قآاني في رسالتيْن لـ"القسام" و"سرايا القدس": لن نتخلّف عن نُصرتكم

" محمد الضيف قال فيها "وعدتُم بالانتصار للقدس ووفيتم وأذقتم العدو الغاصب طعم الرعب والهزيمة والذل".

وقال قآاني للضيف: "أخاطبك كقائد شجاع ومضح وأخاطب جميع القادة والمجاهدين في فصائل المقاومة كلها، وأخاطبك أصالة عني ونيابة عن قيادة الجمهورية الإسلامية في البلاد كلها، السلام على أهل غزة الشرفاء المحتضنين لمقاومتهم والصامدين بعزيمة وثبات أمام وحشية العدو، والسلام على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وعموم المدن المحتلة منذ العام 1948".

وأضاف قآاني "الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أنه حي لا يمكن أن تنسيه السنين حقه كما توهم المتوهمون، ونحن نعيش معكم تفاصيل معركة سيف القدس العظيمة التي تخوضونها بجميع كتائبكم وسراياكم وألويتكم، هذه المعركة فتحت زمناً جديداً في الصراع مع العدو، ومقاومتكم تكتب بالدم والنار معادلة أن العدو لا يمكن أن يستفرد بالقدس دون رد رادع".

وتابع قاآني أن "آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي أكد أن الخط الانحداري لزوال العدو بدأ ولن يتوقف، ومعركة سيف القدس أعادت الأمة بنبضها إلى قدسها ومقدساتها، وأظهرت أن المشاركين في بيع فلسطين لا يمثلون إلا أنفسهم وسيندمون على خياناتهم".

كما قال قاآني لقائد كتائب القسام "إنكم سطّرتم بصمودكم مع مختلف فصائل المقاومة ملحمة عظيمة أثبتت ضعف العدو، وأؤكد أننا على العهد الذي قطعه لكم شهيد القدس القائد الحاج قاسم سليماني، وبأننا لن نترك فلسطين وحيدة مهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار، وليعلم العدو أن فلسطين اليوم ليست وحدها بل معها محور مقاوم يزداد اتساعاً وقوةً وتماسكا".

وختم قائد فيلق القدس قائلًا: "القدس هي بوصلة محور المقاومة وقبلة جهاده، والشهيد الحي الذي قضى عمره في الصفوف الأولى لساحات الجهاد كنت واثقاً منه بالنصر".

رسالة قاآني الى العجوري

كما وجّه قاآني رسالة الى قائد سرايا القدس أكرم العجوري، جاء فيها "حطمتم بصمودكم ووحدة صفكم وقيادتكم الحكيمة والشجاعة كبرياء الجيش الصهيوني وقدراتكم الجهادية المتزايدة استطاعت تكبيد الجيش الصهيوني خسائر فادحة، وتفوق ما رآه العدو حتى الآن بل وما يتصوره".

وأضاف قاآني في رسالته للعجوري "إننا معكم كما كنا على عهد شهيد القدس القائد الحاج قاسم سليماني، ,إننا معكم بأرواحنا وأجسادنا وبكل ما آتانا الله عز وجل من قوة وإمكانات، ولا يراودنا أي شك بأننا سندخل المسجد الأقصى المبارك لنصلي فيه بعزة واقتدار".

ورأى أنه "لن نتخلف عن نصرتكم مهما تكاثرت التحديات واشتدت المخاطر حتى زوال هذا الكيان الغاصب"

كما ختم قاآني رسالته للعجوري بتأكيد آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي في أن "مكافحة الكيان السفاك هي نضال ضد الارهاب ومسؤولية عامة، مضيفًا "أقبّل أياديكم المجاهدة التي تمهد لصناعة الفتح المبين".