تصفية الحسابات بين قوي الاحتلال. تقتل 72 شخصا في انفجارات مطارعدن ومعلومات توكد اختفاء اجهزة المراقبة من المطار وانطلاق الصواريخ من المدينة الخظراء باتجاه مطارعدن

تتصاعد حدة تبادل الاتهامات بين فصائل المرتزقه حول من يقف خلف استهداف مطار عدن، ظهر الأربعاء، لحظة وصول الطائرة التي تقل حكومة المرتزقة الجديدة

تصفية الحسابات بين قوي الاحتلال. تقتل 72 شخصا في انفجارات مطارعدن ومعلومات توكد اختفاء اجهزة المراقبة من المطار وانطلاق الصواريخ من المدينة الخظراء باتجاه مطارعدن

ودوت الانفجارات في المطار الدولي لحظة وصول حكومة المحاصصة الى مطار عدن الدولي ما ادى الى حالة من الارتباك الكبير.

وقالت مصادر محلية إن انفجارات كبيرة صاحبها إطلاق نار وقع داخل صالة مطار عدن، بينما كانت الطائرة التي تقل رئيس وأعضاء حكومة المحاصصة في مدرج المطار.

وأضافت المصادر أن الانفجارات التي وقعت أثناء وصول الوزراء من الطائرة، أدت الي مقتل 22شخص وجرح52 اخرين.

واتهم ناشطو الانتقالي حزب الإصلاح بالوقوف خلف الاستهداف، مؤكدين وجود فصائل متضررة من اتفاق الرياض.

وذهب ناشطون إلى اتهام حميد الأحمر كونه كان اعترض على حكومة الشرعية بعد فشله في فرض وزير للاتصالات موالي له، وخسارته قضيته أمام المحكمة الدولية بقيمة نصف مليار دولار.

في حين اتهم آخرون وقوف الامارات وري تلك التفجيرات فيما اعتبر محافظ عدن طارق سلام ان الهجوم علي مطار عدن ياتي ضمن تصفية الحسابات بين قوي الاحتلال.

فيما افاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان الصوريخ انطلقت من المدينة الخضراء، باتجاه مطار عدن،

وأكد مصدر محلي في مطار عدن الدولي ، أن مايسمى “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، صادر أجهزة المراقبة الخاصة بالمطار قبل عودة “حكومة الفار هادي” إلى المدينة.

وأشار المصدر إلى أن مليشيات “الانتقالي” التي سيطرت على مدينة عدن في أغسطس 2019م، صادرت الرسيفرات الخاصة بأجهزة المراقبة في المطار، خلال اليومين الماضيين، دون ذكر الأسباب.

وكانت الإمارات قد سحبت منظومة الدفاع الجوي من مطار عدن، بعد طرد مليشيات “الانتقالي” “حكومة الفار هادي” في أغسطس 2019م، وفرض سيطرتها على كافة المعسكرات بما في ذلك قصر المعاشيق.

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة