رواسب النفط اليمنية تلبي احتياجات العالم من النفط للسنوات الـ 50 المقبلة

رواسب النفط اليمنية تلبي احتياجات العالم من النفط للسنوات الـ 50 المقبلة

ترجمة عبدالله مطهر

اليمن هي دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 33 مليون نسمة وتقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، ويحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الشمال السعودية.. إلى جانب الصومال، يقع اليمن على طول باب المندب، الممر المائي الضيق الذي يعد بوابة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا وما وراءه.. لهذا السبب، يعد هذا الممر المائي نقطة ضيقة جيوسياسية مهمة في حركة وتوزيع الوقود الأحفوري.. اليمن هو البلد الوحيد الفقير في الخليج والأفقر من بين جميع الدول العربية، حيث يكسب غالبية شعبه أقل من 5 دولارات في اليوم.. فبعد رفض الانضمام إلى تحالف الراغبين في عاصفة الصحراء حرب الخليج الثانية لطرد صدام حسين من الكويت، تم طرد 850 ألف عامل يمني من السعودية.
علي عبد الله صالح، الرجل المدعوم من الولايات المتحدة في اليمن، كان في الأصل، منذ عام 1978، حاكم اليمن الشمالي خلال حقبة الحرب الباردة، ولكن بعد توحيد الشمال والجنوب في عام 1990، أصبح حاكماً لليمن كله.
قبل عامين، ظهرت معلومات تفيد بأن صالح سمح لوكالة المخابرات المركزية بإنشاء بعض مواقعها السوداء داخل البلاد، حيث سيتم تسليم المشتبه بهم بالإرهاب ثم تعذيبهم بوحشية.
في حين تكشف عمليات التنقيب عن الوقود الأحفوري أن رواسب الغاز الطبيعي في اليمن تتجاوز بالفعل طاقتها النفطية تحت الأرض، وهي كبيرة.. حيث تشير التقديرات إلى أن رواسب النفط اليمنية يمكن أن تلبي احتياجات العالم من النفط للسنوات الـ 50 المقبلة.. من أجل تطوير الإمكانات النفطية للبلاد، قبل صالح قروضا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وكلاهما أجرى إصلاحات مصرفية على النمط الغربي من خلال وكالة البنك الإسلامي للتنمية.. والنتيجة النهائية لهذه الإصلاحات هي أن الدولة اليمنية أصبحت تدين الآن بمبلغ 5.9 مليار دولار لمختلف وسطاء القوى العالمية مثل نادي باريس وأوبك والاتحاد الأوروبي وكذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الإسلامي للتنمية.
من الأمثلة النموذجية لهذه الإصلاحات المصرفية الغربية خصخصة الأرباح النفطية غير المتوقعة "والتي ستتراكم في النهاية على صالح ورفاقه والمقاولين الأمريكيين وشركات النفط، وإضفاء الطابع الاجتماعي على السكان الذين يعانون بالفعل من ضائقة مالية.. دون تحسين مستوى المعيشة على مستوى البلد، والحصول على الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات والتعليم مع إنشاء طبقة من الرفاهية، يمكنها الوصول إلى كل هذه الفئات وأكثر، كان على البلد أن يتعامل مع حركات المقاومة المحلية، لا سيما على مدى السنوات الخمس الماضية، ضد هذه الأنواع من الإصلاحات، وزيادة مستويات الاستقطاب الطبقي.
أبرز هذه الحركات المبدئية ضد الكسب غير المشروع الحكومي وتحويل موارد البلاد بالجملة إلى الأسواق الخارجية هي حركة المقاومة اليمنية أنصار الله.. وتحقيقاً لهذه الغاية، من أجل حماية مصالحهم الاقتصادية والجيوسياسية، تحاول الولايات المتحدة (شركات النفط، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ونادي باريس، وآخرون). والسعودية (البنك الإسلامي للتنمية) سحق حركات المقاومة بالقوة، ومحاولة التحريض على حرب طائفية كما فعلت في العراق، وحاولت القيام بذلك في لبنان وفلسطين. تم دفن العرض العلني لهذه الحقائق تحت عنوان مكافحة الإرهاب الذي تحرض عليه (وفقًا لمسؤولين ومديرين تنفيذيين غربيين).

