إقرار امريكي بفشل القوة العسكرية والبحث عن بدائل : اليمنيون على أبواب نصر عظيم

ليس ملفتاً بالنسبة للشعب اليمني أن تصدر تعليقات الجانبين السعودي والاماراتي يوم أمس على خطاب

متابعات - صحيفة اليمن

إقرار امريكي بفشل القوة العسكرية والبحث عن بدائل : اليمنيون على أبواب نصر عظيم

الرئيس الأمريكي وبذلك الشكل الملفت بالنسبة لمن لا يعرف حقيقة أن هذين النظامين العميلين مجرد أدوات بيد واشنطن.

يوم أمس خرج قرقاش ليؤكد أن الامارات سبق وان انسحبت من اليمن وخرج الجبير وزبانيته من ذباب اليكتروني ليتحدثوا سوياً عن السلام وتأييد السلام وان السعودية تؤيد ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي.

منطق السمع والطاعة .. هو المنطق الذي تتعامل به ابوظبي والرياض مع واشنطن وكلما جاءت إدارة جديدة سارع الحكام في الامارات وفي السعودية الى تقديم القرابين وتأكيد الولاء والطاعة.

ولعل التوجه الأمريكي الجديد ليس إلا توبيخاً للأدوات على الفشل الذريع الذي تحقق في اليمن فصمود اليمنيين في وجه العدوان دفع بايدين الى القول أن أمريكا أمام كارثة إنسانية واستراتيجية في وقت تؤكد فيه التحليلات الامريكية أن متغيرات الواقع اليمني ضد المصالح الامريكية وأن التوجه الأمريكي جزء منه انقاذ للسعودية من ورطتها حيث كان من المتوقع في واشنطن ان ينجح تحالف الشر والعدوان في كسر إرادة اليمنيين الأحرار خلال أشهر لكن كان لليمنيين كلمتهم وكان للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي شرف تاريخي عظيم بأن سجل اللحظة الأولى التي قرر فيها المواجهة ليلتف حوله كل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم في معركة مصيرية ومواجهة حتمية أثبت الواقع مدى صوابية نهج القائد في وضع مسارات المواجهة ومدى تمسك اليمنيين بهويتهم وبلدهم وأرضهم حتى باتوا على أبواب النصر العظيم.

التحليلات والمتابعات لتطورات الملف اليمني عالمياً وإسلامياً وعربياً يؤكد أن اليمن بالفعل تمكن من فرض معادلة جديدة في المنطقة وان الشعب اليمني أثبت حضوره في هذه المرحلة بصموده الكبير مما أجبر واشنطن على البحث عن وسائل وأساليب جديدة علّها تؤدي الى ما عجزت عنه الآلة العسكرية. 

في الأخير نعم لم يتوقف العدوان والحصار لكن من المؤكد أننا أصبحنا في المراحل الاخيرة منه وها هم اليمنيون يسجلون لحظتهم التاريخية بدماء الشهداء الأبرار من أبناء القوات المسلحة والمجاهدين يحفظهم الله ويرعاهم. 


طباعة  

مواضيع ذات صلة