الصورة لمكانتهم.

وأكدت أن تنفيذ مثل هذه الهجمات، يعد مؤشر واضح على التقدم الملحوظ الذي أحرزته قوات صنعاء في ترسانتها الباليستية.

وذكرت أن الهجمات ضد أبو ظبي تضرب المثلث الأمني لإمارة الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل..وتضم الإمارة قاعدة جوية فرنسية وهي قاعدة الظفرة وبالإضافة إلى ذلك ، فإن أكبر قاعدة جوية في البلاد هي موطن لطائرات الإمارات والولايات المتحدة والقوات الجوية الفرنسية.

وأفادت أن ولي عهد أبو ظبي كان متشككاً في القيمة القتالية لقواته ، لقد انخرط في التباهي الدبلوماسي ، الذي ثبت أن من الصعب تفسير أهميته لمراقب ذكي.. لذا فأن أمير الشعوذة مذعور.

وأضافت أن أبو ظبي دخلت في التزام ضمني مع قوات صنعاء للانسحاب عسكرياً من شمال اليمن..لكنها ركزت على الجنوب والجزر اليمنية ، بما في ذلك جزيرة سقطرى الاستراتيجية ،وذلك كان  بالتعاون مع إسرائيل.

وأوضحت أن ازدهار أبو ظبي قائم على ثلاثة أمور: النفط ، والاستثمار الأجنبي ، والاستقرار. ومن شأن استمرار الهجمات على المنشآت النفطية أن يعرض استقرار البلاد للخطر، مما يؤدي إلى انكماش الاستثمارات وبالتالي ازدهار الإمارة.


طباعة  

مواضيع ذات صلة