المصدر: معهد الفكر الإسلامي المعاصر

 

 الاستخبارات الأمريكية البريطانية تنشء غرفة عمليات مشتركة في قصر معاشيق

الاستخبارات الأمريكية البريطانية تنشء غرفة عمليات مشتركة في قصر معاشيق

اليمن - خاص

أكدت مصادر مطلعة أن الاستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية أنشأت مؤخراً غرفة عمليات مشتركة (سياسية وعسكرية وأمنية وإعلامية) في قصر معاشيق وزودتها بشبكة اتصالات حديثة وتقنيات تجسسية وأجهزة رصد وتنصت وكاميرات تصوير شملت شوارع وأحياء مدينة عدن ومينائها البحري ومطارها الدولي وجميع المعسكرات والأجهزة الأمنية ونقاط مداخل ومخارج المدينة.
وأوضحت المصادر أن غرفة عمليات قصر معاشيق تم ربطها بغرف عمليات فرعية على مستوى كل مديرية من مديريات عدن المحتلة ، وذلك بهدف تأمين تواجد القوات الأمريكية التي باشرت مهامها ميدانياً في مدينة عدن التي تشهد انهياراً شاملاً في خدمات الطاقة و الأمن والصحة وانتشاراً واسعاً لمختلف أنواع المخدرات بما في ذلك (الشبو) القاتل والجوع والفساد واستفحال جرائم السرقات والقتل للنساء والأطفال .. إضافة إلى جرائم الاغتيالات الناجمة عن تصاعد الصراعات بين أدوات القوى الاستعمارية (السعودية والإمارات ) بالمنطقة وأذنابها من مرتزقة الداخل.
وبينت المصادر أن الاستخبارات الأمريكية في عدن وضعت عددا من طائرات الدرونز في حالة جهوزية مستمرة تحلق فوق المدينة على مدار الساعة ، ومع ذلك لا زالت الانفجارات تهز المدينة بين الحين والآخر من قبل مجهولين حسب تصريحات ما يسمى أمن عدن بما في ذلك الانفجار الذي استهدف محيط ( القنصلية الأمريكية) في مديرية خور مكسر دون معرفة الجهة التي نفذت العملية وأرادت من خلالها توجيه رسالة للاحتلال (الأمريكي - البريطاني) المباشر بأن مجمل نشاطه التجسسي العدائي فاشل وما عليه إلا الرحيل المبكر من اليمن براً وبحراً إلا أن الأمريكي أراد أنا يقول غير ذلك فدفع بمجموعة من قواته (المارنز) لمداهمة منطقة العريش (فيلا غازي علوان) واعتقال قيادي في تنظيم القاعدة وعدد من عناصر التنظيم .. وزعم الاحتلال الأمريكي أن ذلك القيادي كان يتلقى العلاج بعد إصابته في أبين من قبل قوات الانتقالي ، وأنه تم اعتقاله من قبل قوات أمريكية خاصة.
ورأى متابعون أن مثل هذه الفبركات والمسرحيات المكشوفة لم يعد يصدقها الناس الذين استغربوا من هذه المتناقضات وتسألوا كيف وصل هذا القيادي إلى هذه الفلة .. ولماذا لم تقبض عليه قوات ما تسمى (سهام الشرق) بعد أن أصابته، ثم كيف استطاع الخروج من منطقة القتال وكيف استطاع أن يتجاوز عشرات النقاط الأمنية والوصول إلى الفلة ومعه عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي هو في الأساس صناعة أمريكية صهيونية بإمتياز وبتمويل (سعودي - إماراتي) مكشوف.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة عن كثب أن الأمريكي في (معاشيق) هو من وجه رئيس ما يسمى بالانتقالي المرتزق الإماراتي عيدروس الزبيدي بإعادة القيادي في تنظيم القاعدة عبد اللطيف السيد إلى عمله في محافظة أبين وترتيب وضع عناصر التنظيم كما كان سابقاً ضمن ( قوات) الحزام الأمني للمحافظة ووقف ما أسمته التوجيهات بنزيف الدم التي تتعرض له (وحدات) الانتقالي في عدد من مديريات أبين ، وبذلك كما قال متابعون لما يجري من أحداث في محافظة أبين أن الموقف الأمريكي هو ذات الموقف الذي كانت تريد فرضه الرياض على طرفي الصراع في المحافظة ولكن كانت الإمارات تختلف معها شكلياً وتخشى من إضعاف (الانتقالي) واستنزاف قدراته العسكرية التي قد تحتاجها لاحقاً ، وكانتا متفقتان على ذات الأسلوب الذي استخدمته الرياض وأبو ظبي لإضعاف وتهميش (الإخوان) في عدن وأبين وشبوه ولكن الإمارات تمردت على السعودية كما وجهت الانتقالي بعدم الإصغاء الأمريكي أو السعودي بشأن محافظة أبين مما أدى إلى عودة العمليات العسكرية من جديد وفقاً لآخر المستجدات.

