إعلام العدو الصهيوني: مرفأ حيفا فارغ من السفن الأجنبية تماماً

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عن "فراغ مرفأ حيفا من السفن الأجنبية" بشكل كلي، بالتزامن مع إخلاء المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

إعلام العدو الصهيوني: مرفأ حيفا فارغ من السفن الأجنبية تماماً

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عن "فراغ مرفأ حيفا من السفن الأجنبية" بشكل كلي، بالتزامن مع إخلاء المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

وقال قناة "كان" الصهيونية: "انتبهوا إلى ما يحصل في ميناء حيفا؛ ميناء حيفا مغلق، كل السفن التي وصلت من دول أخرى، وليست سفن (إسرائيلية)، موجودة خارج المرفأ ولا تدخل أيّ واحدة".

وأضافت: "في كل مرة نرى دورية السلطات البحرية، وأيضاً سفن سلاح البحر يقومون بدوريات بين السفن المختلفة".

في غضون ذلك، تحدث إعلام العدو عن أنّ اتحاد المؤسسات التجارية سيخرج أكثر من 100 ألف موظف إلى عطلة غير مدفوعة الأجر.

وقبل يومين، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأنّ احتمال نشوب حرب طويلة الأمد من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في "إسرائيل" بالإضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمّرة.

في الوقت ذاته، تحدّث موقع "ذي ماركر" الاقتصادي الصهيوني الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس"، عن معلوماتٍ تفيد بأنّ "إسرائيل دخلت الحرب، وهي في حالة ركود، والتجارة صفر حالياً".. مشيراً إلى أنّ "الشعور في "إسرائيل" هو أنّ الجميع في حربٍ وجودية".

كذلك، تناولت كلٌ مِن صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "بلومبرغ" الأمريكيتين، إعلان وكالة التصنيفات الائتمانية الأمريكية "موديز"، وضعها تصنيف "إسرائيل" عند درجة A1 قيد المراجعة، وأنه قد يؤدي خفض التصنيف إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفةً بالنسبة لكيان الاحتلال.

ويأتي تحذير "موديز" في أعقاب خطوةٍ مماثلة من قِبل وكالة "فيتش" الأميركية للتصنيف الائتماني، والتي وضعت التصنيف الائتماني لكيان العدو الصهيوني تحت المراقبة السلبية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع.

هذا وتباطأت صناعة التكنولوجيا في الكيان الصهيوني بشكلٍ مفاجئ، وهي محرّك النمو.. وجرى إيقاف الإنتاج في أهم حقلٍ للغاز الطبيعي البحري في "إسرائيل" وهي منصّة "تمار" الصهيونية خوفاً من استهدافها.

ويواجه البنك المركزي مأزقاً وهو خفض أسعار الفائدة للمساعدة في تعزيز الاقتصاد في زمن الحرب، أو إبقائها مرتفعةً لدعم الشيكل.. ومن المقرر أن يعلن البنك قراره يوم الإثنين المقبل.

ووصلت السياحة في الكيان الصهيوني أيضاً إلى طريقٍ مسدود حيث تتجنب السفن السياحية شواطئ "إسرائيل" ويلغي الناس زياراتهم.. فيما أوقفت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى البلاد، بما في ذلك رحلات الشحن.

ويأتي كل ذلك فيما يتدهور اقتصاد "إسرائيل"، منذ ما قبل "طوفان الأقصى"، الأمر الذي دفع المستوطنين إلى إبداء استيائهم، إذ أعرب 76 في المائة من مستوطنين، استطلعت قناة "كان" الصهيونية آراءهم الشهر الماضي، عن اعتقادهم بأنّ الوضع الاقتصادي في العام الأخير "تغيّر نحو الأسوأ

 


طباعة  

مواضيع ذات صلة