معهد كارنيغي للدراسات:المرتزقة عمادالإمارات في حروبها

معهد كارنيغي للدراسات:المرتزقة عمادالإمارات في حروبها

قال معهد كارنيغي للدراسات الدولية إن حروب دولة الإمارات واعتمادها على المرتزقة يقوض ثقة الأطراف الدولية بها.

وأصدر المعهد دراسة تحت عنوان (تطور التعاون العسكري والأمني الخارجي الإماراتي: الطريق نحو الاحتراف العسكري).

وجاء في الدراسة: مع وجود ما يقرب من 63000 من الجنود النشطين لسكان يبلغ عددهم 9.9 مليون نسمة (1.2 مليون فقط منهم من الإماراتيين)، ومع مزاعم وجود تعزيزات لهم من قبل قوات أجنبية مساعدة ومرتزقة.

يُضاف إلى ذلك أن الإمارات من أقرب الشركاء العسكريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وشككت الدراسة بشأن التزام الإمارات بالمبادئ الدولية للسلوك العسكري المحترف والشفافية والمساءلة لديها.

فالاحتراف العسكري يشمل فهم القيادة والاستراتيجية والتاريخ والتكتيكات ومجالات القتال والتنظيم والتكنولوجيا والقدرات.

كما يتضمن أيضًا التزامًا بالسلوك الأخلاقي وإدماج الدروس المستفادة لتطبيقها والمضي قدمًا بحيث تصبح جزء من المؤسسة.

واشارت الدراسة أن الاعتماد المستمر على المرتزقة يفتح الإمارات أمام رقابة دولية ويقوّض شرعيتها في أعين الشركاء الرئيسين.

ويجب على الإمارات إجراء مراجعة ملموسة لتدخلاتها في اليمن وليبيا، والتي اختبرت هيكل قوتها وقدراتها العسكرية.

إذ ذكرت تقارير أن الإمارات استأجرت وحشدت مجموعات المرتزقة والوكلاء لاستكمال قوتها.


طباعة  

مواضيع ذات صلة