نائب وزير الاعلام اليوسفي : ضربة أرامكو الأخيرة أرغمت السعودية على الاعتراف وتزامنت مع خطة التطبيع

على الصعيد المحلي والدولي حدثت متغيرات حادة خلال شهر واحد حيث قادنا هذا الحوار التحليلي مع الأستاذ فهمي اليوسفي نائب وزير الإعلام

خاص - صحيفة اليمن - حوار : زهير الهيلمة

نائب وزير الاعلام اليوسفي : ضربة أرامكو الأخيرة أرغمت السعودية على الاعتراف وتزامنت مع خطة التطبيع

 ليبدء الحديث أولا حول الإنجازات المتتالية  التي يحققها الجيش واللجان الشعبية حول سؤال ماذا يعني الاعتراف السعودي بضربة محطة توزيع شركة ارامكو  بالضربة الصاروخية على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جده أستعرض قائلا : " تزامن هذه الضربة مع عملية التطبيع السعودي مع اسرائيل دليل أن صنعاء ترفض التطبيع وتواجهه لان الصمت علي التطبيع السعودي الاسرائيلي هو صمت عن المقدسات الاسلامية " وعن أهم التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وخاصة بعد اغتيال العالم الذري الإيراني الشهيد – محسن فخري زادة أستعرض قائلا : " أن من أشد التأثيرات  لجريمة  اغتيال زادة هو يجعل إيران تصر على مواصلة تطوير برنامجها النووي . وكلما زاد التطور العلمي بإيران كلما زاد من خوف كيان سعود وصهيون . لان الاغتيال يجعل ايران اكثر تمسك بالقضية الفلسطينية . اي لن يوثر الاغتيال لزادة علي مسار السياسة الايرانية . بل يناكس سلبا علي اسرائيل. والسعودية وسيزيد من عملية التطوير للملف النووي الإيراني والزيادة لما فوق العشرون بالمائة تخصيب اليورانيوم بكل هدوء وبالتالي فأن مسألة توجيه ضربة لإيران فهو بمثابة محرقة للمنطقة برمتها حيث أني لا اتوقع ان يقدم ترامب بتوجيه ضربة لإيران لان ردود الفعل الايرانية ستكون موجعة لإسرائيل وانتهاء لمجمل المصالح الغربية في المنطقة " وعن شأن الخطوة المتأخرة التي يسعى ترامب تلافيها قبل مغادرته البيت الأبيض في ما يخص قضية الأزمة الخليجية أوضح قائلا : " فكرة المصالحة بين الدوحة والرياض يشرف عليها  سفراء واشنطن في دول الخليج واليمن وقد لا يغيب علي البال ان متغيرات الانتخابات الامريكية اصبح لها انعكاس علي مشروع المصالحة للخليجيتين على اعتبار ان  سلمان ونجله هم مدعومين من الجمهوريين بينما قطر وتركيا ومعظم تيارات التكفير ولائهم للديمقراطيين و بايدان هو محسوب على الحزب الديمقراطي . ولهذا الحزب ادواته الاقليمية والدولية . في المنطقة . وتعتبر السعودية بقيادة سلمان يسبحون للجمهوري . ومن المحتمل ان تتصدر تنفيذ مشاريع امريكا قطر . لان قطر هي تتماشي مع توجهات الديمقراطيين ولن يكون صنع القرار بيده لان من يصنع قرارات امريكا في عهد الجمهوري او الديمقراطي هي مؤسسات صهيونية والثوابت لا يتغير. . بل يتغير . من يتولى الامساك بدركسون القيادة بينما خط السير لا يتغير " وحول ما تناقله بعض المراقبين في حال وصول بايدن إلى البيت الأبيض من وقف للعدوان على اليمن أردف قائلا : " أن العدوان على اليمن ليس القرار لبايدن بإيقافه او استمراره . لان من يصنع القرار هي المؤسسات الامريكية الخاضعة لسيطرة الصهاينة .  لكن انتصار اليمن علي العدوان هو الكفيل بإيقاف العدوان وحول الزيارة الأخيرة لمستشار الرئيس الأمريكي جير كوشنر أوضح : " زيارة كوشنير للسعودية لها ابعاد سياسية واقتصادية وعسكرية . لان اليد الابرز للغرب هي السعودية . وكوشنير يهمه كيف تتوسع مصالح الغرب في المنطقة برمتها . وما ينبغي علينا هناك مشاريع غربية على مستوى المنطقة منها قد تم تنفيذها والبعض الاخر قيد التنفيذ ، ومن ضمن اهداف الزيارة تقييم ما تم إنجازه او المتعثر ،  فليس الهدف ضرب ايران بل استكمال اغتصاب باب المندب و سقطرى وبناء مزيدا من القواعد العسكرية في المنطقة "

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة