قبائل الحديدة تستنفر في وجه التحالف

شهدت مدينة الحديدة اليمنية مسيرةً حاشدةً تنديدًا بجريمة إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي من قِبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

قبائل الحديدة تستنفر في وجه التحالف

وخلال المسيرة التي نُظمت تحت شعار "قتل الأسرى جريمة حرب وفضيحة إنسانية لقوى العدوان"، رفع المشاركون اللافتات المنددة بالجريمة الشنعاء التي تجاوزت كل الأديان والشرائع السماوية، ومواثيق الأمم المتحدة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية عن هذه الجريمة التي تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.

وزير الإعلام 

وفي كلمته، أدان وزير الإعلام ضيف الله الشامي جريمة إعدام الأسرى المحرمة في كل الشرائع والأديان السماوية والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أنَّ مثل هذه الجرائم دليل على مدى انحطاط العدو، وتهدف إلى التغطية على هزيمتهم وانكسارهم .

وأشاد الشامي بمواقف أبناء المحافظة الرافضة لكافة جرائم العدوان ومرتزقته، التي كان آخرها هذه الجريمة الشنعاء، لافتًا إلى أنَّ العدو يهدف -من خلال هذه الجرائم- إلى احتلال الوطن وإخضاع أبنائه وتطويعهم للانصياع لأوامره.

محافظ الحديدة

بدوره، أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بمواقف المشاركين في الوقفة، مؤكدًا أنَّ مواقفهم الرافضة لجرائم قوى العدوان ومرتزقته ومواجهتهم له على مدى أكثر من ست سنوات ليست غريبة.

ورأى أنَّ هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا المزيد من الصمود والإصرار على التضحية ومواجهة العدوان، دفاعًا عن أمنهم واستقرارهم، وإفشال كل المخططات التي تُحاك ضدَّ الوطن والأمة.

بيان المسيرة

وصدر بيانٌ عن المسيرة، أدان بأشد العبارات جريمة إعدام الأسرى، محملًا  قوى العدوان -وعلى رأسها أمريكا- مسؤولية هذه الجريمة النكراء.

وبيَّن حق الشعب اليمني في القصاص لشهدائهم الأبطال من هذا العدوان الإجرامي، مؤكدًا استمرار ومواصلة مواجهة العدوان والحصار، ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى النصر الحاسم وطرد الغزاة والمحتلين.

وأكَّد البيان جاهزية أبناء محافظة الحديدة للدفاع عن أراضيهم من أي مؤامرة قد تستهدفهم حاليًا أو مستقبلا، والاستعداد لمواجهة أيِّ تهديدٍ من البرِّ أو البحر، ومن أي جهة كانت.


طباعة  

مواضيع ذات صلة