 

تحركات أمريكية غربية عدوانية جديدة في المياه الإقليمية اليمنية

تحركات أمريكية غربية عدوانية جديدة في المياه الإقليمية اليمنية

اليمن - خاص

كثفت بوارج وسفن الأسطول الأمريكي الخامس تحركاتها العدائية في جنوب الأحمر وتحديداً في المياه الإقليمية اليمنية قبالة مضيق باب المندب ( المياه المحيطة بجزيرة ميون اليمنية المحتلة ) القريبة من مديرية ( ذو باب ) غربي محافظة تعز وبمسافة من اليابسة تقدر بأقل من (30) ميلا بحريا .. كما وسعت القطع البحرية (الأمريكية - البريطانية - الفرنسية) من نشاطها المعادي في المياه الإقليمية اليمنية بعمق خليج عدن وقيامها بالدفع بوحدات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) إلى مدينة عدن المحتلة بذريعة مكافحة ما يسمى بالإرهاب في إطار مخطط استعماري احتلالي يهدف إلى بناء قاعدة عسكرية استعمارية استراتيجية بحرية في ميناء عدن الذي كان وما يزال مطمعاً للقوى الاستعمارية منذ عام 1839م وحتى اليوم .. إضافة إلى بدء بلورة سيناريو واشنطن ولندن الهادف أيضاً إلى بناء قاعدة عسكرية جوية في مطار عدن الدولي تربط بين القواعد الجوية العدوانية المتواجدة في قاعدة العند والمخاء وجزر ميون وعبد الكوري وسقطرى والريان والغيظة، وبما يؤدي إلى فرض السيطرة الجوية على جنوب البحر الأحمر (مضيق باب المندب وبحر العرب وبحر عمان ومضيق هرمز وصولاً إلى بوابة المحيط الهندي) وبما يمكنها من فرض الهيمنة(الأمريكية - الغربية - الاستعمارية) على ممرات الملاحة الدولية ووضع كل صادرات وواردات التجارة العالمية تحت إدارتها لاسيما (صادرات النفط والغاز وصفقات الأسلحة ) ، وبما يؤدي إلى تحجيم قدرات الصين وروسيا وإيران البحرية اقتصادياً وعسكرياً على المدى المنظور.
وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة بأن مجمل هذه التحركات الأمريكية الغربية العدوانية تأتي متزامنة مع مستجدات الأحداث التي تشهدها المحافظات والمناطق المحتلة جنوب وشرق وغرب اليمن والتي دشن مخططها سفير واشنطن لدى حكومة المرتزقة (ستيفن فاجن ) خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة عدن المحتلة التي أصبحت بصورة واضحة تدار أمريكيا وبريطانيا من قصر معاشيق بما في ذلك قيادة تحالف العدوان التي تتخذ من مدينة البريقة مقراً لها.

 

 

تصاعد وتيرة الصراع (السعودي - الإماراتي) في منطقة باب المندب

تصاعد وتيرة الصراع (السعودي - الإماراتي) في منطقة باب المندب

اليمن - خاص

أكدت مصادر متطابقة تصاعد الصراع (السعودي - الإماراتي) الهادف إلى بسط السيطرة والنفوذ في منطقة باب المندب.
وأوضحت المصادر أنه وبعد أن تمكنت قبائل الصبيحة المدعومة سعودياً بقوات ما تسمى بدرع الوطن التي يقودها القيادي السلفي المرتزق بشير المضربي الصبيحي من دحر مليشيات الإمارات التي يقودها طارق عفاش من مواقع تقع في مناطق قبيلة (الكعللة ) التابعة للصبيحة المطلة على باب المندب.. وجهت الإمارات عددا من مليشيات (العمالقة) بما فيها لواء المرتزق حمدي شكري الصبيحي باستعادة تلك المواقع محل الاختلاف وتسليمها للمرتزق طارق عفاش كما حدث في المخاء والساحل الغربي ، وتأديب المعارضين لهذه التوجيهات.
وأضافت المصادر أن المرتزق (حمدي شكري) وجه مليشياته بمداهمة منازل المواطنين والقبض عليهم وترويع النساء والأطفال ، وهو الأمر الذي دفع بقبائل الكعللة برأس العارة والمتضامنين معهم للتنديد بالممارسات اللإنسانية التي نفذها (شكري) ضد أبناء قبيلته مقابل الدراهم الإماراتية على حد وصف قبائل رأس العارة الذين لا يزالون يتوعدون الخائن طارق عفاش بالنيل من مليشياته ويستنكرون صمت (الانتقالي) المخجل على حد وصفهم.

مصرع المرتزق عبداللطيف السيد قائد ما يسمى الحزام الأمني التابع للإمارات في أبين

مصرع المرتزق عبداللطيف السيد قائد ما يسمى الحزام الأمني التابع للإمارات في أبين

قتل قائد ما يسمى بالحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي عبداللطيف السيد إثر انفجار عبوة ناسفة في مودية بمحافظة أبين المحتلة.