نص الايجاز الصحافي لمتحدث القوات المسلحة عن عملية النصر المبين

قدم متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم ايجازا صحافيا عن عملية النصر المبين في البيضاء هذا نصه:

نص الايجاز الصحافي لمتحدث القوات المسلحة عن عملية النصر المبين

قال تعالى : إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم

نقدم لكم في هذا الايجاز التفاصيل الرئيسية وكذلك بعض المشاهد التي وثقت جانباً من عملية النصر المبين.
بعد أن تمكنت قواتنا المسلحة بعون الله تعالى من تحقيق إنجازات ميدانية عدة خلال المرحلة الماضية وتكبيد العدو خسائر كبيرة في مختلف المحاور والجبهات القتالية
عاد العدو مجدداً لمحاولة تفعيل الأدوات التكفيرية من عناصر داعش والقاعدة واستخدامهما كورقة لاستهداف المواطنين لاسيما في محافظة البيضاء
جاءت هذه المحاولة ضمن تنفيذ المخططات الأمريكية في بلادنا
تعمل تلك المخططات على تسليم اليمن للمرتزقة والتكفيريين من خلال اعاقة جهود القوات المسلحة في تحرير أراضي الجمهورية واستهداف المواطنين والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
الجماعات التكفيرية بنشاطها وتحركاتها لتنفيذ تلك المخططات بدأت في محاولة التسلل الى بعض المناطق من مديريات محافظة البيضاء
وتلقت الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان فقد تضمن ذلك الدعم ما يلي :

تزويد تلك الجماعات بالأسلحة منها الخفيفة وكذلك المتوسطة والثقيلة.
تقديم الدعم اللوجيستي والذي بدأ بالتسهيلات المقدمة لنقل العشرات من العناصر التكفيرية للوصول الى المناطق المستهدفة منها عناصر تحمل جنسيات أجنبية.
امتدت إجراءات العدو ضمن الحشد للمعركة السماح لعدد من العناصر التكفيرية الأجنبية من دخول اليمن والوصول الى المناطق المستهدفة.
أثناء تنفيذ العملية نفذ طيران العدوان أكثر من 161 غارة جوية في اطار دعمه لتلك الجماعات أثناء المعركة.
ارتكبت الأدوات التكفيرية بحق المواطنين في بعض مناطق البيضاء جرائم عدة منها الاعدامات وذلك ما فرض على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضرورة التحرك
لقد اضطلعت القوات المسلحة بمسؤولياتها وباشرت تنفيذ واجباتها تجاه الوطن والشعب من خلال إطلاق عملية النصر المبين.
وبعون الله تعالى نجحت قواتنا المسلحة في تنفيذ العملية خلال اثنين وسبعين ساعة فقط وفق الخطة المرسومة.
تولت وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة تنفيذ العملية مسنودة بأبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية الحرة.
من ضمن تلك الوحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة وكذلك سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية إضافة الى وحدات أخرى.
بلغ عدد عمليات سلاح الجو المسير وكذلك القوات الصاروخية ستة وستين عملية
منها 9 عمليات نفذتها القوة الصاروخية بصواريخ بدر وسعير
وما تبقى من عمليات نفذها سلاح الجو المسير منها 40 عملية استهداف و17 عملية استطلاع ورصد.
بفضل الله تعالى نجحت قواتنا في استهداف مواقع تجمعات العناصر التكفيرية ووثقت تلك العمليات بالصوت والصورة
دور بارز للاستطلاع والاستخبارات في رصد مواقع وتجمعات العدو.
هذا وقد أدت العملية الى :

تحرير مناطق واسعة بمديريتي الصومعة والزاهر وبمساحة اجمالية تبلغ 100 كم مربع
وقوع المئات من العناصر التكفيرية ما بين قتيل ومصاب وأسير بينهم قيادات.
بلغ عدد القتلى من تلك العناصر 350 وتجاوز عدد المصابين 560.
بعون الله نجح مجاهدينا يحفظهم الله خلال العملية في تدمير وإعطاب 29 مدرعة وآلية.
لاذ ما تبقى من العناصر التكفيرية بالفرار مع آلياتهم ومدرعاتهم باتجاه المناطق المحتلة.
خلال تنفيذ العملية قدم تحالف العدوان الاجرامي كل الدعم والاسناد لهذه العناصر
فإلى جانب عدد الغارات التي بلغت 161 غارة وكذلك الدعم بالأسلحة رصدت الجهات المعنية التغطية الإعلامية لوسائل إعلام تحالف العدوان والمرتزقة المساندة لتلك الجماعات والعناصر وتم توثيق ذلك.
لقد أثبتت هذه المعركة مجدداً لأبناء شعبنا العزيز حقيقة تلك العناصر التكفيرية من داعش والقاعدة وارتباطهما بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان
وكيف أن تحالف العدوان ومن خلفه الولايات المتحدة الامريكية يستخدمون تلك الجماعات في نشر الفوضى والخراب واستهداف المواطنين.
إن الدعم العسكري والإعلامي والمالي لهذه الجماعات خلال العملية الأخيرة يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد بلدنا وشعبنا
وأن شعار محاربة ما يسمى بـ الإرهاب ليس إلا أكذوبة ترفعها واشنطن وعواصم التبعية والعمالة من الرياض الى أبوظبي ومن الأدلة على ذلك ما يلي :
1- قيام تحالف العدوان بإشراف أمريكي وبعد نجاح الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في تطهير مناطق واسعة من محافظة البيضاء في عمليات سابقة أدت الى دحر تلك العناصر وتكبيدها الخسائر الكبيرة بإعادة تجميع تلك العناصر وتقديم الدعم لها مجدداً واسنادها حتى تعود الى نفس المناطق التي كانت فيها.

2-ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان الشعبية وكذلك الأجهزة الأمنية ضد هذه العناصر يؤكد حجم الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان لما يسمى بالقاعدة وداعش.

3- تمتلك الجهات المعنية المزيد من الأدلة التي تؤكد مستوى الدعم المادي لهذه الجماعات وكذلك ما تحصل عليه من تسهيلات مختلفة من قبل تحالف العدوان والمرتزقة لإعادة تجميع عناصرها وحشدهم.

4- تمتلك الجهات المختصة معلومات عن تحركات تلك العناصر في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب وكذلك في مناطق أخرى.

الشرفاء الأوفياء من أبناء بلدنا الصابر :

إن القوات المسلحة وهي تؤكد إستمرارها في تأدية واجبها الديني والوطني والأخلاقي تثمن عالياً الدور الكبير للمواطنين في تلك المناطق
ولكافة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الحرة الأبية على تعاونهم المستمر ووقوفهم مع بلدهم وشعبهم وانتصارهم الدائم لأخلاقهم ودينهم وأصالتهم.
بمحاولات العدوان المتكررة إعادة حشد العناصر التكفيرية ودفعها لاستهداف البيضاء وأبناء البيضاء يؤكد مستوى أهمية هذه المحافظة وما تمثله بمواقف أبنائها من حضور في معركة الحرية والاستقلال.
يرفض أبناء البيضاء الأحرار أن تكون بعض مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر داعش والقاعدة يعبث بها العملاء والخونة ومنطلقاً لاستهداف المواطنين وتنفيذ الاجندة الأجنبية.
إن القوات المسلحة وبكل عزم وإصرار ماضية في أداء واجبها تجاه أبناء المحافظة لإحباط المخططات الهادفة الى إعادة تحويل البيضاء لتكون وكراً لتلك العصابات الاجرامية
إن القوات المسلحة تشيد بالموقف الوطني المشرف لمختلف القبائل اليمنية التي أبدت استعدادها لنصرة إخوانهم في محافظة البيضاء وقبائلها الأبية لمواجهة تلك المخططات.
أبناء بلدنا العزيز أحرار شعبنا المجاهد الصامد

ها هي قواتكم المسلحة بفضل الله تسجل انتصاراً جديداً ضد تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته التكفيرية.
وستواصل بعون الله مسيرتها الجهادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية.
ولتحالف العدوان ومرتزقته من الخونة والعملاء :

خلال سبع سنوات استخدمتم فيها كل الخيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية ولم تجدوا من هذا الشعب الا كل الصمود وكل التحدي.
تحالفت سبعة عشر دولة لاخضاع اليمن واحتلاله وغزوة فشنت العدوان عليه وسخرت كل ما لديها من إمكانيات لتركيع هذا الشعب وقهره وإذلاله وحشدت عشرات الآلاف من المرتزقة ودفعت بجماعاتها التكفيرية وعناصرها التخريبية الى المعركة ومع ذلك .. فشلت وستفشل.
فمع هذا الشعب المؤمن الصابر الصامد المجاهد لن يكون مصير عدوانكم بعون الله إلا الفشل والهزيمة.
إن شعبنا المؤمن بالله الواثق بنصره عز وجل , وبقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله مستمر في خوض معركته المصيرية لدحر ما تبقى من الغزاة والمحتلين وتطهير البلاد وتحريرها حتى تحقيق السيادة والاستقلال
ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان الشعبية وكذلك الأجهزة الأمنية ضد هذه العناصر يؤكد حجم الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان لما يسمى بالقاعدة وداعش.

3- تمتلك الجهات المعنية المزيد من الأدلة التي تؤكد مستوى الدعم المادي لهذه الجماعات وكذلك ما تحصل عليه من تسهيلات مختلفة من قبل تحالف العدوان والمرتزقة لإعادة تجميع عناصرها وحشدهم.

4- تمتلك الجهات المختصة معلومات عن تحركات تلك العناصر في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب وكذلك في مناطق أخرى.

الشرفاء الأوفياء من أبناء بلدنا الصابر :

إن القوات المسلحة وهي تؤكد إستمرارها في تأدية واجبها الديني والوطني والأخلاقي تثمن عالياً الدور الكبير للمواطنين في تلك المناطق
ولكافة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الحرة الأبية على تعاونهم المستمر ووقوفهم مع بلدهم وشعبهم وانتصارهم الدائم لأخلاقهم ودينهم وأصالتهم.
بمحاولات العدوان المتكررة إعادة حشد العناصر التكفيرية ودفعها لاستهداف البيضاء وأبناء البيضاء يؤكد مستوى أهمية هذه المحافظة وما تمثله بمواقف أبنائها من حضور في معركة الحرية والاستقلال.
يرفض أبناء البيضاء الأحرار أن تكون بعض مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر داعش والقاعدة يعبث بها العملاء والخونة ومنطلقاً لاستهداف المواطنين وتنفيذ الاجندة الأجنبية.
إن القوات المسلحة وبكل عزم وإصرار ماضية في أداء واجبها تجاه أبناء المحافظة لإحباط المخططات الهادفة الى إعادة تحويل البيضاء لتكون وكراً لتلك العصابات الاجرامية
إن القوات المسلحة تشيد بالموقف الوطني المشرف لمختلف القبائل اليمنية التي أبدت استعدادها لنصرة إخوانهم في محافظة البيضاء وقبائلها الأبية لمواجهة تلك المخططات.
أبناء بلدنا العزيز أحرار شعبنا المجاهد الصامد

ها هي قواتكم المسلحة بفضل الله تسجل انتصاراً جديداً ضد تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته التكفيرية.
وستواصل بعون الله مسيرتها الجهادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية.
ولتحالف العدوان ومرتزقته من الخونة والعملاء :

خلال سبع سنوات استخدمتم فيها كل الخيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية ولم تجدوا من هذا الشعب الا كل الصمود وكل التحدي.
تحالفت سبعة عشر دولة لاخضاع اليمن واحتلاله وغزوة فشنت العدوان عليه وسخرت كل ما لديها من إمكانيات لتركيع هذا ا
ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان الشعبية وكذلك الأجهزة الأمنية ضد هذه العناصر يؤكد حجم الدعم والاسناد من قبل تحالف العدوان لما يسمى بالقاعدة وداعش.

- تمتلك الجهات المعنية المزيد من الأدلة التي تؤكد مستوى الدعم المادي لهذه الجماعات وكذلك ما تحصل عليه من تسهيلات مختلفة من قبل تحالف العدوان والمرتزقة لإعادة تجميع عناصرها وحشدهم.

- تمتلك الجهات المختصة معلومات عن تحركات تلك العناصر في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب وكذلك في مناطق أخرى.

التحية للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


طباعة  

مواضيع ذات صلة